الصحافة

لا عودة إلى الوراء في لبنان... وواشنطن ترفض أي دور لحلفاء إيران في المنطقة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لحظات مؤثرة عاشها العالم أجمع في الوداع الأخير للبابا فرنسيس، حيث طغت البساطة على المراسم لتكون شبيهة بشخصية الراحل الكبير الذي لطالما اتّسمت حبريته بمظاهر التواضع والعفوية، فلازمته صفة "بابا الفقراء" طوال 12 عاماً.

خطف دفن الحبر الأعظم أنظار العالم أجمع، فيما سُجّلت على هامشه لقاءات جانبية لا تقلّ أهمية، وحملت طابعاً سياسياً، منها جمعت الرئيس اللبناني جوزاف عون مع عدد من قادة العالم، وأخرى تمثّلت بالجلسة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في محاولة جديدة لإحياء محادثات السلام المتعثّرة بين كييف وموسكو.

وسط هذه الأجواء، عقدت جولة جديدة من المحادثات الأميركية – الإيرانية في عُمان، على وقع سلسلة تفجيرات هزّت ميناء "بندر عباس" جنوب إيران، أدّت إلى سقوط عدد من القتلى ومئات الجرحى، وأعادت مشاهدها إلى الأذهان مأساة تفجير مرفأ بيروت.

"الثنائي" وملف السلاح

في الداخل اللبناني، بقيت في دائرة الاهتمام المواقف الأخيرة لرئيس المجلس النيابي نبيه بري، بشأن ملف السلاح والتي تماهت مع موقف "حزب الله".

وقد علّقت مصادر سياسية متابعة عبر "نداء الوطن" بالقول إنّ "موقف الرئيس بري ليس مفاجئاً، فأحد لا يتوقّع أن يكون رأيه مخالفاً لرأي "الحزب" وقناعاته".

واعتبرت المصادر أنّ "الثنائي" يشترط الانسحاب الإسرائيلي ووقف الاعتداءات قبل مناقشة الاستراتيجية الدفاعية، ولكن "في النهاية رئيس المجلس يعلم أن كل الظروف الماضية تبدّلت ولا عودة إلى الوراء، ومن الواضح أنّه أيضاً يريد استخدام ملف السلاح كورقة تفاوض".

وأشارت المصادر السياسية نفسها إلى أنّ "الحزب" و"الحركة" يحاولان التصعيد ورفع السقف قدر المستطاع ربطاً بالمفاوضات الأميركية – الإيرانية، وسعياً لتغيير ميزان ومزاج التفاوض، وهذا أمر بعيد المنال، لأنّ كل المعطيات تشير إلى أنّ الأميركيين لن يقبلوا بأي وجود أو دور لحلفاء إيران في المنطقة لا بل هم يريدون من طهران أن تقدّم تنازلات".

تهريب الأسلحة...تابع

الجدل بشأن ملف السلاح في الداخل، تزامن مع إعلان إدارة الأمن العام السوري في مدينة القصير بريف حمص، ضبط شحنة أسلحة كانت مخبأة في حافلة قادمة من لبنان، واعتقال من كان على متنها.

وجاء ذلك، بعد يومين على اشتباك مسلّح شهدته الحدود اللبنانية – السورية، وسرعان ما عمل البلدان على تطويق ذيوله، التزاماً باتفاق جدّة، قبل أن تعلن قيادة الجيش اللبناني مساء أمس السبت، توقيف أحد المشتبه بتورّطهم في إطلاق القذائف نحو الأراضي السورية يوم الخميس الماضي.

جعجع وبرّ الأمان

وفيما تقف البلاد على بعد أسبوع من انطلاق الجولة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية، أكّد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع في عشاء منسقيّة المتن السنوي، أنّ البلد وصل إلى شاطئ الأمان بعدما انتقل من وضع خطير جداً إلى وضع أكثر استقراراً، رغم أن الطريق ما زال يتطلب جهداً. وشدد على أنّ هناك موضوعين أساسيين ورئيسيين إذا لم يتحققا، لن نتمكن من التوغل بالكامل في أرض الأمان، الأول هو قيام دولة فعلية، والثاني إقرار الإصلاحات اللازمة وتطبيقها.

باسيل: هذا ذلّ وطني

أمّا ملف الناحين السوريين، فكان العنوان الأبرز في خطاب رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، لمناسبة الذكرى الـ 20 لانسحاب جيش الأسد من لبنان، حيث اعتبر أنّ "لبنان يواجه اليوم احتلالاً من نوع جديد ويجب مواجهته بالمطالبة بانسحابه". وقال إنّ "الحكومة قبلت، عبر وزيرة الشؤون الاجتماعية ولجنة النازحين، باقتراح مفوضية اللاجئين بشأن العودة الطوعية المشروطة"، واصفاً الأمر بأنّه "ذلّ وطني".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا