الصحافة

كيف سيعيد ترامب ونتنياهو رسم خارطة لبنان؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تؤكد مصادر دبلوماسية بارزة لوكالة "أخبار اليوم"، أن الاجتماع المرتقب بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال عطلة عيد الميلاد في ولاية فلوريدا، لا يقتصر على كونه مجرد لقاء سياسي روتيني بين الرجلين، بل سيكون لحظة فاصلة ستحدد معالم وسيناريوهات المرحلة المقبلة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها الوضع في لبنان، الذي يظل غامضا رغم كل التوقعات والتكهنات الحالية.

وتشير المصادر إلى أن المداولات المرتقبة ستتناول استراتيجيات متعددة، تتراوح بين الضغوط السياسية والدبلوماسية وصولا إلى الخيارات الأمنية المحتملة، بما في ذلك مستقبل المناطق الحدودية اللبنانية، وسياسات الردع والرد المتبادل، في ظل تصاعد الحديث عن تكثيف الهجمات الإسرائيلية وتوسيع نطاق المنطقة العازلة.
وبحسب المصادر عينها، فإن أي قرار صادر عن هذا اللقاء سيكون له تداعيات مباشرة على توازن القوى في لبنان، وعلى مواقف الفاعلين المحليين والإقليميين، ما يجعل توقيته واستنتاجاته محور اهتمام جميع العواصم الكبرى.

تخلص المصادر الدبلوماسية الى القول: تبرز أهمية قراءة الموقف الإسرائيلي بعناية، خصوصا بعد بروز تقارير تنقل عن مسؤولين سابقين في القدس تأكيدهم على تمسك إسرائيل بمواقفها الحاسمة تجاه الحدود الجنوبية للبنان، دون تقديم أي تنازلات بشأن النقاط الخمسة المحتلة، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.
في المحصلة، يبقى لبنان عند مفترق حساس، وسط ترقب دقيق للنتائج التي قد تفرزها هذه القمة، والتي قد تكون بداية فصل جديد في معادلة القوة الإقليمية، وحيث يترقب المحللون بحذر انعكاساتها على الداخل اللبناني، وعلى احتمالات انفراج الأزمات أو تصاعد التوترات.

شادي هيلانة - "اخبار اليوم"

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا