محليات

رسالة من أردوغان للبنان: نسعى جاهدين لوقف إراقة الدماء وفتح الطريق للسلام

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أقامت السفارة التركية احتفالا لمناسبة "عيد الجمهورية"في فندق "الحبتور" - سن الفيل، حضره وزير الاقتصاد عامر بساط ممثلا رليسي الجمهورية والحكومة ،النائب قبلان قبلان ممثلا رئيس مجلس النواب، وزير الإعلام بول مرقص، سفير تركيا مراد لوتم واركان السفارة، وفاعليات.

والقى السفير لوتم رسالة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي أكد فيها أن "هذا اليوم المهم، أحد أهم لحظات تاريخنا المظفر، أهنئ بكل إخلاص كل مواطن من مواطنينا البالغ عددهم 86 مليونًا داخل حدودنا، والشعب القبرصي التركي، واشقائنا في الخارج، بمناسبة عيد الجمهورية، المصادف ليوم 29 تشرين الأول. وكذلك نيابة عن نفسي وعن وطني، أعرب عن شكري لجميع أصدقائنا الذين زرعنا معهم حديقة حضارتنا، وورثنا ماضٍ مشترك وتراثا ثقافيا، وشاطرنا فرحتنا. نحن كأمة اليوم، نحتفل بالذكرى السنوية الـ 102 لتأسيس جمهوريتنا بكل فخر. آمل أن يكون هذا اليوم المهم، الذي يتجسد فيه مثالنا الاعلى للاستقلال والمستقبل في السيادة غير المشروطة لأمتنا، يومًا ميمونًا لبلدنا وأمتنا والبشرية جمعاء. واليوم أحيي مرة أخرى، بكل امتنان، مؤسس جمهوريتنا، الغازي مصطفى كمال أتاتورك، وجميع أعضاء مجلسنا الغازي الذين مهدوا الطريق للجمهورية من خلال قيادة وإدارة حرب الاستقلال. أتذكر بكل إمتنان ورحمة الأبطال الذين جعلوا من هذه الأراضي وطننا بدمائهم وأرواحهم على مر القرون، من الغزوات الأولى في أخلاط ومالازغيرت إلى ملحمة جاليبولي، ومن حرب الاستقلال إلى مقاومة 15 تموز. اليوم، أودّ أن أؤكد هذه الحقيقة المعروفة للعالم أجمع: نحن أمة قوية وكذلك دولة عريقة. تمثّل الشمس والنجوم الستة عشر المحيطة بها في ختمنا الرئاسي تقاليدنا الوطنية الممتدة لآلاف السنين.إن كل واحدة من هذه الدول التي أسسناها بفكرة الخلود هي مقياس لمجد وشرف هويتنا الوطنية، رمز لقوة ورحمة أمتنا النبيلة التي تقود العالم. إن الجمهورية التركية هي السقف الأخير لأمتنا المضحية، التي تشبثت بحريتها واستقلالها بكل قوتها، على الرغم من كل المشقات والحرمان والصعوبات خلال الأيام الأكثر إيلاما في تاريخها، وهي الحلقة الأخيرة في سلسلتنا من الدول".

تابع:" بهذا الوعي العالي فإننا نعمل بكل قوتنا لحماية إرث شهدائنا وقدامى المحاربين ولضمان بقاء جمهورية تركيا التي ارتقت بأيدي شجاعة ومتفانية، إلى الأبد. تماشيا مع أهدافنا للمئوية التركية، حيث سنترك بصمتنا على العصر، فإننا نحقق إنجازات رائدة في جميع المجالات، من صناعة الدفاع إلى الاقتصاد، ومن التعليم إلى الزراعة والسياحة والطاقة والسياسة الخارجية. نحن نعمل على تضميد جراح كارثة الزلزال التي شهدناها في 6 فبراير 2023، ونعمل بسرعة على إعادة إخواننا وأخواتنا المتضررين من الكارثة إلى منازلهم الآمنة. إن شاء الله، بحلول نهاية العام، سنكون قد سلمنا مفاتيح 453 ألف منزل، كما وعدنا. وفي الوقت نفسه، فإننا نتخذ خطوات حازمة نحو تركيا خالية من الإرهاب حيث يعيش 86 مليون من شعبنا في سلام وأمن وهدوء وازدهار. دون إعطاء فرصة لتجار الفوضى الذين يستهدفون وحدتنا الوطنية وتضامننا، سنواصل، إن شاء الله، التغلب على العقبات، وإحباط مخططاتهم، وتحطيم آمال أولئك الذين يسعون إلى تحقيق طموحاتهم التوسعية. من ناحية أخرى، وفي وقت تؤدي فيه الحرب والصراعات والأزمات إلى تآكل القيم العالمية، تعمل تركيا بكل قوتها من أجل عالم أكثر عدالة بصفتها مدافعة عن الحقوق والحقيقة. وفي العديد من مناطق الأزمات، وخاصة غزة وفلسطين، نسعى جاهدين لوقف إراقة الدماء، وتضميد الجراح، وفتح الطريق للسلام الدائم من خلال أنشطة الوساطة والمبادرات الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية. ومن خلال رؤيتنا الشاملة للسياسة الخارجية المستوحاة من النسر السلجوقي ذي الرأسين، فإننا سنواصل الوفاء بكل مسؤولية تقع على عاتقنا بدقة، بطريقة تليق بتاريخنا وهويتنا".

ختم:" معا، سنبني تركيا التي ستكون رائدة في منطقتها، ومحترمة عالميا، وعظيمة وقوية ومزدهرة. أقول: الله يعيننا ويهدينا. وأستذكر مرة أخرى شهداءنا الأعزاء بالرحمة، ومحاربينا القدامى بالامتنان. أهنئ صميم القلب جميع مواطنينا وجميع أصدقائنا وضيوفنا الذين يشاركوننا فرحتنا في عيد الجمهورية. الذكرى السنوية الـ102 لجمهوريتنا السعيدة!".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا