محليات

السلاح الثقيل فقط على الطاولة… فماذا عن البنادق والأسلحة الخفيفة؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كشف مسؤول سياسي فلسطيني أن عملية تسليم السلاح في المخيمات ستنتقل قريباً إلى الشمال والبقاع، بعد الانتهاء من تسليمه في مخيمات بيروت، وتحديداً مار الياس، برج البراجنة وشاتيلا. وأكد أن السلطة الفلسطينية، بالتنسيق الكامل مع الدولة اللبنانية، وبالتعاون مع الفصائل الفلسطينية كافة، بما فيها "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، تسعى إلى تسليم كل أنواع السلاح الثقيل.
لكن السلاح الخفيف "قصة أخرى". فبحسب المسؤول، البنادق الفردية مثل الكلاشينكوف، الـPKC، الـM16، إضافة إلى قاذفات RPG، لن تكون ضمن المرحلة الحالية من المصادرة، إنما التركيز ينصب على القذائف والصواريخ التي حُوّلت بعض المخيمات إلى مخازن لها. وأشار إلى أن بحوزة "حماس"، "الجهاد الإسلامي" وحتى "حزب الله" كميات من الصواريخ والمواد المتفجرة تُخزّن داخل المخيمات وتُستخدم أحياناً في الاشتباكات الفلسطينية – الفلسطينية.

أما الأخطر، يقول المسؤول عينه، فهو السلاح غير المنضبط، الذي تتحكم به مجموعات إسلامية متطرفة، تُمارس من خلاله تجارة المخدرات، التهريب، وأعمال القتل. وأوضح أن التنظيمات الأصولية التقليدية على الرغم من انها لم تعد كما كانت سابقا، لكن تبقى بعض مجموعات مثل "الشباب المسلم" (الموجودة في الصفصاف، حطين، الطوارئ) من أبرز التحديات، على رغم إمكانية الحوار معها متاحة بحكم أن عناصرها هم من أبناء المخيمات.
وختم بالإشارة إلى أن نحو 10 مجموعات في المخيمات لا تخضع لأي مرجعية، رغم تنسيقها الظرفي مع القيادة السياسية التي تضم 16 فصيلاً، تُحاول مجتمعة تنظيم الوضع الداخلي.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا