عربي ودولي

نتنياهو يبلغ واشنطن معارضته أي دور تركي في غزة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة واضحة إلى الإدارة الأميركية، أكد فيها رفض إسرائيل لأي دور تركي في قطاع غزة، خلال مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار، وفق ما أوردت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء.

وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو عبّر عن موقفه خلال سلسلة لقاءات جمعته مع مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، ومع مستشار الرئيس وصهره جاريد كوشنر، ضمن المشاورات الخاصة بالمرحلة الثانية من خطة دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في غزة.

ونقلت "معاريف" عن مصادر دبلوماسية، أن نتنياهو شدد على أن إدخال تركيا في المشهد الغزي، يُعدّ "تجاوزاً لخط أحمر إسرائيلي"، معتبراً أن أنقرة بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان "طرف معادٍ"، بسبب دعمها السياسي والمالي لحركة "حماس".

اتصالات أميركية مكثفة

وتزامن الموقف الإسرائيلي مع اتصالات أميركية مكثفة مع إسرائيل وعدد من العواصم العربية والغربية، لتشكيل قوة دولية متعددة الجنسيات تشرف مؤقتاً على الأمن وإدارة المعابر الحدودية في غزة. غير أن الرفض الإسرائيلي للدور التركي يشكل –بحسب الصحيفة – "عقبة سياسية جديدة" أمام الجهود الأميركية لتوسيع قاعدة الشركاء الدوليين في هذه الخطة.

ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو مساء اليوم، نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الذي وصل إلى إسرائيل في زيارة تستمر يومين. وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن فانس سيؤكد على حق إسرائيل في الرد على أي انتهاكات محتملة من قبل "حماس" لاتفاق وقف إطلاق النار، مع محاولة إقناع نتنياهو بتخفيف حدة موقفه تجاه تركيا أو على الأقل الامتناع عن إعلان معارضته العلنية.

لكن مسؤولين في مكتب نتنياهو، أكدوا للصحيفة، أن رئيس الوزراء متمسك بموقفه، وسيبلغه بوضوح خلال اجتماعاته مع فانس، أن إسرائيل "لن توافق على أي وجود تركي في غزة، تحت أي غطاء كان، سواء ضمن القوة الدولية أو في إطار مشاريع إعادة الإعمار".

مخاوف إسرائيلية من النفوذ التركي

ويرى مراقبون في إسرائيل، أن تشدّد نتنياهو يعكس خشية من تحول تركيا إلى قوة مؤثرة في غزة بعد الحرب، بما قد يهدد النفوذ الإسرائيلي ويقوّض أهداف الحملة العسكرية. وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد نقلت السبت الماضي، عن باحثين في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، تحذيرهم من أن الدور التركي المحتمل في القطاع قد يتحول إلى "كابوس لإسرائيل".

ومنذ بداية الحرب على غزة ترفض إسرائيل إشراك تركيا في أي مفاوضات أو ترتيبات مستقبلية، خصوصاً بعد أن وصف أردوغان، نتنياهو بـ"هتلر العصر"، واتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية"، وهو ما جعل أنقرة بالنسبة لتل أبيب طرفاً غير مقبول في أي ترتيبات تتعلق بغزة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا