محليات

إسرائيل ترتكب المجازر..هل رفعت واشنطن يدها عن لبنان؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

منذ إعلان وقف إطلاق النار، ووتيرة الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان ترتفع يومًا بعد يوم، مستهدفة قياديين لحزب الله. ووصلت ذروتها أمس مع استهداف مخيم عين الحلوة ما أدى الى مقتل 13 شابا فلسطينيًا كانوا يمارسون رياضة كرة القدم في ملعب داخل المخيم بحسب بيان حركة "حماس"، في حين ان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أكد استهداف "مجمّع تدريب وتأهيل يتبع لحماس في لبنان، كان جزءًا من مخطط لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل"، مشيرًا الى ان "أننا بالمرصاد. ولن نسمح للإرهاب بأن يرفع رأسه مجددًا. فعندما نقول إننا لن نتسامح مع وجود اي تهديد على الحدود الشمالية فهذا يعني كل الجماعات الارهابية العاملة في المنطقة وتتربص بأمننا".

فما هدف اسرائيل من استهداف "حماس" في المخيمات، وهل أصبح لبنان بديلًأ عن غزة ؟ ولماذا هذا التوقيت بالذات، تزامنًا مع إلغاء زيارة قائد الجيش رودولف هيكل الى واشنطن؟

العميد المتقاعد جورج نادر يؤكد لـ"المركزية" ان "اسرائيل ما زالت تستهدف في غزة وستستمر في استهداف أي مكان وضرب كل هدف تعتبر أنه يمثّل تهديدا لها، غير عابئة باتفاق وقف إطلاق النار"، معتبرًا أن "لا يمكن القول ان اسرائيل لم يعد بإمكانها ان تستهدف في غزة، فهي لا ترد على أحد عندما ترى أن مصلحتها تقتضي ذلك، فتنفّذ وتجر العالم خلفها. ويمكنها ان تفعل ما تشاء في غزة او غيرها دون اي رادع".

وعن استهداف حماس في المخيمات، يجيب نادر: "إذا كان ما أعلنته الحركة في بيانها صحيح عن استهداف شباب كانوا يلعبون كرة القدم في ملعب فمن الممكن عندها ان تكون اسرائيل قد استهدفت مدنيين، رغم أنها تقول أنها استهدفت مركز تدريب. لكن الحقيقة ان الإجرام الاسرائيلي لا حدود له. لكن هذا  لا يعني ان حماس جماعة "قديسين"، مشددا على ان "اسرائيل لا ترد على لبنان، و لا تأبه بالشكاوى ضدها، وليست المرة الاولى التي تستهدف فيها صيدا، فقد سبق ان قتلت مسؤولين من حماس ومن الجماعة الاسلامية في عين الحلوة وصيدا والجوار. لذلك ليس الامر مستغربا".

ويعتبر نادر ان "لا يمكن ربط ما حصل بإلغاء زيارة قائد الجيش الى واشنطن، والتي لها أسباب سياسية ورسالة الى الحكومة اللبنانية بأنها لا تعطي أمرًا صريحًا وواضحًا للجيش اللبناني لتنفيذ حصر السلاح. وأكبر دليل رفض استقبال قائد الجيش، وهذه سابقة تحصل لأول مرة في تاريخ لبنان، وهي في الحقيقة رسالة قاسية جدا ومهينة، فنحن نتحدث عن قائد الجيش وليس أي شخص آخر. لماذا أصلًا حدّدوا موعدًا للزيارة إذا كانوا سيلغونها؟ كان يمكنهم التأجيل؟ لكن توقيتها سيء جدا وهذا يعني ان كل المبعوثين الذين جاؤوا الى لبنان قالوا للمسؤولين: "إذا لم تنفذوا ما عليكم من القرار 1701 وتحديدا نزع سلاح حزب الله، فسنرفع يدنا ونترك الامور تأخذ مجراها الطبيعي"، اي انهم غير آبهين لما سيحصل".

ويختم نادر: "لا شك ان اسرائيل ستواصل اعتداءاتها وبوتيرة أعنف للاسف، وسيسقط ضحايا كثر، لا أحد يمكنه ردعها".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا