عربي ودولي

فوضى أمنية واسعة في حمص.. قتل وخطف وانتهاكات طائفية منذ بداية تشرين الثاني

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يعكس المشهد في محافظة حمص، منذ بداية تشرين الثاني، وغيرها من المحافظات، مدى الفوضى الأمنية التي يعيشها الأهالي، حيث يطاردهم الرعب من ويلات السلاح المنفلت والمسلحين المجهولين. بالإضافة إلى الانتهاكات التي تطال حقوقهم والمتأثرة بخلفيات عنصرية وطائفية.

وتشهد محافظة حمص بشكل خاص توترًا أمنيًا ملحوظًا مؤخرًا تجسد في مظاهر وحالات مختلفة تتمحور حول الخطف والاعتداء والقتل، إلى جانب المساس بالعقائد وتدنيس المقامات الدينية.
إنّ هذه الأحداث تأتي في وقت تتزايد فيه احتجاجات السكان التي تروي قصص احتياجهم لمقومات الحياة، بينما تقفل هذه الجرائم دون محاسبة حقيقية لمرتكبي الانتهاكات أو وجود آليات ملموسة لملاحقة الجناة قانونيًا، وسط تخوُّف الأهالي من تدهور الأوضاع أكثر.

ومنذ مطلع شهر تشرين الثاني حتى اليوم وثّق المرصد السوري لحقوق الانسان انتهاكاتٍ متعدّدة نجم عنها:

مقتل: 15 بينهم نساء وأطفال؛ عدا عن القتل الناجم من مخلفات الحرب.
إصابات: 11 بينهم نساء وأطفال
اختطاف: 1
مفقودين: 2
اعتقالات: 10

فيما يلي التفاصيل بحسب التسلسل الزمني للأحداث:

_2 تشرين الثاني:

_ قُتل رجل يبلغ من العمر 65 عامًا في حي باب السباع بمدينة حمص، بعد أن أطلق مسلحون مجهولون النار عليه، ووفقاً للمعلومات، فإن دوافع الجريمة قد تكون مرتبطة بعمل القتيل السابق في الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.

_3 تشرين الثاني:

_عثر الأهالي على جثة مواطن أربعيني من أبناء الطائفة العلوية في حيّ جورة الشياح بمدينة حمص، مقتولا، بعد اختطافه من حيّ جب الجندلي – طريق زيدل، خلال توجهه إلى إحدى مصارف الحميدية لأجل تحويل مال، دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة ومن قام بارتكابها.

_4 تشرين الثاني:

_عثر على جثتين لشابين في العشرين من عمرهما من أبناء “الطائفة الشيعية” من قرية “الغور الغربية” بريف حمص، مقتولان داخل مدجنة كانا يعملان على حراستها في قرية “برج قاعي” بريف حمص الغربي، من قبل مسلحين مجهولين.

_نفّذ جهاز الأمن العام التابع لحكومة دمشق حملة اعتقالات طالت 10 مدنيين من أبناء الطائفة العلوية في قرية أكراد الداسنية بريف حمص، بينهم أصحاب الفرن الوحيد في المنطقة، قبل أن يتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وبحسب معلومات حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن اعتقال أصحاب الفرن أدى إلى انقطاع مادة الخبز عن أكثر من أربعة آلاف نسمة في القرية والمناطق المجاورة منذ يومين، ما فاقم معاناة السكان وسط غياب تام لأي توضيحات رسمية حول أسباب الاعتقال أو مصير الموقوفين.

_5 تشرين الثاني:

_شهد ريف حمص الغربي، توتراً أمنياً على خلفية إغلاق عدد من الطرقات المؤدية بين منطقة الوادي وبلدة الحصن، بناء على طلب من بعض الجهات المحلية في الوادي، وبموافقة الأمن العام وسلطة دمشق.
ووفقا للمعلومات، فإن الإغلاق شمل طرقاً تُستخدم عادة في التنقل بين المنطقتين، من بينها طريق “الدباغة”، الذي طالب الأهالي بإغلاقه بعد استخدامه أكثر من مرة كطريق للهروب عقب تنفيذ عمليات اغتيال، أبرزها مقتل “وسام وابن عمه” ومحاولة اغتيال “حميد السليم” الفاشلة.

_7 تشرين الثاني:

_شهدت بلدة كفرعايا في ريف حمص الجنوبي وقفة احتجاجية شارك فيها العشرات من الأهالي والناشطين، دعمًا للسوريين المعتقلين في سجن “رومية” في لبنان. ورفع المشاركون شعارات تحمل أسماء المعتقلين، مؤكدين على ضرورة احترام حقوق الإنسان وتحقيق العدالة، ومطالبين بالكشف الفوري عن مصير المعتقلين، ومؤكدين أنهم “لن ينسوا أبنائهم هناك”.
ويأتي ذلك وسط نزوح مئات آلاف السوريين إلى البلدان المجاورة، حيث تضيف المعاناة في السجون والمعتقلات أعباء جديدة إلى أعباء الهجرة.

_8 تشرين الثاني:

_قُتل شاب في حي الزهراء بمدينة حمص، بعد استهدافه بطلقتين ناريتين أثناء نزوله من سيارته، وقد نُفذت العملية بذريعة عمل الضحية سابقاً مع قوات النظام.

_9 تشرين الثاني:

_قتل شخص يبلغ من العمر 50 عاماً من أبناء “الطائفة العلوية”، وآخر من الديانة المسيحية يبلغ من العمر 35 عاماً، بعد أن أقدم مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية على إطلاق الرصاص المباشر صوبهما وذلك في بلدة الربلة بريف القصير بحمص.
وأفادت المعلومات بأن المسلحين أطلقا النار على الرجلين من مسافة قريبة، ما أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة في الرأس، قبل أن يفارقا الحياة في المستشفى.

_11 تشرين الثاني:

_أُصيب شاب من أبناء الطائفة العلوية بجروح خطيرة جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحَين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية، ضمن الشارع 24 في منطقة بيت الطويل في حي وادي الذهب بمدينة حمص، تم إسعاف الشاب إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.

_أصيب طفلان بجروح خطيرة، إثر انفجار قنبلة يدوية أُلقيت من قبل مجهولين يستقلان دراجة نارية في حي الورود بمدينة حمص. ووفقاً للمعلومات، يبلغ عمر الطفلين 4 سنوات لكل منهما، وقد تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. فيما لاذ الفاعلان بالفرار من مكان الحادث، وسط حالة من الهلع والقلق في الحي.

_أُصيب شاب من أبناء الطائفة العلوية بجروح خطيرة جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحَين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية، ضمن الشارع 24 في منطقة بيت الطويل في حي وادي الذهب بمدينة حمص، تم إسعاف الشاب إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.

_12 تشرين الثاني:

_تسببت قوات الأمن العام بحالة من الذعر بين الأهالي عقب توقيفها لبعض الشبان على خلفية شجار مسلح، حيث أُصيب 4 مدنيين بجروحٍ متفاوتة الخطورة إثر مشاجرةٍ مسلّحة اندلعت بين عائلتين في قرية النيزارية بريف القصير التابعة لمدينة حمص.
حيث تدخل جهاز الأمن العام من خلال حملةَ اعتقالاتٍ طالت عدداً من المتورطين في المشاجرة في صالة بلياردو في القرية. وخلال عملية الاعتقال حصلت تجاوزاتٌ بحق المدنيين تمثّلت في الشتائم والاعتداء الجسدي بحق المدنيين.
وقد حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على مقطع مصوّر يظهر فيه عناصر من جهاز الأمن العام يقدمون على إهانة المواطنين داخل صالة البلياردو.

_13 تشرين الثاني:

_قُتل رجل من قبيلة “الموالي” في مدينة حمص، إثر إطلاق نار مباشر استهدفه بالقرب من دوّار البياضة، على خلفية ثأر قديم بين طرفين من أبناء القبيلة. وحسب المعلومات، فإن الجريمة وقعت عندما أطلق عدد من أبناء عمومة الضحية النار عليه أثناء مروره في المنطقة، ما أدى إلى مقتله على الفور، قبل أن يلوذ مطلقو النار بالفرار.

_أصيب شاب جراء إطلاق النار عليه بشكل متعمد ودون أي مبرر من قبل مسلحين يرتدون زياً للقوات الأمنية، وكانوا يستقلون سيارة من نوع “هونداي سنتافيه”. وبحسب نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، كان الشاب يجلس مع آخر داخل محل في حي عكرمة الجديدة ذي الأغلبية العلوية، قرب نهاية شارع العشّاق في حمص، وأصيب في كتفه، ليتم نقله إلى أحد المشافي لتلقي العلاج، دون ورود معلومات دقيقة عن حالته الصحية.

_14 تشرين الثاني:

_أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عناصر حاجز أمني اتخذوا، قبل أيام، مقام الشيخ حميد “أحمد بن بطة الشامي” التابع للطائفة العلوية والموجود على طريق المخرم بريف حمص الشرقي، مقرًّا لهم، ما دفع الأهالي إلى تقديم شكاوى رسمية لدى محافظة حمص.
وعلى خلفية ذلك، تم إخراج العناصر وإبعادهم بأمر من محافظ حمص، الذي كلف بخروج عناصر الحاجز من المنطقة. إلا أن العناصر قاموا قبل انسحابهم بتكسير الأبواب وخلعها، والعبث بالرخام وقطع الأشجار.

