النائب كرامي عرض مع وفد "ائتلاف عملي حقي قراري" دعم اتفاقية العمل الدولية 190
قوات الرضوان و معلومات جديدة تظهر عنها.. ماذا تفعل في الوقت الحالي؟
رصد مركز «ألما» للأبحاث الوضع الحالي لوحدة الرضوان التابعة لحزب الله، بعد الخسائر الكبيرة التي مُنيت بها خلال الحرب والضربات الجوية المتكررة في البقاع وجنوب لبنان. التقرير يوضح حجم الضرر، انتشار القوة بعد الحرب، وقدراتها العملياتية الراهنة.
ما القصة؟
يقول التقرير إنه «خلال الحرب، تضررت وحدة الرضوان بشكل كبير. فقد تم القضاء على 31 من كبار قادتها، إضافة إلى مئات من عناصرها. كما دُمّرت بنيتها التحتية العسكرية في جنوب لبنان، والتي كانت مخصّصة لخطة غزو الجليل».
وبحسب التقديرات، تضم وحدة الرضوان اليوم نحو 3,000 مقاتل، إلى جانب مئات العناصر المساندة.
فيما كانت الرضوان قبل الحرب منظمة ومنتشرة اعتمادًا على بنيتها التحتية العسكرية الثابتة جنوب الليطاني، فإن انتشارها الرئيسي اليوم يتمركز في مناطق شمال الليطاني وفي البقاع، مع القدرة على تنفيذ مهمات هجومية ودفاعية جنوب النهر.
وفي إطار جهود إعادة التأهيل الجارية للوحدة، يُرجّح بدرجة عالية أنها تعمل على تحديث خططها العملياتية، وجمع المعلومات الاستخباراتية، وتنفيذ عمليات بناء القوة عبر تجنيد وتدريب عناصر جدد، بحسب المركز نفسه.
ماذا جرى قبل أيام؟
يقول المركز، إنه في 8 أيلول الجاري، تعرّضت معسكرات تدريب تابعة لوحدة الرضوان في البقاع لهجوم جوي. يقع موقع هذه المجمعات التدريبية في المنطقة الجبلية شمال غربي بلدة عرسال، في وادي فارة جنوب الهرمل. وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن خمسة عناصر.
وكان هذا الهجوم الثاني ضد معسكرات تدريب الرضوان في البقاع خلال الشهرين الماضيين. ففي 15 تموز، جرى هجوم غرب بلدة شمسطار، قُتل فيه ستة عناصر من الرضوان، على حد زعم «ألما».
ما هو وضع «الرضوان» حاليا؟
وأضاف المركز البحثي الإسرائيلي «إن وجود وحدة الرضوان في جنوب لبنان بشكل عام، وجنوب الليطاني بشكل خاص، يتجلى بشكل رئيسي عبر عناصرها المحليين، الذين ينفذون ضمن إطارها أنشطة متفرقة مثل تحديث الخطط العملياتية، جمع المعلومات الاستخباراتية، جمع الأسلحة وإعادة تأهيلها، وما إلى ذلك».
ويقول إنه «حتى اليوم، لا تستطيع وحدة الرضوان تنفيذ غزو واسع النطاق للجليل؛ لكنها قادرة على محاولة القيام بعمليات نوعية مركزة بأشكال مختلفة (بما في ذلك عبر البحر) على طول الحدود، مثل القنص، زرع العبوات، إطلاق صواريخ مضادة للدروع، استخدام مسيّرات مفخخة أو انتحارية، وعمليات تسلل».
وبحسب تقدير المركز، يشكّل القطاع الشرقي الخطر الأكبر لاحتمال نشاط تسلل بري من قبل الرضوان، مع التركيز على مناطق مزارع شبعا (حرمون/مزارع شبعا)، الغجر، ومستوطنة المطلة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|