الهجمة على سوريا ... ليست حبّا بالشرع بل طمعا بالفرص
تغيرات جذرية ومتسارعة حصلت في سوريا، وفجأة اصبحت محور اهتمام العالم بعدما كانت خاضعة لعقوبات شلتها بشكل تام...
ويرى مرجع سياسي واسع الاطلاع ان ما يحصل من احتضان ليس حبا بالرئيس السوري احمد الشرع، بل عين الدول كافة على الفرص الاستثمارية الاستثنائية وما لديها من ثروات.
ويعتبر المرجع في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" انه رغم الاحتضان العربي والغربي، لا يمكن الجزم ان سوريا استعادت الاستقرار بشكل تام، خصوصا وان لديها تاريخ كبير من الانقلابات. وفي هذا السياق، يكشف المرجع عن تقارير ديبلوماسية تتحدث عن خشية من خضات امنية كبيرة في سوريا، الامر الذي قد ينعكس خطورة على لبنان خصوصا من بوابة الحدود، مذكرا ان السنوات الاخيرة اثبتت انه اذا كانت الاحداث مع النظام او ضده فان السوريين في الحالتين ينزحون الى لبنان.
ويفيد المرجع الى ان هذه التقارير الديبلوماسية تستند بالدرجة الاولى الى ان النظام القائم راهنا في سوريا ولد من رحم "الاخوان المسلمين" بشكل او بآخر، وهذا التوجه ليس مقبولا في الكثير من الدول العربية.
كيف يمكن للبنان ان نحمي انفسنا من اية ارتدادات، رأى المرجع ان ذلك يتحقق بالوحدة الداخلية والتضامن العربي والحرص على العلاقة مع الرياض وجعل الاجتماعات معها مفتوحة، معتبرا ان الحضن العربي هو الذي يشكل صلة الوصل مع الدول الاقليمية، لا سيما بعدما تبين ان للسعودية "مونة" على الادارة الاميركية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|