_تعرض قاض مدني من مدينة حمص للاختطاف من داخل مشتل يقع على طريق تدمر القديم، على يد مجهولين وفي ظروف غامضة، وسط استمرار حالة الانفلات الأمني في المنطقة.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الحادثة ليست الأولى التي تستهدف العائلة، إذ سبق أن اختُطف شقيق له في وقت سابق، فيما قُتل شقيق آخر قبل شهرين أمام منزله بعد استهدافه بإطلاق نار مباشر. كما لا يزال شقيق ثالث يقبع في سجن حمص المركزي.
وأثارت الحادثة الجديدة قلقًا واسعًا بين سكان المحافظة، في ظل تكرار عمليات الخطف والقتل، وعجز الجهات المعنية عن كشف الفاعلين أو وقف التصعيد الأمني المستمر.

_15 تشرين الثاني:

_في واقعة أثارت غضب السكان، داهمت قوات الأمن العام عرسًا لعائلة أبو جبل في منطقة مربع القصير. وحصل المرصد السوري على نسخة من شريط مصور يظهر عناصر الأمن العام التي اعتدت على الحضور، ما أسفر عن ترويعهم وضرب كبار السن والنساء والأطفال وأكد شهود أن بعض النساء الحوامل تأثرن بالعنف، كما تم مصادرة هواتف وأموال بعض الحاضرين، دون تقديم أي مبرر قانوني للمداهمة.

_هجوم مسلح على مقهى في قرية أم حارتين التابعة لمنطقة تلكلخ في ريف حمص الغربي من قبل مسلحين مجهولين أسفر عن 4 قتلى، بينهم مختار وادي المولى المعروف باسم “أبو غزال”، إضافة إلى شخص مصاب بجروح خطيرة.
ووفقاً للمعلومات، فإن ثلاثة من القتلى ينتمون “للطائفة العلوية”، بينما ينتمي القتيل الرابع للطائفة السنية، دون توفر معلومات مؤكدة حول الدوافع حتى اللحظة، وسط تخوف أهالي القرية من ارتكاب مجزرة أخرى بذات القرية، بسبب تهديدات تلقاها أهلها بعد المجزرة منها “لن ننسى وسنأخذ بثأرنا”، في إشارة للانتقام من أهل القرية.

_16 تشرين الثاني:

_رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اعتداءً جديدًا ضمن سلسلة الاستهدافات التي تطال أبناء الطائفة المرشدية في حي كرم الزيتون بمدينة حمص، حيث أقدم مسلحون مجهولون على إلقاء 3 قنابل يدوية على منزلين يعودان لعائلتين من أبناء الطائفة، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية كبيرة دون تسجيل إصابات بشرية.
وبحسب مصادر المرصد، فقد استهدف المسلحون المنزل الأول في الشارع 26 عند نحو الساعة 10:45 ليلًا عبر قنبلة ألقوها على سطح المنزل، قبل أن يعودوا بعد نحو نصف ساعة لاستهداف منزل آخر في الشارع 24 بقنبلتين وُضعتا مباشرة عند مدخل الدرج، ما أدى لانفجار قوي وتسبب بأضرار واسعة في البناء.
وأكدت مصادر المرصد أن أسلوب التنفيذ وتوقيت الاستهداف يعكسان نية واضحة للقتل والترهيب ودفع الأهالي إلى الهجرة، ولا سيما أن العائلتين المستهدفتين سبق أن تعرضتا لاعتداءات مماثلة خلال الأشهر الماضية، وسط عجزٍ واضح للسلطات المحلية عن ضبط الأمن وملاحقة الفاعلين.

_18 تشرين الثاني:

_أحرق مسلحون متجراً للسّمانة في حي كرم الزيتون بحمص، ونهبوا محتوياته، مما أثار حالة من الفوضى في الحي. المهاجمون، معظمهم من الشبان والمراهقين من منطقة مجاورة، استهدفوا المحل الذي يعود لأحد أبناء الطائفة المرشدية.
السكان من جهتهم احتجوا على أعمال الحرق والشغب، وأرسلت دوريات أمنية لضبط الأمن في الحي والتحقيق في الحادث. هذا الحادث يأتي بعد هجومين بالقنابل على الحي استهدفا منزلين في وقت متأخر خلال ساعات، مما يثير مخاوف من تصاعد التوترات في المنطقة.

_قتل مواطن من أبناء الطائفة العلوية بعد اختطافه من قبل مجموعة مسلحة، من داخل محلّه بحيّ وادي الذهب خلف مدينة الملاهي في مدينة حمص. حيث عثر عليه مقتولاً بالرصاص ومرمياً على أوتستراد “الستين”، في اليوم التالي.

_20 تشرين الثاني:

_قُتلت سيدة من الطائفة العلوية وأصيب زوجها بجروح خطرة، إثر هجوم نفّذه مسلحون مجهولون استهدفهما داخل سيارتهما في حي عكرمة “القديمة” بمدينة حمص، أثناء استعدادهما لمغادرة المنزل والتوجه إلى عملهما.
وتشير المعلومات الواردة إلى أن المهاجمين كانوا يستقلون سيارة جيب فضية، وأطلقوا النار مباشرة باتجاه الزوجين، ما أدى إلى وفاة السيدة على الفور، فيما نُقل الزوج إلى المستشفى وهو في حالة حرجة داخل العناية المركزة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا