عربي ودولي

المعركة على سوريا تدخل مرحلة جديدة… قرار إسرائيلي دراماتيكي يطال الشرع

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في تقرير له، اعتبر المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي أن المعركة على الساحة السورية دخلت مرحلة جديدة، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"قرار دراماتيكي" اتخذته تل أبيب حيال الرئيس السوري أحمد الشرع.

وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن إسرائيل والولايات المتحدة تبديان قلقًا متزايدًا حيال التطورات في سوريا، في وقت يترقّب فيه الجيش الإسرائيلي ما ستُفضي إليه القمة المرتقبة في فلوريدا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبحسب التقرير، بات المشهد في الشرق الأوسط خلال الفترة الأخيرة "خياليًا تقريبًا"، إذ شنّ الجيش الأميركي في الأيام الماضية ضربات قوية استهدفت معاقل تنظيم داعش في إدلب شمال سوريا، موضحًا أن هذه الهجمات جاءت ردًا على كمين نفذه التنظيم قبل أسبوع ضد دورية أميركية في شرق سوريا، وأسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم كان يرافق القوة.

وبالتوازي مع التحرك الأميركي، نفّذت قوات الجيش الإسرائيلي التابعة لفرقة "الجولان" عمليات في مناطق مختلفة من جنوب الجولان السوري. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات من الكتيبة 52، التابعة للواء "الجولان" (474)، استكملت خلال الأسبوع عملية ليلية في منطقة الرفيد بمحافظة القنيطرة، تم خلالها اعتقال مشتبه به بنشاط إرهابي مرتبط بتنظيم داعش، وذلك بالتعاون مع محققين ميدانيين من الوحدة 504، قبل نقله إلى داخل الأراضي الإسرائيلية للتحقيق.

وأشار أشكنازي إلى أن القلق يسود واشنطن وتل أبيب، موضحًا أن نظام الرئيس السوري يواجه في الأيام الأخيرة اختبارًا كبيرًا، في ظل بروز تصدعات في سيطرته داخل دمشق ومناطق أخرى من البلاد، إضافة إلى محاولات من بعض المحيطين به لتحدي تحركاته الأخيرة وتقاربه مع الغرب.

ووفق التقرير، تراقب الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية محاولات تنظيم داعش إعادة تنشيط حضوره في جنوب سوريا، الأمر الذي قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في البلاد.

وفي الوقت الراهن، تحدثت "معاريف" عن وجود تفاهم وحيد بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن التحركات العسكرية في المنطقة، يتمثل في إدراك الطرفين ضرورة تعزيز موقع الرئيس الشرع في مواجهة التهديدات التي قد تقوّض حكمه، وتؤدي في الوقت نفسه إلى عدم استقرار إقليمي وإعادة تقوية المحور الشيعي الممتد من إيران إلى العراق وسوريا ولبنان.

وأشار التقرير إلى أن ملف غزة يبدو أيضًا في طريقه إلى الحسم، إذ تقدّر إسرائيل أن حركة حماس قد تتحرك في الأيام المقبلة ضد حركة الجهاد الإسلامي لاستعادة جثمان المختطف الأخير، الرقيب أول رن غويلي، ما قد يفتح الباب أمام انطلاق المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأوضح أشكنازي أن الجيش الإسرائيلي يترقّب حاليًا القرارات التي ستُتخذ في فلوريدا الأسبوع المقبل، سواء في ما يتعلق بلبنان أو إيران، مشيرًا إلى أن العمل الاستخباراتي والعسكري مستمر على مدار الساعة داخل شعبة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية والفرقة 91.

أما في ما يخص إيران، فاعتبر التقرير أن الملف أكثر تعقيدًا، إذ يعمل الجيش الإسرائيلي على إعداد خطط عملياتية هجومية ودفاعية، بهدف منع طهران من بناء ترسانة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة. ووفق التقديرات، قد تطالب إسرائيل في أي مواجهة مقبلة بتجريد إيران من قدراتها الصاروخية، بما يشمل تدمير مئات منصات الإطلاق والصواريخ ومصانع الإنتاج وأنفاق الإطلاق.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا