محليات

باسيل: متمسّكون بكلّ لبنان وبحدوده

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

استهل رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل جولته في قرى شرقي زحلة بافتتاح مكتب "التيار" في بلدة عين كفرزبد، ومن ثم انتقل إلى صالون كنيسة مار الياس الحيّ حيث كان له استقبال شعبي.

رافقه في الزيارة النائب سليم عون والنائب السابق سيزار المعلوف ونائباه للشؤون الإدارية غسان الخوري والسياسية مارتين نجم كتيلي ومنسق لجنة المراجعات في "التيار" ابراهيم الرامي ومنسق لجنة الإعلام والتواصل ميشال أبو نجم، ومنسق قضاء زحلة الياس البخاش وأعضاء الهيئة وأعضاء مجلس القضاء قزحيا الزوقي وطوني الهندي وناصيف أبو ديوان.

وكان في استقباله رئيس بلدية عين كفرزبد علي الساحلي ورئيس بلدية قوسايا ناصيف كعدي ورئيس بلدية رعيت ضاهر قازان وممثلون عن الأحزاب: وسام الساحلي عن "حزب الله"، جريس سركيس عن "الحزب الشيوعي"، شاكر الهندي عن "تيار المردة"، ومختارا عين كفرزبد نمر مراد وجريس سركيس ومختار كفرزبد سمير فريحة، والشماس شارل سركيس ممثل كاهن الرعية ايلي البلعة والشيخ عاكف عليشي، ومدير مدرسة عين كفرزبد جورج الهندي و مدير مركز الدفاع المدني في رياق سعد مراد.

وفي كلمته قال باسيل إن "الشرقي، مشرق مثل وجوهكم، واللقاء له معنى ليس فقط بافتتاح المكتب بل الأهم هو همة الشباب وحماستهم لفتح المكتب كما يفتحون قلوبهم، وعندما نفتح مكتبين في "الشرقي" فهذا تأكيد على تمسكنا بمعنى وجودنا في هذه المنطقة وهنا الأساس لأن "التيار" يفكر بكيفية العيش معاً".

أضاف: "نحن نعيش مع بعضنا وفي هذه الضيعة، نعيش مع السُني والشيعي وهذه قيمة لبنان وقدرتنا على أن نعيش كما قال البابا لجهة تجسيد المثل الحي على العيش معاً وحل المشاكل معاً".

وتابع: "اليوم نحن على الحدود في منطقة تهتز فيها الحدود وكل يوم يذكروننا بسايكس- بيكو، ونحن نقول إننا متمسكون بحدودنا وبلبنان بكل أجزائه لأنَّ كل لبنان واحد بالنسبة لنا فلا نخاطر بأي جزء منه ولا نسير بأي سياسة تقسّمه".

وشدد على أنَّ "الخطر الكبير والمشروع الحقيقي هو تفرقتنا وتقسيمنا لدويلات طائفية تتناحر بين بعضها"، مضيفاً: "هذا ما يهددونا به في لبنان وعندما يهددوننا بأنّنا وسوريا واحد نقول إنه يمكن أن نكون "واحداً" في الانتماء العربي لكن ليس في دولة واحدة".

وقال باسيل: "مسؤوليتنا الحفاظ على دولتنا وشعبنا، ومسؤوليتنا الحفاظ على جيراننا لكن يجب أن يحافظوا علينا وبالتالي عندما يحافظ أحد على الدولة لا يكون عنصرياً وواجباتنا أن نقول إن لبنان قبل أي شيء آخر".

وأكد باسيل في ملف العلاقات مع سوريا: "لا نريد مشاكل مع سوريا ولا نريد لها الا الاستقرار والطمأنينة والخير والسلام لأن اذا كان وضع سوريا جيداً فوضعنا يكون جيداً ولذلك لا نريد الا افضل العلاقات معها".

ولفت إلى أن "هذا الأمر يتطلب وجود حكم حر في لبنان"، وإلى أن "هذا مأخذنا على السلطة أنها تقبل في شكل عرضي أو متعمد التنازل عن حقوقنا مع سوريا"، موضحاً: "يجب ألا يكون النازحون مصدر تهديد لأي لبناني".

وقال: "لا نريد لشعبنا أن يمس بسبب أي دولة ثانية وإسرائيل تتعاطى معنا بالعداوة لكن لا يجوز التعاطي من سوريا ساعة بالخوف من عسكرها أو نازحيها لذلك يجب ألا تبقى هذه التقلبات". وأكد: "جميعنا نعرف أن الخطر كبير ولا نواجهه الا بوحدتنا والمهم ألا مختلف على وطننا فهناك مسلمات لا نمس بها وهي وطننا وحدودنا فلا نريد ضم أحد ولا أحد يضمنا اليه".

