اتصالاتٌ إلى الرئيس عون... رسائلٌ دعم من أنقرة وعمّان إلى بيروت
السباق بين الدبلوماسية والنار على اشده...الحل بالعودة الى الشرعية لبنانيا وعالميا
يبدو السباق بين الجهود الدبلوماسية الهادفة الى تثبيت مسار التفاوض بين لبنان وإسرائيل واستبعاد عملية عسكرية إسرائيلية واسعة على لبنان وحزب الله تحديدا على اشده ويتجه نحو مرحلة اشد حسما ،مع تأكيد المعطيات الدبلوماسية المستقاة من كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا حيال تدخل واشنطن لدى تل ابيب لافساح المجال امام عمل "الميكانيزم" من جهة واستكمال الجيش اللبناني مهمته في نزع سلاح حزب الله من جنوب الليطاني في نهاية السنة من جهة ثانية . في المعلومات ان الإدارة الأميركية طلبت من إسرائيل الكف عن التهديدات العسكرية والانتقال الى الوسائل الدبلوماسية في كل من غزة ولبنان وسوريا . وان الرئيس دونالد ترامب اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لهذه الغاية . وفي السياق، نقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن مصادر دبلوماسية ان مهلة ترامب الممنوحة للبنان لتجريد حزب الله من سلاحه تنتنهي مع مطلع السنة . وان ترامب دخل على خط الوساطة لمنع التصعيد . وأشارت الى ان اسرائيل أبلغت لبنان انه في حال عدم نزع سلاح الحزب سيتم تصعيد القتال . وان الجيش اللبناني نجح تقريبا في اخلاء جنوب لبنان من وجود الحزب .
النائب التغييري ملحم خلف يقول لـ "المركزية " في السياق ان مفاعيل زيارة البابا لاوون الرابع عشر للبنان اسفرت عن صرف إسرائيل النظر عن توسيع حربها على لبنان . ما نأمله مع قدوم الميلاد المجيد ان يحل السلام على البلاد . الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال ،عملنا للانتقال من الحرب الى الدبلوماسية في كل من غزة وسوريا ولبنان . استجابة أشار نتنياهو بدوره الى وقف تصعيد الاعمال العسكرية على الجبهات الثلاث وان بشكل متقطع كما الحال راهنا في عملية ضغط للوصول الى السلام والتطبيع . هم تل ابيب تثبيت الامن والاستقرار على الجبهتين اللبنانية والسورية مقدمة للتبادل السياسي والاقتصادي . الحرب العالمية الثانية انتهت بارساء قيم الديموقراطية وحقوق الانسان إضافة الى حق الشعوب في تقرير مصيرها . كل هذه المبادئ تتناساها اميركا وتعتمد العنف قاعدة أساسية لحل الأمور . لا سلام دون عدالة . الظلم ولاد للعنف والقتل . ما حصل في فلسطين من مصادرة لحقوق الشعب الفلسطيني واغتصاب ارضه أدى الى جولات من القتال والدمار على مدى عقود وسنوات منذ العام 1948 لغاية اليوم . نسأل الرئيس ترامب الذي يفاخر بوقف الحروب في العالم أين العدالة للفلسطينيين في دولتهم والعيش بكرامة . العالم برمته بات امام خيار من اثنين اما الاستمرار بشريعة الغاب السائدة واما العودة الى الشرعية الدولية وتفعيلها .
كذلك في لبنان اما التمسك بالشرعية والدستور وتمكين الدولة من النهوض . واما المضي بالخروج عن القانون كما الحال راهنا .الاستمرار بهذا النهج سيؤدي الى الانهيار الشامل، خصوصا في حال مضي حزب الله التمسك بسلاحه وقيام إسرائيل بعملية عسكرية واسعة ضد لبنان .
يوسف فارس - المركزية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|