محليات

"هناك أطراف تريد إنهاء حزب الله"... برو يكشف دوافع التصعيد الإسرائيلي

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رائد برو إلى أن ازدياد وتيرة التصعيد في لبنان حاليًا يعود إلى مجموعة من الدوافع، أولها الرغبة التوسعية الإسرائيلية التي تنطلق من قناعة بأن الطرف الأقوى هو من يفرض شروطه من دون الاحتكام إلى أي منطق، وثانيها تقاطع هذه الرغبة التوسعية مع مصالح بعض القوى الإقليمية والدولية الساعية إلى إنهاء حزب الله.

وقال برو إن هناك أطرافًا تريد إنهاء حزب الله، وأخرى تسعى إلى إضعافه، فيما يسعى بعضهم إلى الانتقام، مشيرًا إلى أن هذه العوامل يجب أن توضع على الطاولة عند مناقشة مسألة الحرب. وأضاف أن الدافع الثالث يتمثل في رغبة بعض الجهات الداخلية في إضعاف حزب الله بهدف تعزيز نفوذها الداخلي والمحلي وتقوية حضورها في الزواريب السياسية اللبنانية.

ولفت إلى وجود دافع إضافي يتمثل في أن إسرائيل، في مقاربتها لمسألة الحرب والتصعيد، تدرس مسألة الجدوى وكلفة الحرب، والتناسب بين ما قد تدفعه من أثمان وما يمكن أن تحققه من مكاسب على المستويين السياسي والتفاوضي في مرحلة ما بعد الحرب. واعتبر أن ذلك يؤكد أن لبنان ليس ضعيفًا كما يحاول البعض تصويره، إذ لو كان كذلك، ولو لم يكن هناك إيمان شعبي بفكرة المقاومة وثبات وإرادة قتال، لما ناقش العدو الإسرائيلي في غرفه الأمنية والعسكرية مسألة الجدوى والكلفة وسواها من الحسابات.

وشدد برو على أنه، في ظل هذا الواقع، المطلوب من الدولة اليوم تحسين أدائها في مواجهة هذه العوامل المتشابكة، من الرغبة التوسعية الإسرائيلية، إلى المصالح الدولية والإقليمية الضاغطة على حزب الله، وصولًا إلى بعض العوامل الداخلية، داعيًا إلى تفكيك هذه العناصر من أجل إبعاد شبح الحرب، وفضح العدو الإسرائيلي في المحافل الدولية، وإقناع الإقليم والمحيط والأصدقاء بأن أي حرب على لبنان ستغرق الجميع، ولن يكون فيها رابح أو خاسر.

ورأى أن ما تقوم به الدولة اليوم هو تنازل المهزوم، موضحًا أن منطق التفاوض المعتمد في كل دول العالم يقوم على الأخذ والرد والتقدم والتراجع وفق قواعد واضحة، في حين أن لبنان، بحسب قوله، يقدّم تنازلات أمام عدو يراه ضعيفًا ويسعى إلى فرض شروطه بالقوة. واعتبر أن أي خطوة تنازلية تنطلق من شعور بالهزيمة ومن غياب الثقة بالنفس وعدم الاستثمار في نقاط القوة، هي تنازل في الهواء وغير صحيحة ولا تخدم المصلحة الوطنية الأساسية، مؤكدًا أن لبنان يمتلك الكثير من عناصر القوة القابلة للتوظيف إذا ما تم توحيد الخطاب واعتماد نقاش صحيح وسليم.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا