متعاقدو الأساسي ناشدوا الرؤساء ايجاد حل شامل لكل إشكاليات التعاقد
زوق مكايل أضاءت شجرة الميلاد وأطلقت مهرجان "Lights of Christmas"
افتتح رئيس وأعضاء مجلس بلدية زوق مكايل، حفل إضاءة شجرة الميلاد وإطلاق مهرجان "Lights of Christmas"، في الحديقة العامة، برعاية رئيس بلدية زوق مكايل ورئيس اتحاد بلديات كسروان – الفتوح إيلي البعينو وحضوره، بمشاركة النائب البطريركي على نيابة صربا المارونية المطران بولس روحانا، إلى جانب أعضاء المجلس البلدي والمخاتير وحشد من أبناء البلدة، في أجواء ميلادية مفعمة بالفرح والرجاء.
استهل الاحتفال بالنشيد الوطني ونشيد زوق مكايل.
وفي كلمته خلال الاحتفال، شدد البعينو على أن "هذا اللقاء يجمع أبناء البلدة حول نور يختصر معنى الميلاد، وحول شجرة أصبحت علامة فارقة في قلوب الجميع، ولا سيما في زمن تكثر فيه التحديات والقلق. وقال: "نقرر الليلة أن نصنع مساحة نور، وأن نسجل لحظة أمل تشبه بلدتنا، التي لا تنطفئ فيها روح الحياة والمبادرة".
وأضاف أن "إضاءة شجرة العيد هي احتفال بالإنسان أولا، وبالمحبة التي تجمع أبناء البلدة، وبقدرة المواطن في زوق مكايل على الاستمرار والعطاء والمشاركة في صنع الخير"، مؤكدا أن "البلدة كانت ولا تزال وجها مضيئا في هذا الوطن، وتثبت مجددا أن الأعياد ليست مجرد تواريخ على الروزنامة، بل فعل إرادة، وإرادة لقاء وفرح وابتسامة وحمل الخير لبعضنا البعض، مهما تبدلت الظروف والأوضاع والإمكانات".
وأوضح أنه جرت العادة في كل عام إضاءة الشجرة وشوارع الذوق في الأول من كانون الأول، إلا أن تزامن المناسبة هذا العام مع زيارة قداسة البابا لاوون الرابع عشر أدى إلى تأجيلها إلى الثاني عشر من الشهر الحالي، على أن تعود في الأعوام المقبلة إلى موعدها المعتاد.
وأشار البعينو إلى أن "لبنان قادر على النهوض ما دام فيه أناس طيبون يؤمنون بالحياة والفرح، ويزرعون الأمل في شوارعهم وبيوتهم"، لافتا إلى أن "هذا الاحتفال هو ثمرة جهود وتعاون وطاقات كبيرة من شباب وأبناء البلدة، ومن الجمعيات والمؤسسات والمتطوعين، وكل من آمن بأنّ زوق مكايل تستحق مساحة فرح تجمع أبناءه".
وفي الختام، وجه تحية تقدير واحترام لكل من ساهم في إنجاز هذا الحدث، ولا سيما أعضاء المجلس البلدي، وكل من عمل على تزيين المستديرات وشوارع البلدة، متمنيا أن يحمل هذا الاحتفال موسم خير وراحة لقلوب الجميع، وأن يعم السلام لبنان، وتستعيد القرى والبلدات فرحة العيد والأخوة والسلام، كما بشر قداسة البابا لاوون الرابع عشر في عظاته وإنشاداته الأخيرة.
كما تمنى للجميع أعيادا مجيدة، ملؤها السلام الداخلي والطمأنينة والفرح الذي يليق بالعائلات، على أمل أن يبقى نور الميلاد رفيق الدرب اليوم وغدا، وأن تبقى زوق مكايل منارة محبة وسلام.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|