الجميّل: في ذكرى اغتيال جبران نستعيد صوتًا واجه الوصاية بلا خوف
يعقوبيان والصحناوي: مواجهة سياسية وقضائية والانتخابات هي الحكم
في الأسابيع الأخيرة، لاحظنا تصاعد الحملات ضد النائبة بولا يعقوبيان، خاصة بعد اتهامها لأنطون الصحناوي بالتعامل مع إسرائيل وتقديمها دعوى قضائية ضده. تواصلت “جنوبية” مع يعقوبيان لمعرفة تفاصيل هذه الهجمات وفهم دوافعها، وكيفية تأثيرها على الرأي العام اللبناني. في هذا المقال، نسلط الضوء على تصريحاتها وموقفها من هذه القضية، بما يشمل الحملات الإلكترونية والسياسية والمواجهات الانتخابية.
ذباب إلكتروني: من يدفع أكثر؟!
وأكّدت النائبة بولا يعقوبيان لموقع “جنوبية” أن “الصحناوي يملك منظومة من الحسابات الوهمية، يدفع لها وتُدار بحسب ميوله، ويوجّهها ضد كل من يعارضه لتشويه سمعته”.
ولفتت يعقوبيان إلى أن “هذه الحسابات متّصلة عبر شبكة إلكترونية واحدة، وتُفتح في اليوم نفسه وبالوقت نفسه”، مشيرة إلى أن هؤلاء “ليسوا سوى ذباب إلكتروني يتحرّك وفق من يدفع لهم أكثر”. وأضافت: “الصحناوي يملك المال ويدفع مقابل هذه الخدمات”.
صحافيون غب الطلب؟!
وأوضحت يعقوبيان أن بعض الحملات الإعلامية قد “تضلّل الشعب اللبناني عبر فبركة الأخبار وتعديل السرديات”، داعية إلى “فضح من يوظفهم لنشر معلومات مضللة”، مشيرة إلى أن بعض الصحافيين قد ينقلون الأخبار وفق أجندات خارجية بعيدًا عن متابعة التحقيقات أو التأكد من المعلومات.
تمويل أوبرا إسرائيلية!
وعند سؤالها عن دوافع اتهامها للصحناوي بالتعامل مع إسرائيل، قالت يعقوبيان: “ليس هناك ما هو خفي، فالصحناوي يمول أوبرا موسيقية إسرائيلية”، وأضافت: “مستشارته تتحدث علنًا عن التمويل والتعاون مع الأوبرا الإسرائيلية”. وأكدت أن إضعاف موقف الدولة اللبنانية في المفاوضات ليس “تفصيلًا بسيطًا” بل مسألة جوهرية تتطلب الحذر.
وردّت يعقوبيان على من ينتقد موقفها المؤيّد للمفاوضات مع إسرائيل بالقول: “صحيح أنني مع السلام العادل والشامل، لكن لا أضعف موقف الدولة ولا أتعامل منفردة مع جهات إسرائيلية بينما لبنان يتفاوض لتحصيل حقوقه ووقف الاعتداءات”.
إسرائيل عدو في الدستور
ولفتت إلى أن في لبنان دستورًا وقوانين “تنصّ على أن إسرائيل بلد عدو، ولا يمكن لأي لبناني التعامل معها قبل تعديل الدستور والقوانين”، مشيرة إلى أن “أي مسار للتطبيع لا يمكن أن يتم إلا عبر الدولة اللبنانية”. وأضافت أن هناك “تبادل مصالح” بين بعض الجهات في الداخل والخارج، يتم وفقًا لتصريحاتها “على حساب مصالح الناس ومستقبلهم”.
اختبار للقضاء!
ولم تُخفِ يعقوبيان قلقها حيال متابعة القضية قضائيًا، معتبرة أنها “اختبار كبير لوجود الدولة والقانون”، مشددة: “لقد أفلت سابقًا من العقاب، فهل سيفلت هذه المرة من هذه الجريمة الإضافية؟!”. وأضافت أن الصحناوي بدأ نشاطاته الإجرامية في مراحل سابقة، مشيرة إلى أن القضاء أُتيح له وقتها تسوية أوضاعه.
المنافسة الانتخابية
وعن العلاقة الانتخابية مع الصحناوي، قالت يعقوبيان: “رُشّحت مرتين للانضمام إلى لوائح انتخابية معه، لكنني رفضت العرض وأكدت موقفي الصريح بالقول: كيف يمكنني التحالف مع هكذا شخصيات؟”. وذكرت أن ردّة فعل بعض الداعمين للصحناوي شملت تمزيق صورها منذ العام 2022، مؤكدة أن مواجهتها هي دفاع عن موقفها السياسي وقيمها.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|