بعد كلام جنبلاط... إليكم موقف "الكتائب"!

أعاد الرئيس السابق لحزب "التقدمي الاشتراكي"، النائب السّابق وليد جنبلاط خلط الأوراق الانتخابية في دائرة الشوف - عاليه في إطلالته تلفزيونية الآخيرة ومن بين المواقف التي أطلقها تأكيده الانفتاح على التحالف مع حزب "الكتائب"، لافتًا إلى أنّ "علاقةً جيّدة تربطه برئيسها النائب سامي الجميل، فهل حسم حزب "الكتائب" بدوره قراره بهذا الشأن وكيف يتحضّر لخوض المعركة في هذه الدائرة؟

عضو المكتب السياسي جويل بو عبود أكّدت في حديث خاص لموقع "الكلمة أونلاين" أن "حزب "الكتائب سيرشّح شخصيتين في كل من عاليه والشوف"، ذاكرةً أن "التّحالف مع "التقدمي" واردٌ في الدّائرتين أو في إحداها ولكن رغم انفتاحنا لا شيء مؤكّدٌ حتى اللحظة".

وجزمت بو عبود: "التحالف مع "التقدمي" لم يتكوّن بعد، ونحن منفتحون على جميع الفرقاء، بينهم النائب مارك ضو وغيره، وما زلنا في مرحلة نقاش مستمر".

وأفادت بو عبود بأن ""الكتائب" حدّد مرشّحته عن المقعد الماروني في دائرة عاليه وهي السيدة تيودورا بجاني، أما في الشوف فلم يحسم بعد هوية الشّخصية التي سيرشّحها وما إذا كانت ستخوض المعركة عن المقعد الماروني أو الكاثوليكي".

وإذ أكّدت أن "الحزب سيصبّ جهوده الانتخابية في الدائرتين"، أشارت بو عبود إلى أن "تقدير حظوظ الفوز في أي من الدائرتين يعتمد بالدرجة الاولى على خارطة التحالفات التي سننسجها مع الفرقاء الآخرين".

ولفتت بو عبود إلى أنّ "تأمين عدد أصوات كبير في أي دائرة لا يضمن بالضرورة الفوز، خصوصًا في حال لم نشكّل فيها تحالفًا قويًا".

وختمت بالقول: "لم نتّخذ أيّ قرارٍ نهائي حتى الآن".

هند سعادة -الكلمة أونلاين