عربي ودولي

تظاهرات تعم ايران:العقوبات تخنق الاقتصاد.. وهذا المخرج الوحيد!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في ظل ضائقة معيشية اقتصادية خانقة تتخبط فيها ايران، تضاعفها العقوبات الدولية عليها، شهدت البلاد موجة احتجاجات شعبية في الايام القليلة الماضية.

فقد كانت مدن مختلفة في إيران مسرحًا لتحركات واسعة النطاق من قبل العمال والمتقاعدين والشباب وقطاعات أخرى من السكان ضد سياسات الحكومة الإيرانية التي تفرض ضرائب اضافية على الشعب، فيما لم تغب المطالب السياسية مع اعتراض الشعب على قمع الحريات وعلى تفضيل نظام الملالي دعم تصدير الثورة والاذرع الإيرانية، على حساب الايرانيين، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية". يوم الجمعة، أعرب الشباب في ملعب قزوين لكرة القدم عن غضبهم من أي نوع من الدكتاتورية بترداد شعارات مثل "أذربيجان شريفة، بهلوي بلا شرف".

اما السبت، فدخل إضراب عمال منجم زرشوران للذهب في تكاب يومه الخامس عشر. على الرغم من البرد القارس، أصر العمال على الاستمرار في الوقوف حتى يتم تحقيق مستحقاتهم. وفي الوقت نفسه، احتج عدد من السائقين المستأجرين في طهران وعدد من موظفي شركة النفط البحرية الإيرانية في منطقة لافان وعدد من المتقاعدين في صناعة النفط في الأهواز وكرمانشاه وشاهرود، كما دخلت مجموعة من العاملين في شركة سكر الشرق الأوسط في شوش في إضراب لليوم السادس. وفي اليوم نفسه، نزل موظفو الصحة في الأهواز إلى الشوارع للاحتجاج على اهمالهم المزمن من قبل المعنيين.

من ناحية ثانية، عقدت مجموعة من عمال شركة البترول مسيرة احتجاجية في كنجان. كما واصل عمال الخط والمباني الفنية للسكك الحديدية في منطقة لورستان إضرابهم في اليوم السابع من إضرابهم احتجاجًا على عدم استلام المتأخرات. وتشير التقارير أيضا إلى أن عمال محطة إيرانشهر للكهرباء في حالة إضراب احتجاجا على الظروف المعيشية...

هذه عينة من الاحتجاجات التي تعرفها ايران اليوم وفق المصادر، بينما لا حل امام السلطات الإيرانية لتفادي ارتفاع هذه الموجة، الا الذهاب نحو مفاوضات مع الولايات المتحدة والغرب لفك طوق العقوبات عن رقبة اقتصادها.

وعلى الطاولة هذه، سيتعين عليها تقديم تنازلات نووياً والتضحية بميليشياتها المنتشرة في الشرق الاوسط. ان لم تفعل، سيسقط نظام الملالي عاجلاً ام اجلاً، اما تحت وطأة الشعب الفقير والمخنوق، او تحت ضربات الالة العسكرية الإسرائيلية الاميركية، او ربما تحت تأثير الاثنين معا، تختم المصادر.

 

لورا يمين - المركزية

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا