الصحافة

هجمة مرتدة لسلام: القرار للدولة ولا كلام

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أراد «حزب الله» أن يكون كتابه الأسود الأخير انقلابًا على مسار الأحداث، لكن الحكم على مدى يومين اعتبر الكتاب وكأنه لم يصدر. وبالتالي، فإن موقف «الحزب» لن يغيّر من اتجاهات رياح الحكم في السير  بالمفاوضات والمضي قدمًا في ثلاثية حصر السلاح وتثبيت معادلة استعادة الدولة قرار الحرب والسلم، إضافة إلى إجراء الانتخابات على قاعدة منح المغتربين حق الاقتراع لـ 128 نائبًا.

توازيا، تواصلت الاتصالات أمس لاحتواء أي تصعيد ممكن، ودخلت واشنطن على الخط لعدم توسيع رقعة الحرب، في حين هناك تخوف جدي داخل أروقة الدولة اللبنانية من نية إسرائيل توسيع الحرب خصوصًا أنها لم تبد أي إيجابية تجاه طرح رئيس الجمهورية جوزاف عون التفاوض.

من جهة ثانية، يغادر الرئيس عون الإثنين إلى بلغاريا في زيارة رسمية تستمر يومين، على أن ينصرف اليوم وغدًا إلى تركيز الاتصالات على المواضيع المهمة قبل سفره المرتقب.

من جهته، رد رئيس الحكومة نواف سلام  على بيان «حزب الله» بالأمس قائلًا: «نحن قلنا إن الحكومة استردت قرار الحرب والسلم، ولا كلام لأحد في موضوع الحرب والسلم إلا للحكومة، ولا أعتقد بأن هناك موقفًا أوضح من هذا». وتحدث سلام على هامش مؤتمر «قمة لبنان للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي» أمس عن خطة حصر السلاح: «تقدمنا كثيرًا في شمال الليطاني، وفي مرحلة الأشهر الثلاثة الأولى حاولنا احتواء السلاح، أي منع كل أعمال نقل السلاح واستخدامه... ويسجل انتشار أكبر للجيش اللبناني مع إقامة حواجز أكثر في شمال الليطاني، ولكننا في بداية الطريق، والمهم أننا قلنا كلامًا نعمل على تنفيذه، وهذا التنفيذ سيأخذ وقتًا».

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا