الأردن يتخطى العراق ويضرب موعدا مع السعودية بنصف نهائي كأس العرب (فيديو)
بعد إعلان حزب الله حالة الاستنفار.. الجيش اللبناني يتأهب وينشر دفاعه الجوي
قالت مصادر لبنانية إن الجيش اللبناني رفع حالة التأهّب ونشر منظومات دفاع جوي، بعد ورود معلومات تفيد بأن قيادة ميليشيا حزب الله أصدرت بلاغًا يقضي بإعلان حالة الاستنفار القصوى في جميع وحداتها القتالية والصاروخية، استعدادًا للتصدي لأي هجوم إسرائيلي مرتقب.
ورصدت مصادر لبنانية مطلعة تحركات للجيش اللبناني خلال الساعات الماضية، أظهرت رفع حالة التأهّب في مناطق الجنوب والبقاع، وذلك بعد نشر تقارير استخبارية أفادت بأن الجيش الإسرائيلي أنهى وضع خطط لضربات مكثفة تستهدف لبنان، تهدف إلى إخلاء شامل لسكان مناطق الجنوب.
وأشارت المصادر إلى أن حزب الله نشر خلال اليومين الماضيين قوات ردّ سريع إضافية على ضفاف نهر الليطاني، وفعل شبكة الرادارات والمراقبة الإلكترونية على طول الحدود، مع إصدار تعليمات لقواته بالتصدي لأي طائرات مسيّرة إسرائيلية تحلق فوق مناطق سيطرته.
ولفتت المصادر إلى أن رفع درجة التأهّب في صفوف الجيش اللبناني، تزامنًا مع حالة الاستنفار في وحدات حزب الله، لم يكن نتيجة تنسيق مشترك بقدر ما يعكس مخاوف الجانبين من هجوم إسرائيلي محتمل على مواقع في الجنوب أو حتى في قلب العاصمة بيروت.
وتظهر المعلومات الميدانية أن رفع درجة التأهّب في الجيش اللبناني شمل نشر منظومات دفاع جوي محلية الصنع لأول مرة منذ بدء الهدنة، إلى جانب تعزيز وحداته في مناطق جنوب لبنان بقوات إضافية.
وترافقت هذه التطورات مع إرسال قيادة ميليشيا حزب الله رسالة واضحة إلى لجنة مراقبة اتفاقية منع الاعتداءات بين لبنان وإسرائيل، مفادها أن الحزب "لن يسمح بتحويل الميكانيزم إلى غرفة عمليات سياسية لنزع سلاح المقاومة تحت الضغط الأمريكي-الإسرائيلي".
وهدد الحزب بأن أي اجتياح بري إسرائيلي لمناطق في الجنوب والبقاع سيقابل بردّ يغيّر قواعد الاشتباك جذريًا، مشيرًا إلى أن الصواريخ الدقيقة لا تزال جاهزة لضرب عمق إسرائيل.
وكانت مصادر دبلوماسية تحدثت في وقت سابق لـ"إرم نيوز"، عن تقارير استخبارية موثوقة أظهرت أن الجيش الإسرائيلي يُعدّ خططًا عسكرية لضربات جوية مكثفة وغير مسبوقة في لبنان تهدف إلى "إحداث أكبر موجة تهجير ممكنة" من الجنوب ووادي البقاع.
ومن المرجح أن تشمل الضربات الجوية الإسرائيلية التي يجري التخطيط لتنفيذها، مرافق حيوية لبنانية لم يسبق استهدافها مثل محطات الكهرباء الرئيسة، وجسر مطار رفيق الحريري الدولي، وحتى ميناء بيروت.
وتمثل العنصر الأخطر في التقارير الاستخبارية، الحديث عن هجوم بري إسرائيلي محتمل لا يقتصر على الجنوب بل يشمل البقاع، وهو سيناريو لم يُطرح بهذا الوضوح منذ حرب تموز 2006، ويُعتبر بمثابة خط أحمر لدى حزب الله والجيش اللبناني.
وتستهدف الضربات الجوية الإسرائيلية إفراغ المناطق الشيعية من سكانها؛ وذلك لإضعاف البيئة الحاضنة لميليشيا حزب الله، وتسهيل عمليات "التنظيف" للوجود العسكري للحزب في هذه المناطق
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|