اتصال إماراتي – إسرائيلي يفضي بإدخال مساعدات غذائية عاجلة الى غزة
نائب يُعلنها: الطعن بي أصبح من الماضي ومرحلة جديدة تبدأ اليوم!
على هامش جلسة اللجان النيابية المشتركة اليوم في مجلس النواب، أكد النائب وضاح الصادق في حديث لـ"ليبانون ديبايت" أن "تشكيل اللوائح الانتخابية يجب أن يكون بشكل مستقل، وهو أمر ندعمه، لكن من غير المقبول أن تختار القوى السياسية اللوائح دون معرفة مكوناتها".
قال الصادق: "هناك العديد من الأسماء في التي تم اختيارها بشكل عشوائي، ولا يمكن تشكيل المجلس البلدي بهذه الطريقة، يجب أن نتأكد من وجود أشخاص أكفاء ومتجانسين داخل هذه اللوائح، واللائحة التي دخلت حاليًا إلى المجلس البلدي في بيروت تضم أحزابًا متضادة، وإذا اتسع الخلاف فيما بينها قد يفرط المجلس البلدي، خاصة أنه في الماضي، كانت المجالس البلدية تجتمع مرة كل 7 أشهر، وكان هذا مصدر قلقنا، فهناك ثلاث لوائح أساسية هدفها المناصب السياسية وليس إنماء بيروت".
ويضيف: "الجميع يفكر في إثبات قوته، ولهذا السبب لم أشارك في الانتخابات البلدية ولم أكن مؤيدًا لتشكيل هذه اللوائح، وكان لي رأي آخر، نحن بحاجة إلى إصلاح قانون البلديات، وهو ليس موضوعًا طائفيًا بل إنمائيًا، لهذا السبب، اتفقنا مع القيادات السياسية، خاصة القيادات المسيحية، على تشكيل لجنة تأخذ مهلة ثلاثة أشهر لبدء إصلاح القانون، وأعتقد أن هذا يجب أن يسري فورًا مع المجلس البلدي الحالي في بيروت، والأهم هو أن أعضاء المجلس البلدي يجب أن يتجردوا من انتماءاتهم السياسية، ليظل المجلس البلدي بعيدًا عن أي تأثيرات سياسية".
وحول خسارة لائحة المستقلين والتغييريين، أي لائحة "بيروت مدينتي"، قال الصادق: "في الواقع، لم أُدعى للمشاركة في هذه اللائحة منذ البداية، لأن الخلافات كانت معروفة، رغم ذلك، تعرضت لهجوم شخصي كبير من جانب بعض أعضاء هذه اللائحة، فلم يعد هناك مشروع تغيير حقيقي، نحن اليوم جزء من السلطة، التغيير تحقق مع انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، ونحن الآن في مرحلة بناء الدولة التي سعينا لتغييرها، لذا يجب أن ننتقل إلى مراحل سياسية جديدة، كما أن المعارضة أصبحت في مكان آخر، ونحن في الداخل نعمل على بناء البلد، ولقد ظهرت وجهات نظر مختلفة بيننا، لا يمكننا أن نحقق التغيير بمفردنا، وهناك خلافات اقتصادية أيضًا التي تزيد من تعقيد الوضع، لكنني أؤمن بأننا يجب أن نعمل جميعًا من أجل مصلحة الدولة، لكن بعض الأشخاص يدخلون الأمور الشخصية في السياسة، وهذه مشكلتهم، وأنا قبل الانتخابات النيابية، كنت أتعرض للطعن في ظهري، لكننا الآن تجاوزنا هذه المرحلة، فلم يعد هناك مكان للطعن فينا".
وعن الخرق الذي حققه العميد محمود الجمل وفرحة الطائفة السنية، أجاب :"الناس هي من إختارات، وأنا قمت بجولة في بيروت، وزرت ماكينات تيار المستقبل، وكان هناك خيار طبيعي لدعم محمود الجمل ولائحته "بيروت بتحبك"، وأبارك له هذا النجاح فهو صديق عزيز"، مشيرًا إلى أن "التصويت لهذه اللائحة انقسم إلى ثلاثة أجزاء، حيث رأينا عددًا كبيرًا من المشايخ الذين دعوا إلى التصويت لها، إضافة إلى ماكينات تيار المستقبل التي دعمت هذه اللائحة على الأرض، وكان هناك دعم عاطفي من الناس، لسببين، أولًا لأن الناس يحبون محمود الجمل، وثانيًا لإثبات وجهة نظرهم في مواجهة اللائحة الثانية، حيث أثبتوا أنهم قادرون على تحقيق الخرق".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|