الأنباء تتوالى... هل أُغتيل أبو عبيدة؟
تواصل وسائل إعلام إسرائيلية التلميح إلى احتمال مقتل المتحدث العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في واحدة من الغارات التي استهدفت قياديين وأنفاق في غزة في الأسابيع الأخيرة، وذلك بعد غيابه اللافت عن المشهد في اليوم الـ300 من الحرب، على عكس ظهوره المعتاد في مناسبات رمزية، كما في اليومين المئة والمئتين لعملية "طوفان الأقصى".
موقع "I24" العبري نقل عن مراسله العسكري أن آخر ظهور لأبو عبيدة كان قبل نحو شهر عبر تسجيل صوتي، من غير المعروف متى تم تسجيله، مضيفًا أن اليوم الـ300 شهد هدوءًا غير مألوف في الجبهة، حيث أبلغته القوات الإسرائيلية أنه لم يتم رصد أي نشاط من جانب القسام، في الوقت الذي كانت فيه على أهبة الاستعداد. كما غاب أبو عبيدة عن المشهد بعد إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل محمد الضيف، ما عزز الشكوك حول مصيره.
ورغم هذا الغموض، فقد نشر أبو عبيدة قبل يومين تغريدة بارك فيها عملية إطلاق النار غرب سلفيت، ما يُضعف الرواية الإسرائيلية، دون أن ينفيها بالكامل، خصوصاً أن التسجيلات أو التغريدات قد تُنشر من قبل فريقه الإعلامي.
يُذكر أن هوية أبو عبيدة لا تزال مجهولة، إذ لم تُعرف له صورة أو معلومات شخصية واضحة، ويحرص على الظهور مقنّعًا بالكامل في بياناته المصوّرة، التي تُنشر عادة على المنصات الرسمية لكتائب القسام.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|