الجلسة التشريعية "ليست تحديا لأحد"...بري :الانتخابات في موعدها
يسعى الرئيس نبيه بري إلى اختتام السنة بجلسة تشريعية عامة لمتابعة جدول الجلسة السابقة. يتوجه نحو نصف عدد أعضاء المجلس إلى جلسة غد الخميس، سعيا إلى توفير النصاب المطلوب، ولا سيما أن نوابا أعلنوا استعدادهم للحضور إلى جانب كتل "أمل" و"
حزب الله" و"التيار الوطني الحر" و"اللقاء الديموقراطي"، وسط تغيب "القوات" والكتائب وعدد لا بأس به من النواب المسيحيين. ويوضح النائب علي حسن خليل لـ"النهار" أن "رئيس المجلس يقوم بالدور المطلوب منه بحكم الموقع الدستوري الذي يتولاه، ونحن لا نريد من خلال هذه الجلسة إلا تسيير عمل البرلمان، ولا نتحدى أحدا". وماذا عن الكتل التي لن تشارك؟ يكتفي بالرد: "إذا حضرت هذه الكتل فأهلا وسهلا".وتبقى الجلسة العامة بالنسبة إلى النواب المشاركين أو المتغيبين محل متابعة وربط بالانتخابات النيابية لمعرفة مصير الاستحقاق، ولا سيما أن عددا لا بأس به من نواب حزبيين أو مستقلين يتمنى إبعاد هذه الكأس الانتخابية.
ويرد رئيس المجلس على سؤال لـ"النهار" توضيحا لهذه المسألة: "للمرة الألف، أكرر أنني مع إجراء الانتخابات في موعدها وفقا للقانون الحالي، ونرفض التأجيل أو التمديد للمجلس".
في المقابل، تستمر "القوات" على موقفها، ويقول نائبها فادي كرم: "لم يتغير المشهد لنشارك في الجلسة العامة، لأن الرئيس بري يتجاوز الدستور لعدم إدراجه مشروع تعديل قانون الانتخاب في جدول الأعمال.
وتلتقي "القوات" هنا مع "أمل" على إجراء الانتخابات في موعدها وعدم تأجيلها "ولو ليوم واحد، وهذا موقف ثابت عندنا ولا نتراجع عنه".
ويبقى أن كثيرين يشبهون قانون الانتخاب بـ"كرة النار" التي تخلصت منها الحكومة عبر نقل المشروع إلى البرلمان، وتشير مصادر حكومية إلى أن القانون في شكله الحالي "غير قابل للتطبيق"، مع التوجه إلى إبرام تسوية تقضي بإلغاء المقاعد الـ6 في الخارج وتأجيل الاستحقاق شهرين وإتمام كل عملية الانتخاب في لبنان.
رضوان عقيل -" النهار"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|