شيخ العقل يلتقي السفير الفرنسي مطالبا بضمانات لتعزيز ثقة السوريين بدولتهم
أيهما أقرب لإعلان ترامب "الكبير".. غزة أم إيران؟
أثار فحوى الإعلان المهم المنتظر أن يعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل زيارته المقررة إلى الشرق الأوسط، الأسبوع المقبل، فرضيات متعددة لدى خبراء العلاقات الدولية والشؤون الأمريكية.
ورجحت التوقعات عدة ملفات، في صدارتها إدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة، وإلزام إسرائيل بضرورة احترام وقف إطلاق النار، والعمل على تهيئة الأوضاع للمدنيين في القطاع، ولا سيما في ظل وجود ضغوط عربية؛ من أجل ذلك.
ووفق الخبراء الذين ناقشوا الإعلان المرتقب مع "إرم نيوز"، فإن الإعلان قد يتعلق بإيران وملفها النووي ومسار المفاوضات التي تتم بوساطة عمانية دخلت في الوقت ذاته على خط "الحوثيين" وإمكانية خروج اتفاق يتعلق بمنع استهداف السفن الأمريكية في مضيق "باب المندب".
وكشف ترامب، أخيرا عن أنه سيكون هناك "إعلان كبير للغاية" قبل زيارته المرتقبة الشهر الحالي إلى الشرق الأوسط، قائلًا: "سيكون واحدا من أهم ما أعلن في السنوات الأخيرة في موضوع معين".
يقول أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور خالد شيات إن ما ينتظر من إعلان مهم من "ترامب" قبيل جولته، يأتي ضمن ما يستعمله من إثارة الجدل وإعطاء زخم في الوقت نفسه لما يقوم به ويتجه إليه.
وأوضح "شيات"، أن سياسة ترامب تتسم بشكل كبير بعمليات تحول في ظل عدم وجود أيديولوجية حاكمة حتى تكون هناك توجهات مستقرة، مشيرا إلى أن القاعدة الثابتة في سياسات ترامب تكون حول ما يتعلق بالداخل الأمريكي معتمدا على قاعدة "أمريكا أولا"، وأن زيارته إلى الشرق الأوسط لن تخرج عن هذه القاعدة.
وأضاف "شيات" أن هناك وجودا لإمكانيات عدة لـ"ترامب" للوصول في جولته لما هو ضمن مصالح الولايات المتحدة ، في الصدارة ما يرتبط بالمعضلة الأولى بالمنطقة وهي القضية الفلسطينية والحرب على غزة، ومنها ما يتعلق بهذه المسألة مع دول المنطقة فيما يخص بتطوير العلاقات الإستراتيجية والسياسية ولاسيما الاقتصادية مع بلدان في الشرق الأوسط، وفي الوقت نفسه، ما يستهدفه بإتمام حالة سلام بين إسرائيل والبلدان العربية.
واستكمل "شيات" بأن ضبط العلاقات الأمريكية مع دول المنطقة ضمن ملفات في صدارتها الحرب في غزة والقضية الفلسطينية لها انعكاسات على العمل أيضا لجذب استثمارات لبلاده بهدف دفع الاقتصاد الأمريكي، إلى جانب محاصرة الصين في المنطقة، وعرقلة طموحات بكين في ظل ما تعمل فيه الأخيرة على سحب البساط من الولايات المتحدة بالشرق الأوسط.
ولفت "شيات" إلى أن هناك قضايا أخرى من الممكن أن تخضع لهذا الإعلان المهم بالتزامن مع الزيارة فيما يخص إيران وملفها النووي ومسار المفاوضات بين البلدين، حيث من الممكن أن يكون هناك مستجدات مختلفة في توجهات "ترامب" وما يرتبط بالإعلان.
فيما يؤكد الخبير في الشؤون الأمريكية، الداه يعقوب، أن زيارة "ترامب" إلى الشرق الأوسط خلال الشهر الحالي، سيتخللها الكثير من النقاشات والملفات، لكن الأبرز سيكون متعلقا بالأوضاع في قطاع غزة، وسط إرهاصات بأن القطاع سيكون القضية المحورية.
ويعتقد "يعقوب" أن ما يقصده ترامب عن إعلان مهم قبيل زيارته، هو إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإلزام إسرائيل بضرورة احترام وقف إطلاق النار والعمل على تهيئة الأوضاع للمدنيين، ولا سيما في ظل ضغوط عربية؛ من أجل إدخال المساعدات إلى سكان القطاع.
وتوقع أن يكون هناك خارطة طريق جديدة من أجل مرحلة سياسية في القطاع سيتم وضع معالمها خلال زيارة الرئيس الأمريكي الذي يحاول من جهة أخرى خلال الجولة في منطقة الخليج العربي أن يقدم نفسه كصديق للعرب.
وذهب إلى أن الملف الإيراني سيُحيّد في هذه الزيارة لأن المباحثات بين واشنطن وطهران مستمرة على "نار هادئة"، في ظل نقاط متقدمة فيما يتعلق بالاتفاق النووي، ووقف تخصيب اليورانيوم.
وأشار "يعقوب" إلى حضور ملف آخر يخص الحوثيين وما يحدث في مضيق "باب المندب" من استهداف السفن.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|