محليات

افرام في الضاحية: حوار فكري أم عرض برنامج؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لا صوت يعلو على صوت اللجنة الخماسية التي تلتقي في نيويورك، الممرّ الإلزامي لإنجاز الإستحقاق الرئاسي، في ضوء معلومات متداولة عن تقاطعات جديدة على سلة أسماء ومرشحين للرئاسة على الصعيد الداخلي، مقابل اتجاهات جديدة على المستوى الخارجي وتحديداً لدى بعض أعضاء الخماسية.

والثابت وفق المعلومات، أن موقف الدول الخمس سيرسم مساراً مختلفاً للإستحقاق وذلك بمعزلٍ عن الخطوات الداخلية وخارطة المواقف من الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي تمّ ترحيله إلى تشرين المقبل، بانتظار نضوج التفاهمات الخارجية، وانطلاق مبادرة رئاسية "خماسية" جديدة.

ومن ضمن هذا السياق وفي فترة الإنشداد إلى محطة نيويورك، يستمر الإستحقاق الرئاسي بالدوران في حلقة مفرغة وتسود المراوحة، فيما بورصة المرشحين على حالها باستثناء أن طرح "سلّة الأسماء" في الآونة الأخيرة، قد فتح الباب واسعاً أمام مرشحين غير معلنين وطامحين للوصول إلى قصر بعبدا، للدخول على الخطّ بشكلٍ مباشر أو غير مباشر عبر إطلالات حملت دلالات على احتمالات مرتقبة وإن كانت خارج التداول راهناً بحسب حركة بعض الشخصيات السياسية باتجاه أكثر من مرجعية محلية. ومن ضمن هذا السياق، تضع مصادر في الضاحية الجنوبية، إطلالة النائب نعمة افرام في الضاحية الجنوبية بالأمس، بدعوة من "المجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الإسلامية وحوار الأديان" والتي يراسها العلامة الشيخ محمد حسين الحاج.

وتشير المصادر ل"ليبانون ديبايت" إلى أن هذا المجمع يشكل فضاءً حوارياً يجمع مختلف الآراء والأفكار، ومن هنا فإن إطلالة النائب افرام، تشكّل فرصةً لتقديم رؤيته السياسية واهتمامه بالقيم والمبادئ الروحية والاجتماعية وضرورة خلق المساحات المشتركة لجمهور الضاحية الجنوبية، ولجمهورٍ واسع من الشخصيات الفكرية والإعلامية والسياسية والثقافية والإجتماعية والدبلوماسية، في مؤشرٍ على أهمية الحوار، وفتح الباب أمام تعريف هذا الجمهور بشخصيات أخرى قادرة على ان تقدم رؤية اصلاحية وحوارية .

وتربط المصادر ما بين توقيت الدعوة التي تترافق مع الحديث عن البحث عن خيارات رئاسية جديدة وفي ظل الدعوة التي أطلقها الرئيس نبيه بري للحوار وانتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال أسبوع، وذلك بالتوازي مع أجواء إقليمية ودولية جديدة، بعد الإتفاق الذي جرى بين إيران وأميركا عبر قطر وسلطنة عمان، وكذلك التقارب السعودي الإيراني.

قد يكون من المبكر الدخول في أية تكهنات ولكن المصادر عينها تطرح سؤالاً حول ما إذا كان افرام يشكل "جسر حوار داخلي بين مختلف الأطراف خصوصاً وأن علاقات واسعة تربطه بالجميع"

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا