عربي ودولي

بعد أزمته مع كاتس.. تجدد صراع "الليكود" لخلافة نتنياهو

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عاد إلى الواجهة صراع قادة حزب "الليكود" على خلافة بنيامين نتنياهو، لا سيما في ضوء خلافات حادة بين الأخير ووزير دفاعه، عضو الحزب، يسرائيل كاتس، حين عيَّن المحامي إيتاي أوفير مدعيًا عسكريًا جديدًا، بما يخالف رضا رئيس الوزراء. 

وقالت صحيفة "معاريف" إن "الأزمة الوليدة بين نتنياهو وكاتس حفزت أقطاب الحزب الإسرائيلي الحاكم على "رفع الرؤوس"، وتشفَى هؤلاء في توتر العلاقات بين الرجلين".

وأضافت أنه منذ فترة، وخاصة بعد إقالة وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وتعيين كاتس خلفًا له، يتعاطى أقطاب "الليكود" بقلق مع تقارب نتنياهو وكاتس، وتعامل الجميع مع كاتس على أنه صاحب المركز الثاني في الحزب، والمرشح الأوفر حظًا لخلافة نتنياهو.

ولم يذرف أي من المرشحين الآخرين، نير بركات، وإيلي كوهين، وجلعاد أردان، الذي انضم إليهم مؤخرًا، دمعة واحدة على التطور الدرامي الأخير بين نتنياهو وكاتس. ويأمل هؤلاء في ألا تكون الأزمة مؤقتة، على الأقل حتى الانتخابات التمهيدية لتشكيلة أعضاء الكنيست في القائمة. 

واعتبرت الصحيفة العبرية أن معركة خلافة نتنياهو الحالية هي معركة واحدة من معارك طويلة ومرهقة، تدور حول زعامة "الليكود" منذ سنوات.

وعزت ذلك إلى سبب مهم، وهو أن نتنياهو لن يستقيل، وأيضًا لأن الجميع يفترضون أنه لا جدوى من منافسته، لأنه سيفوز حتمًا.

لذا، فإن طبيعة الصراع تدور حول القرب من رئيس الوزراء.

وهناك بالفعل زحام شديد بين من سيُطرحون كقيادة بديلة: يولي إدلشتاين، ويوآف غالانت - إن بقيا في "الليكود" خلال الانتخابات القادمة - ومن المقرر أن يتبنيا خطًا معاديًا لنتنياهو.

وبحسب تقدير "معاريف"، سوف يصطف بالانتظار أكثرية المرشحين بمن فيهم نير بركات، الذي جرّب في البداية الخط المعادي، لكنه اكتشف أن ثمنه باهظ.

حتى جلعاد إردان، الذي عرقل رئيس الوزراء تعيينه رئيسًا لهيئة الصناعات الجوية الإسرائيلية، لا يُعارض رئيس الوزراء علنًا، ناهيك عن جدعون ساعر، الذي يبذل قصارى جهده منذ عودته إلى "الليكود" لدعم نتنياهو.

وبموجب الاتفاقية التي وقّعها حزب ساعر مع "الليكود" للاندماج معه، لن يحصل الأخير نفسه على مقعد في القائمة، إلا أنه كلما اقترب من نتنياهو، زادت فرصه في الصعود إلى أعلى قائمة "الليكود" خلال انتخابات الكنيست القادمة. 

ومع ذلك، من المحتمل أن يكون ابتهاج أقطاب "الليكود" سابقًا لأوانه، وألّا تؤثر أزمة تعيين المدعي العام العسكري على علاقة نتنياهو وكاتس، فقد يعودان للتعاون كما كان عليه الحال في السابق.

ووفقًا لـ"معاريف"، سيحطم ذلك آمال كبار مسؤولي "الليكود"، وهذه هي الرسالة التي ينقلها مساعدو كاتس.

ولم يتراجع كاتس عن تعيين إيتاي أوفير في المنصب، فيما يدّعي من جهة أخرى أن التعيين كان مُنسّقًا بالفعل مع نتنياهو.

أما من يدّعون عكس ذلك، ومنهم المحيطون بنتنياهو ومن يُعبّرون عن غضبهم نيابة عنه، فهم ببساطة لا يفهمون ما يتحدثون عنه، ولا يدركون اللعبة التي يمارسها الراغبون في خلافة نتنياهو.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا