بعد أنباء عن مقتل محمد السنوار.. ما مصير "أبو عبيدة"؟
يحقق الجيش الإسرائيلي في الأنباء التي راجت حول مقتل المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مع زعيم حركة حماس في غزة محمد السنوار، خلال الضربة الجوية جنوب القطاع، حسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ووفق الصحيفة، فإن عددا آخر من قيادات القسام قُتلوا بالضربة الإسرائيلية على المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ومن ضمن الأسماء التي راج مقتلها، كما أشارت "إرم نيوز"، قائد حماس في رفح محمد شبانة، بالإضافة لمسؤولين كبار آخرين في حماس كانوا موجودين مع السنوار في النفق الذي تم قصفه الليلة الماضية من قبل سلاح الجو، في محاولة لتصفية زعيم حماس .
وأضافت الصحيفة: "كان النفق الذي تم تفجيره مخصصا لاستخدام كبار مسؤولي حماس، وتُجرى التحقيقات الآن لمعرفة من كان موجودا هناك في تلك اللحظة".
ولم يكن لدى الجيش الإسرائيلي علم مؤكد بأن السنوار موجود بالفعل في المجمع، رغم حديث إسرائيلي سابق حول أن العملية تمت بدقة مخابراتية عالية، وجمع معلومات استمر لستة شهور، وتم تقييم احتمال ذلك بأنه متوسط.
وتقول "يديعوت أحرونوت" إنه مع مرور الوقت يتنامى التقييم بأنه كان هناك، وتم القضاء عليه، وبسبب مواقفه التي تصفها بالمتطرفة، تأمل المؤسسة العسكرية أن يسهم رحيله في تقريب إمكانية إطلاق سراح الرهائن في الصفقة.
هذا المسار الإسرائيلي نفسه كان يُروج له عقب اغتيال شقيقه الأكبر يحيى السنوار.
وهددت إسرائيل باستمرار هذه النوعية من العمليات، إذا لم تسفر المفاوضات عن شيء.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|