عربي ودولي

أول محطة "غربية" لأحمد الشرع.. لماذا فرنسا؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أعلن قصر الإليزيه، الثلاثاء، أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبل في باريس الأربعاء الرئيس السوري أحمد الشرع، في أول زيارة له إلى أوروبا، الأمر الذي يكسب الزيارة أهمية من نوع خاص.

وقد أبدت العديد من الدول الأوروبية دعمها للحكومة الجديدة في سوريا، التي تسعى إلى إنهاء العقوبات المفروضة عليها والاستثمار على أراضيها، وهو ما سيستغرق وقتا لتحقيقه.

لماذا فرنسا؟

بحسب تحليل لصحيفة "جورزاليم بوست"، فإن فرنسا، التي كانت القوة الاستعمارية السابقة في المنطقة، تعد الخيار الطبيعي لأول زيارة غربية للشرع، فبالإضافة إلى علاقاتها التاريخية مع سوريا ولبنان، تملك فرنسا مصالح كبيرة في كلا البلدين.

وعلى عكس الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين تتبنيان نهجا حذرا تجاه سوريا، يُنظر إلى فرنسا على أنها تتبع سياسة أكثر توازنا في التعامل مع الشرق الأوسط، مما يجعلها دولة "تجد فيها سوريا التأييد الذي تحتاجه في هذه المرحلة الحساسة".

وتبدي باريس، مؤشرات على الانفتاح المشروط تجاه دمشق، خاصة في ظل تفاقم أزمة اللاجئين، وعودة الاهتمام بملف مكافحة الإرهاب في المنطقة.

وتحظى هذه الزيارة، بترقب واسع، خصوصا في ظل التباين الدولي بشأن آليات الحل في سوريا.

أبرز الملفات

سيبحث الشرع مع نظيره الفرنسي عددا من الملفات في مقدمها إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي لا سيما في مجالي الطاقة والطيران، وفق ما أفادت مصدر رسمي في وزارة الإعلام.

كما وتشمل المباحثات، وفق ما نقله وكالة الصحافة الفرنسية عن عن مصدر: "ملفات هامة لعل أبرزها التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية الجديدة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية، والعلاقات مع دول الجوار وخصوصا لبنان"، الدولة المجاورة لسوريا التي تجمعها معها مصالح مشتركة، وتشكّل فرنسا أحد داعميها التقليديين.

وأفاد قصر الإليزيه وكالة فرانس برس الثلاثاء بأنّ الرئيس الفرنسي "سيؤكّد مجددا دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة، سوريا حرّة ومستقرّة وسيدة تحترم كلّ مكوّنات المجتمع السوري".

وأضاف أنّ "هذا اللقاء يندرج في إطار التزام فرنسا التاريخي تجاه السوريين الذين يتطلّعون إلى السلام والديموقراطية"، مؤكّدا أنّ ماكرون سيكرّر "مطالبه من الحكومة السورية، وفي مقدمها استقرار المنطقة، وخصوصا لبنان، فضلا عن مكافحة الإرهاب".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا