اتصال إماراتي – إسرائيلي يفضي بإدخال مساعدات غذائية عاجلة الى غزة
موقفٌ مفاجئ وحاسم لــ زياد أسود يعيد خلط الأوراق!
كباش سياسي محتدم يطغى على المشهد الانتخابي في مدينة جزين التي تتحضّر لخوض المرحلة الأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية الأحد المقبل.
وفي حين باتت التّوازنات السّياسية واضحة المعالم مع إعلان "التيار الوطني الحر" والنائب السابق ابراهيم عازار تأييد لائحة "سوا لجزين عين مجدلين" التي يرأسها السيد دافيد الحلو في مقابل لائحة مواجهة مدعومة من "القوات اللبنانية تحمل اسم "بلديتكن مستقبلكن"، يبرز التموضع اللافت للنائب السابق زياد أسود في المعركة الانتخابية".
أسود رأى أن "المشهد الانتخابي لم يتوضّح بعد خصوصًا أنّ معظم الناخبين سيأتون من بيروت للإدلاء بأصواتهم".
وفي حين تعدّدت تّرجيحات الفوز بين ماكينة انتخابية وأخرى، اعتبر أسود أن "نتائج معركة جزين ليست واضحة حتى اللحظة لأسباب عدة، أبرزها أن اللوائح المتنافسة لا يقتصر أعضاؤها على الحزبيين، فاللائحة المدعومة من "التيار" تضم 5 أو 6 أعضاء مؤيديين لـ "التيار" في حين أن المرشّحين الآخرين على هذه اللائحة يمثّلون العائلات وأهالي البلدة وبينهم المرشّحين المطروحين من قبل النائب السابق ابراهيم عازار".
وتابع أسود: "الأمر نفسه ينطبق على اللائحة المدعومة من "القوات اللبنانية"، وبالتالي، الفريقان يعملان على تحصيل روافد أصوات من خارج الإطار الحزبي لأن أحجامهما الحزبية لا تكفي لربح المعركة".
وأوضح أسود أنّه "يتحمّل شخصيًا مسؤولية اختيار السّيد دافيد الحلو كمرشّح لرئاسة البلدية"، مذكّرا بأن "اتفاقًا حصل بينه وبين "القوات" و"التيار" وابراهيم عازار في البداية ولكن مساعي التوافق فشلت بسبب تعنّت الأحزاب ضدّ بعضها البعض ما اضطرّهم لتشكيل لوائح مستقلّة، وهو ما دفع بـ"التّيار" وابراهيم عازار إلى تبني خيار دافيد الحلو".
وقال: "لدي التزام أخلاقي بالحلو ولا يربطني أي التزام سياسي بأي من اللائحتين بل التزام تجاه أبناء البلدة المرشّحين من اللائحتين وسأصوّت لمن أراهم مناسبين، من الوجوه الجديدة التي لم تشارك بالمجلس البلدي الحالي"، مشيرًا الى أنّ "هذا المجلس يضمّ "القوات" و"التيار" وابراهيم عازار ما يعني أن كل هؤلاء الفرقاء مسؤولون عما اقترفه من كارثة بلدية، مالية، واجتماعية في جزين".
والمفارقة، بحسب أسود، أن "اللائحة المدعومة من "القوات" تضم مرشّحين هم أعضاء حاليون في المجلس البلدي الحالي ويتحمّلون مسؤولية هذه الكارثة، كما لا يجب أن ننسى أن "القوات" شريكة بكل الأخطاء التي اقترفها "التيار" في هذا المجلس البلدي"، مضيفًا: "بعض الأعضاء الذين تسبّبوا بهذه الأخطاء أعادوا ترشيح أنفسهم وينادون بالعفة".
ورأى أسود أن "على الأهالي التصويت لصالح شخصيات من خارج إطار الحزبيين لأن هؤلاء سبق وجُرّبوا في العمل البلدي وفشلوا، كما يجب إعطاء فرصة لوجوه شابة جديدة".
من هنا، حسم أسود موقفه، مؤكّدًا أنه "لا يؤيّد كامل أعضاء اللائحة المدعومة من "التيار" وابراهيم عازار إنّما يتبنى فقط ترشيح الحلو لمقعد رئاسة البلدية على هذه اللائحة"، كاشفًا أن "عددًا من الأعضاء غير الحزبيين ضمن اللائحتين محسوبون عليه".
وشدّد أسود على أنّه "لا يخضع لتوجهات أو خيارات الأحزاب وليس جزءًا من معاركها الانتخابية".
وفي السياق، نفى أسود أن "يكون الحلو من مؤيدي "التيار" في جزين"، علمًا أن شقيقه رئيس بلدية سابق وعائلتهم معروفة بتأييدها للتيار.
وانطلاقًا مما سبق، ذكر أسود أن "أصوات الأهالي المؤيدين لي ستتشتّت بين اللائحتين، خصوصًا أنّني لن أتّبع أسلوب التوجيه بل ستتوزّع أصوات الأهالي على من يرونه مناسبًا من اللائحتين وسيكون هناك نوع من "التشكيلة"، قائلا: "لسنا قطيع غنم يتبع قرار معراب أو الرابية".
وحول ما يُحكى عن دور خفي لحزب الله في هذه المعركة، أنكر أسود "أي دور لحزب الله بالمعركة داعيًا لعدم تكبير الحجر"، مذكّرا بأن "جميع الفرقاء كانوا قد وصلوا الى قواسم مشتركة كبيرة من شأنها أن تنجح خيار "التوافق" ولكن الخلاف وقع بين "التيار" و"القوات" حول حصصهم من عدد المقاعد وليس على مستوى الفعاليات السياسية".
وختم: "المعركة ليست محسومة لصالح أي فريق حتى الآن وفي نهاية المطاف سنحتكم لقرار أهالي جزين ونحترمه".
هند سعادة -الكلمة أونلاين
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|