"السيناريو المخيف".. ماذا لو اندلعت حرب نووية بين الهند وباكستان؟
صلاح ورونالدو سيحتفلان.. 6 سعداء بخسارة برشلونة أمام إنتر
انتهت موقعة إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بين برشلونة وإنتر ميلان بفوز مثير للإيطاليين "4-3" ليطيحوا بالعملاق الكتالوني من البطولة.
وبينما خيم الحزن على جماهير البارسا ولاعبيه، كانت هناك 6 أطراف أخرى ترقب النتيجة بفرحة غامرة، لأسباب مختلفة ومتنوعة.
صلاح يترقب سقوط المنافسين على عرش الكرة الذهبية
على رأس هؤلاء السعداء يأتي النجم المصري محمد صلاح فخسارة برشلونة تعني إقصاء اثنين من أبرز المنافسين المحتملين له على جائزة الكرة الذهبية، وهما الجناح البرازيلي رافينيا والموهبة الشابة لامين يامال.
خروج برشلونة من دوري الأبطال يقلل من فرص تألق هذين اللاعبين في المراحل الحاسمة من الموسم، ومن ثم يقلل من أسهمهما في سباق الجائزة الفردية الأهم في عالم كرة القدم.
صلاح، الذي يقدم مستويات مميزة مع ليفربول، قد يرى في هذا الإقصاء دفعة معنوية وفرصة لتعزيز حظوظه في المنافسة.
ريال مدريد يستقبل الإقصاء بفرحة التخلص من شبح الكلاسيكو
الفرحة الثانية تأتي من العاصمة الإسبانية مدريد، حيث يتنفس ريال مدريد الصعداء، إقصاء برشلونة يعني أنهم لن يواجهوا غريمهم التقليدي، يوم الأحد المقبل، وهم في أفضل حالاتهم فنيا وبدنيا ونفسيا وهو ما يمثل ارتياحا كبيرا لجماهير ولاعبي "الميرنغي".
هذا الإرهاق البدني، من مواجهة إنتر البدنية والتكتيكية تحت الأمطار وفي ملعبهم، يصب في مصلحة أي فريق سيواجه برشلونة فيما تبقى من الموسم وهو ما يحبه ريال مدريد.
مبابي يرى الطريق نحو الجائزة الفردية أكثر وضوحا
أما ثالث السعداء فهو النجم الفرنسي كيليان مبابي، يمكن تلخيص أسباب سعادته بمنطق فرحة محمد صلاح.
مبابي، الطامح هو الآخر للفوز بالكرة الذهبية، يرى في خروج رافينيا ويامال من دوري الأبطال تقليلًا للمنافسة على الجائزة.
تألق أي منهما في الأدوار المتقدمة من البطولة كان سيشكل تهديدا لحظوظه، ومن ثم فإن إقصاءهما يمثل خبرا جيدا له.
سان جيرمان وآرسنال.. طموحات نهائية ترتفع مع إقصاء البارسا
الفرحة الرابعة مشتركة بين فريقي باريس سان جيرمان وآرسنال، وصول إنتر ميلان إلى النهائي يعني أن أحد هذين الفريقين سيواجه فريقا إيطاليا عنيدا ومنظما في المباراة النهائية المحتملة.
على الورق، قد يرى كلا الفريقين أن مواجهة إنتر، الذي أظهر صلابة دفاعية وقوة بدنية عالية، أفضل من مواجهة برشلونة بكتيبة نجومه ومهاراتهم الفردية.
من ثم، فإن إقصاء برشلونة يفتح الباب أمام مواجهة نهائية قد يعتبرها كل من سان جيرمان وآرسنال أقل صعوبة.
رونالدو يحافظ على رقمه القياسي مؤقتًا
أخيرا، يأتي النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو ضمن قائمة السعداء، السبب هنا يتعلق بالإحصائيات والأرقام القياسية، وصل رافينيا، بمساهمته التهديفية أمام إنتر، إلى 21 مساهمة (تسجيل وصناعة) في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وهو الرقم نفسه الذي حققه رونالدو في موسمه التاريخي 2013-2014 مع ريال مدريد في البطولة ذاتها.
استمرار رافينيا مع برشلونة في النهائي كان سيمنحه فرصة لتجاوز هذا الرقم القياسي لرونالدو، بإقصاء برشلونة، تبقى بصمة رونالدو في ذلك الموسم التاريخي آمنة مؤقتًا، وهو ما قد يسعد النجم البرتغالي الذي يعتز بأرقامه وإنجازاته الفردية.
ختاما، يمكن القول إن خسارة برشلونة أمام إنتر لم تكن مجرد صدمة لجماهير النادي الكتالوني، بل كانت أيضًا خبرا سعيدا لستة أطراف أخرى في عالم كرة القدم، لكل منهم أسبابه الخاصة التي تجعلهم يحتفلون بهذا الإقصاء، يبقى السؤال: هل ستترجم هذه السعادة إلى مكاسب حقيقية لهؤلاء الأفراد والفرق في قادم المنافسات؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|