وأضاف باسيل: "من هنا نقول إن شرف التيار وفخرنا أننا لم نتآمر يوماً مع الخارج ضد أي لبناني ولذلك نقول لأخوتنا الشيعة نحن لا نتآمر عليكم بل نحن الى جانبكم ونقول الأمر نفسه لأخوتنا السُنة لأننا أظهرنا أنه عندما استهدفتم كنا معكم".

وتابع: "نحن نحمي بعضنا وأنا سعيد بأنني التقيتكم من جديد وشاهدت هذه الحالة الوطنية الجيدة، واليوم التيار عاد ليؤكد على معنى وجوده في هذه المنطقة ومعنى فهمه للبنان ومعنى التعايش مهما كان الخلاف السياسي".

ثم انتقل باسيل إلى بلدة رعيت حيث افتتح مكتبها، وكانت كلمة ترحيبية لمنسق هيئة البلدة حنا عساف.

وقال باسيل: "عملنا ليكون اللبنانيون متساوين ولم نرد أن نميز بين أحد وآخر، وفي وزارة الطاقة لم نميز بين منطقة وأخرى، ولم نقصّر في المطالبة بحقوقكم في رعيت، فأنتم محرومون من العمل في أرضكم في الوقت الذي يعمل فيه الناس في منطقة أخرى".

أضاف: "كل عرقلة كانت لها ذريعتها لأنه ليس هناك من مساواة وشفافية، ومشكلتنا مع المنظومة أننا كِتاب مفتوح ونعمل بشكل مكشوف ولذلك نحن صادقون معكم وندفع ثمن صدقنا فنقول إننا لم نستطع وهم لا يريدون لنا أن نعمل. إنهم لا يخجلون من السكوت بسبب العتمة، ونحن أصحاب فكر وطني حر ولسنا تابعين لسفارة ولا نخجل من القول "لا تواخذونا قصّرنا" لكننا لم نتقصد ذلك".

وتابع: "نحن في هذه المنطقة العزيزة وهي حدود لبنان وسياجه وحمايته، واجهتم دائما لتحموا لبنان وواجهتم الارهاب لتحموا جبل لبنان، وأنتم صامدون ولا زلتم واقفين، ولم نتخل عنكم في قانون الانتخاب عندما اعتمدنا النسبية فكنا نفكر عن كل لبنان وعندما ندافع اليوم عن وحدة لبنان فلأننا نفكر فيكم".

وأكد أنه "أسهل شيء التفكير في جمع المسيحيين في منطقة واحدة لكن نريد لهم أن يبقوا في مناطقهم، ونريد لبنان المتنوع حيث يعيش المسيحي مع السني والشيعي والدرزي ولا نريد لاحد فيه ان يكون مظلوماً. لذلك نحن نزوركم لنقول إننا بقينا ذاتنا ولم نتغير وسنبقى ندافع عن هذا اللبنان الذي من دونه نخسركم، وهناك التهديد من الجنوب ومن الشرق ونحن يجب أن نواجهه ليس بالتحريض والشرذمة لأن عندما يصاب مكون يصاب كل لبنان".

وتابع: "من يفكر بأن يحمي نفسه لحاله يصاب لاحقا، وعندما اتحدنا في مواجهة الارهاب انتصر البقاع عليه، ولذلك نواجه التهديد بالوحدة وليس بالانقسام او بالتحريض والغريزة".

وختم باسيل: "قيمتكم كبيرة وعليكم ان تعرفوا قيمة وجودكم وصمودكم في أرضكم على الرغم من كل الحرمان ومشاكل المياه وخصوبة الأرض".

في مدينة زحلة، أكد باسيل خلال رسيتال ميلادي أقامته هيئة قضاء زحلة في التيار وأحياه المرنّم حليم كرم، أنّ "لهذا اللقاء نكهة خاصّة، نلتقي في دير مار الياس الطوق، الذي حمى أهالي زحلة في أيام الحرب وآوى الأبطال الذين واجهوا كي تبقى زحلة حرّة".

أضاف: "نعيش زمن الميلاد بأمل وفرحٍ منتظرين أيام خيرٍ، كي يعمّ السلام في زحلة وكلّ لبنان. نعيش الميلاد في كلّ مرّة نقاوم الظلم بالعدالة، ونواجه التبعيّة بالقرار الحرّ، ونأمل خلال هذا العيد الخير لجميع اللبنانيين، من جميع الأطياف والأديان. ونأمل أن تبقى زحلة مشعّة بالنور وأن يحلّ الخير على أهلها وناسها".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا