جعجع: أكثر فريقٍ سياسيٍّ يعمل لمصلحة الشيعة في لبنان هو حزب "القوات
الاتحاد السرياني: القرار الوطني الجريء وحده يعيد للبنان سيادته وشرعيته الدولية
عقد المكتب السياسي والمجلس المركزي في حزب "الاتحاد السرياني" اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب إبراهيم مراد، وجرى خلاله البحث في "التطورات السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة، لا سيّما الزيارة الخاطفة التي قامت بها الموفدة الأميركية الخاصة ومدير المخابرات المصرية إلى بيروت، وما حملته من رسائل وتحذيرات دولية واضحة بضرورة الحفاظ على استقرار لبنان ومنع انزلاقه إلى حرب جديدة".
واكد الحزب أنّ "تمسّك حزب الله بسلاحه تحت ذريعة الدفاع عن الجنوب ولبنان هو افتراء وتضليل، بعدما أثبتت الأحداث المتتالية أنّ هذا السلاح لم يحمِ قادته ولا بيئته، بل جرّ الويلات على اللبنانيين جميعًا. إنّه السبب الأساسي في استجلاب الحروب المدمّرة، وضرب الاقتصاد، وتدمير مؤسسات الدولة وإضعاف هيبتها".
كما اعتبر الاتحاد أنّ "إعلان حزب الله استعادة قدراته العسكرية واللوجستية يشكّل تحدّيًا صارخًا للدولة اللبنانية وللقرارات الدولية، ويمنح الذرائع لإسرائيل لمواصلة اعتداءاتها وضرباتها العسكرية، ما يعرّض لبنان لخطر الدمار الشامل والانهيار الكامل".
وفي هذا الاطار جدد الحزب دعوته التي أطلقها مرارًا إلى "تطبيق القرارات الدولية تحت الفصل السابع، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان من قبضة سلاح حزب الله والمنظمات الفلسطينية وملحقاتها". ودعا إلى" استعانة الدولة اللبنانية بقوات دولية فاعلة لمساندة الجيش اللبناني في بسط سلطته على كامل الأراضي اللبنانية وحماية سيادة الدولة وكرامة شعبها". ودعا الحزب الحكومة إلى "التحلي بالجرأة والمسؤولية الوطنية، والانخراط في عملية سلام مباشرة مع إسرائيل برعاية أميركية، أسوة بالدول العربية التي اختارت طريق السلام والتنمية والازدهار بدل الحروب والدمار والجهل، بما يضمن مستقبلًا آمنًا ومستقرًا للأجيال القادم"ة.
كما شدّد على "ضرورة إشراك اللبنانيين المغتربين في الانتخابات النيابية القادمة، وتمكينهم من ممارسة حقّهم الكامل في الاقتراع لجميع مقاعد المجلس النيابي (128 نائبًا) أسوةً بالمقيمين، رفضًا لأي تمييز أو انتقاص من حقوقهم الدستورية". وأكّد أنّ "تخصيص ستة مقاعد للمغتربين يشكّل مساسًا بمبدأ المساواة وتهميشًا لشريحة تمثّل الخزان الاقتصادي الحقيقي للبنان، إذ لولا تحويلاتهم ودعمهم الدائم لعائلاتهم واقتصاد وطنهم لكانت الأزمات أكثر كارثية". وشدّد على "ضرورة التعامل مع المنتشرين كجزء حيّ من الوطن لا كغرباء عنه، فهم شركاء في إنقاذ لبنان وبنائه، لا زائرون موسميون إلى أرضه".
ختم بتأكيد أنّ "تردّد الدولة وتواطؤ بعض القوى مع سلاح الحزب هما السبب الأساسي لاستمرار الانهيار والعزلة، والقرار الوطني الجريء والشجاع وحده يعيد للبنان سيادته وشرعيته الدولية، ويضعه على طريق السلام الحقيقي والاستقرار الدائم".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|