"اختلس 44 ألف دولار".. أمن الدولة توقف مخلّصاً جمركياً في مرفأ بيروت
قيادي في المقاومة: السؤال اليوم متى سيرد "حزب الله"؟
ما يحدث في الجنوب اللبناني لم يعد يحتمل التجميل السياسي أو المراوغة الدبلوماسية، فبحسب مصدر بارز في «الثنائي الوطني»، فإن معادلة الهدوء الهشّ التي أرساها القرار 1701 قد سقطت بشكل نهائي، ولم تعد قابلة للترميم.
ويؤكد المصدر أن حزب الله، الذي التزم منذ توقيع اتفاق وقف اطلاق النار بسياسة ضبط النفس، وتماهى مع الإرادة الوطنية العامة لتجنيب لبنان حربًا شاملة، يعتبر أن ما يجري حاليًا في الجنوب ليس هدنة، بل استباحة يومية للسيادة اللبنانية وسط تجاهل دولي متعمد لردع الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
ويضيف: أن صبر القواعد الميدانية بدأ ينفد… وهذا الكلام اكده قيادي في المقاومة بقوله حرفيا: أن السؤال لم يعد «هل سيرد حزب الله» بل «متى»؟ ويشدد المصدر على أن هذا الكلام ليس تهويلاً، بل تحذيراً واقعياً موجّه إلى الدولة اللبنانية والدول المنضوية في اللجنة الخماسية.
ويكشف المصدر أن قيادة المقاومة تعتبر أمن لبنان ليس ورقة ابتزاز «اسرائيلية- اميركية» لفرض «خيارات مخزية»، اذا صح التعبيرعلى الدولة اللبنانية، وأن الحزب ما زال يحتفظ بترسانة صاروخية متطورة وكبيرة،لم يتم إستعمالها في الحرب الأخيرة، وتتجاوز في دقتها وفعاليتها ما واجهه العدو الإسرائيلي في السابق.
ويتابع: «إذا كان البعض يراهن على انضباط حزب الله وعدم انجراره إلى مواجهة شاملة، فعليه أن يدرك أن هذا الانضباط ليس بلا سقف زمني، وأن صمت الحزب لا يعكس ضعفًا، بل استشعارًا للمخاطر السياسية والاقتصادية والاجتماعية لأي حرب جديدة، لكن استمرار هذا النهج الاستفزازي سيجعل من ردّ المقاومة مسألة وقت لا أكثر».
ويختم المصدر بالتحذير من أن ما يحدث في الجنوب ليس تصعيدًا عابرًا، بل مقدمات لانفجار محتمل، قد لا يملك أحد القدرة على احتوائه، إذا بقيت تحذيرات المقاومة تُقابل بالصمت أو التجاهل.
منال زعيتر - اللواء
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|