برعاية قبيسي.. افتتاح معرض للمونة والاشغال اليدوية الحرفية في القصيبة

رعى النائب هاني قبيسي الاحتفال الذي نظمته اللجنة الشبابية ولجنة الام والطفل في بلدية القصيبة، بالتعاون مع جمعية "سعيد وسعدى فخري الانمائية" لافتتاح معرض للمونة والاشغال اليدوية الحرفية بعنوان "حلوة يا بلدي ترابك من ذهب"، في محمية الشهيد محمد حسين سعيد " ابو مريم "، والذي استضاف جمعيات وفنانين وصانعي حرف واشغال من مختلف مناطق الجنوب، حيث قدموا منتجاتهم وأشغالهم المصنوعة يدويا بالإضافة إلى المونة البلدية والصابون.

حضر المعرض الى النائب قبيسي، رئيس اتحاد بلديات الشقيف المهندس خالد بدرالدين ، رئيس بلدية القصيبة محمد منصور، رئيس بلدية زبدين علي سعد وفاعليات اجتماعية وثقافية وتربوية ومخاتير البلدة وجمع من الاهالي.

استهل الحفل بكلمة ترحيب من منصور، ثم كانت كلمة للنائب قبيسي قال فيها:

"نفتخر بزيارة اهلنا الذين شدوا السواعد لكي يقدموا للمجتمع شيئا من عاداتنا وتقاليدنا التي يجب أن نحافظ عليها، لأننا نواجه في أيامنا هذه معركة ليست سياسية وعسكرية فحسب، بل معركة تتعلق بالثقافة وبالعادات وبالتقاليد. استبدل كل قديم بما هو جديد، والتكنولوجيا رغم ايجابياتها تحتل مساحة كبيرة من حياة ابنائنا واطفالنا بتكنولوجيا غربية اجتاحت العالم على كل المستويات لتطمر كل العادات والتقاليد. هذا النشاط الجميل والمحبب الى قلبي، يعزز الصمود والبقاء في قرانا وبلداتنا ويعزز دور البلديات بهذه النشاطات التي تكرس اللغة والثقافة والعادات والتقاليد التي تربينا عليها كأبناء للجنوب، والتي يجب أن تبقى مسارا واضحا لحياتنا لكرامتنا وعزتنا".

اضاف: "هذه النشاطات تأتي في زمن تعتدي فيه اسرائيل على بلداتنا وقرانا مكرسة لغة القتل والاجرام في كل يوم، قتلا وقصفا وتدميرا واغتيالات، و يبقى صمود الاهل هو عنوان للمقاومة للتحدي والحفاظ على وطننا، فما تقومون به اليوم يندرج في عملية التصدي للعدو، فإن البقاء في القرى والتمسك بالعادات والتقاليد هو بحد ذاته مواجهة لغطرسة العدو وانتهاكاته، هذا العدو الذي اراد أن يحتل كل شيء يسعى ليحتل العقول كما يسعى ليحتل الحقول، فهو يسعى للتوسع والسيطرة، غزو في كل يوم لمساحة جديدة ومنطقة جديدة . فإضافة الى جرائمه في غزة وفلسطين يقوم بالإعتداء على دول عربية، وآخرها دولة قطر، نحن امام تحد جديد بتكنولوجيا جديدة، فبهذه اللقاءات والنشاطات نكرس صمودنا وتمسكنا بما ورثناه عن اهلنا واجدادنا ممن واكبوا الامام القائد السيد موسى الصدر في مسيرة المقاومة والتحرير لبناء وطن الإنسان وطن العزة والكرامة، التي كرست ثقافة إن اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام، فتحية من القلب لكل من شارك بإنجاح هذا النشاط، مؤكدين أن عاداتنا وتقاليدنا ستبقى رمزا لكرامتنا وعزتنا".

وختاما جال قبيسي والفاعليات في أقسام المعرض.