5 أشياء تنقذ لامين يامال من "فخ ميسي"

تبخرت أحلام النجم الواعد لامين يامال، جناح برشلونة الإسباني، في التتويج للمرة الأولى بلقب دوري أبطال أوروبا بعد الخروج المرير على يد إنتر ميلان الإيطالي في نصف نهائي منافسات النسخة الحالية.

وقدَّم يامال مستويات رائعة في مواجهتي الذهاب والإياب ضد إنتر ميلان، ولكن أحلام اللاعب صاحب الـ 18 عامًا ذهبت هباءً بعد أن تعادل فريقه في إسبانيا بنتيجة 3-3 ثم خسر لقاء الإياب في إيطاليا بنتيجة 3-4.

رد فعل يامال بعد صدمة ضياع دوري الأبطال كان لافتًا بعدما قدم وعدًا لجماهير برشلونة عبر حسابه بموقع إنستغرام بأنه سيجلب اللقب الأوروبي إلى برشلونة.

جاءت رسالة يامال شبيهة بما فعله من قبل الأرجنتيني ليونيل ميسي أسطورة برشلونة بجلب دوري الأبطال مجددًا إلى ملعب "كامب نو".

ولم يستطع ميسي الوفاء بوعده بعدما خسر فريقه في مباراة الريمونتادا الشهيرة أمام ليفربول الإنجليزي في نصف نهائي دوري الأبطال موسم 2018 – 2019.

وجدد النجم الأرجنتيني وعده لجماهير برشلونة بتحقيق اللقب القاري، ولكن ذلك لم يحدث ورحل ميسي نفسه في صيف 2021 بعد نهاية عقده.

يامال قد يتجنب فخ ميسي لعدة أمور يستعرضها "إرم نيوز" في السطور القادمة:

رغم التاريخ الكبير الذي تركه ميسي مع برشلونة فإن الوضع يبدو مختلفًا بالنسبة للنجم الواعد لامين يامال.

ميسي حين أطلق وعوده بإعادة دوري الأبطال إلى برشلونة مجددًا كان تخطى عامه الثلاثين بعكس يامال الذي لم يكمل عامه الثامن عشر وهو ما يجعل الوضع مختلفًا بين الثنائي.

يبدو المستقبل أمام يامال بدوافع كبيرة لتحقيق اللقب القاري، خاصة أن الفريق الكتالوني يغيب عنه دوري الأبطال منذ موسم 2014-2015.

يختلف برشلونة الآن عن الفترة التي قطَعَ فيها ميسي وعوده بتحقيق لقب دوري الأبطال في ظل امتلاك مدرب قدير بقيمة هانز فليك.

يتسم أسلوب لعب فليك بالجماعية والتنظيم داخل المستطيل الأخضر، وهي نقطة افتقدها برشلونة في تلك الفترة لاعتماده بشكل كبير على الأداء الفردي من ليونيل ميسي وعدم امتلاكه مدربًا على القيمة الفنية ذاتها لـ"فليك".

ونجح المدرب الألماني في فرض أسلوبه على طريقة لعب برشلونة وتكوين فريق متكامل يلعب كرة قدم جماعية ويحقق الانتصارات.

يبدو اللاعب الإسباني الواعد بالفعل متعطشًا لتحقيق لقب دوري الأبطال وهي نقطة مهمة تعكس الدافع الكبير لنجم برشلونة لاقتناص اللقب.

لم يحقق يامال دوري الأبطال من قبل، بعكس ميسي الذي وصل حين أطلق وعوده إلى تحقيق البطولة 4 مرات سابقًا.

لاعب برشلونة الصاعد بسرعة الصاروخ سيقاتل من أجل تحقيق أحلامه بحصد لقب دوري الأبطال والذي سيكون طريقه لكتابة التاريخ وحصد لقب دوري أبطال أوروبا.

يملك برشلونة في تشكيلته الحالية أكثر من نجم مؤثر وبالتالي الفريق لا يعاني نظرية النجم الأوحد ولا يعلق آماله على يامال فقط.

برشلونة يضم بين صفوفه الهداف القدير روبرت ليفاندوفسكي بجانب الجناح البرازيلي رافينيا وكلّ منهما يمثل جزءاً مهماً من القوة الهجومية للفريق الكتالوني بجانب بعض اللاعبين الموهوبين الذين تألقوا، مثل: داني أولمو وفران توريس وفيرمين لوبيز.

ثقة يامال في قدراته وتألقه اللافت يجعل تحقيق لقب دوري الأبطال أمراً في طريقه للتحقيق وربما يراه الكثيرون مسألة وقت.

اللاعب الموهوب صاحب الـ 18 عاماً أبهر الجميع بلمساته السحرية في النسخة الحالية للبطولة القارية بجانب معدلاته الرائعة تهديفياً بعدما سجل 5 أهداف في دوري الأبطال وصنع 4 لزملائه.

وإجمالاً سجل يامال 15 هدفًا وقدم 24 تمريرة حاسمة لصالح برشلونة خلال الموسم الحالي بكافة البطولات.