"معاهدة السلام بعيدة حاليا".. رجي: إسرائيل تحضر لعملية واسعة ضد لبنان
هل يحدّد الطقس موعد الضّربة الإسرائيلية على لبنان؟
على مرّ التاريخ، كان فصل الشتاء حليفًا أو عدوًّا كبيرًا للدول المتحاربة حتى أطلق عليه لقب "الجنرال شتاء". وفي هذا السّياق، كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن "إسرائيل قد تؤجّل تحرّك جيشها لاستكمال عملية نزع سلاح حزب الله إلى ما بعد تحسّن الأحوال الجوّية وانقضاء أعياد الميلاد ورأس السنة".
وهنا يبرز التساؤل: هل ما زال تأثير عامل الطقس الذي كان سائدًا في عهد نابوليون وهتلر مؤثّرًا في أيّامنا الحالية؟
العميد المتقاعد خالد حمادة أكّد في حديث خاص لموقع "الكلمة أونلاين" أن "الطّقس لم يعد عاملًا مؤثّرا في اتّخاذ قرار الحرب أو في تنفيذ أية عملية عسكرية".
ووضع حمادة هذا الكلام في خانة "التضليل"، معتبرًا أنها "قد تكون محاولة لتوجيه رسائل تطمين خادعة وتشتيت الانتباه".
وقال: "كل دول العالم تلجأ إلى وسائل الإعلام لتسويق أفكار معيّنة ليست بالضرورة صحيحة، خصوصًا أنه لم يسبق لأي دولة أن أعلنت عن موعد بدء أي حرب تشنّها"، مضيفًا: "أدوات وأساليب الحرب تطوّرت وصارت مفعّلة بالذّكاء الاصطناعي وتقنيات حديثة جدًّا، تاليًا الكلام عن أي تأثير للطقس بات من الماضي".
ولكن ماذا له قرّرت إسرائيل شنّ اجتياح بري ضد لبنان، فهل تتغيّر المعادلة؟ العميد المتقاعد أندريه أبو معشر أوضح في حديث خاص لـ "الكلمة أونلاين" أن "عامل الطّقس في هذه الحالة يصبح مهمًّا، حيث يُفضّل أن يكون الطّقس مؤاتيًا ولا يلعب أي دورٍ سلبي قد يؤثّر على قدرات الجيش اللوجستية وضعف الرؤية بسبب الأمطار أو الثّلوج وغيرها من العوامل".
في مقابل، وضع أبو معشر الكلام الصادر عن الصحيفة الإسرائيلية في إطار "الحرب النفسية على لبنان"، مؤكّدًا أن "أيّ تأجيل لهجوم بري واسع لا ينبع من حسابات لها علاقة بالطّقس بل بضغوط سياسية أميركية قد تكون قد تعرّضت لها للتأجيل إلى حين تبلور نتائج مسار التفاوض القائم بين البلدين".
هند سعادة -الكلمة أونلاين
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|