عربي ودولي

وسط غارات على القطاع.. نائب ترامب يصل إسرائيل لإنقاذ اتفاق غزة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

وصل نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إلى إسرائيل اليوم الثلاثاء، في إطار جهود إدارة  ترامب لتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، والذي دخل حيز التنفيذ منذ أيام قليلة، وذلك وسط غارات إسرائيلية على مناطق شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وتأتي زيارة فانس بالتزامن مع وصول رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد إلى تل أبيب، حيث سيعقد سلسلة اجتماعات مع المسؤولين الإسرائيليين لمناقشة تثبيت الهدنة، وفقًا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية. 

ومن المتوقع أن يلتقي رشاد بالمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي يزور إسرائيل حاليًا، لتعزيز التنسيق بين الأطراف المعنية.

واتفقت إسرائيل وحماس هذا الشهر على هدنة بعد حرب مستمرة منذ عامين، ضمن خطة وضعها الرئيس ترامب. 

وقد شمل الاتفاق تبادلًا للأسرى؛ حيث أفرجت إسرائيل عن نحو 2000 أسير فلسطيني مقابل 20 رهينة إسرائيليًا أفرجت عنهم حماس في 13 أكتوبر/تشرين الأول.

ورغم مرور أقل من أسبوعين على وقف إطلاق النار، يواجه الاتفاق ضغوطًا متزايدة، في ظل تقارير عن حوادث عنف متكررة. ففي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أطلق مسلحون فلسطينيون النار على قوات إسرائيلية ما أدى إلى مقتل اثنين من الجنود، وردت إسرائيل بموجة غارات أسفرت عن مقتل 45 فلسطينيًا، وفق مسؤولي الصحة في غزة. 

كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن مواجهة مسلحين حاولوا عبور خط التماس، بينما أشار مسؤولون في غزة إلى سقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال.

وتهدف زيارة نائب الرئيس الأمريكي، التي تستمر حتى الخميس، إلى توجيه رسالة واضحة لكل من إسرائيل وحماس بعدم تقويض الهدنة. 

وينضم فانس إلى ويتكوف وصهر الرئيس جاريد كوشنر، اللذين لعبا دورًا رئيسيًا في التوسط بالاتفاق، إلى جانب وسطاء مصريين وقطريين وأتراك.

وأكدت مصادر في إدارة ترامب لصحيفة "نيويورك تايمز"،  وجود مخاوف من احتمال أن يلغي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتفاق الذي تدعمه الولايات المتحدة، رغم إعلان كلا الطرفين التزامهما بوقف إطلاق النار.

وفي خطاب أمام الكنيست، اكتفى نتنياهو بالإشارة إلى أن المحادثات مع فانس ستركز على "التحديات الأمنية والفرص الدبلوماسية"، دون تفاصيل إضافية.

وتسعى إدارة ترامب ووسطاؤها إلى البناء على الهدنة لتحقيق خطة طموحة لما بعد الحرب، تشمل نزع سلاح مقاتلي حماس، وانتقال السيطرة الأمنية إلى قوة دولية، وتولي إدارة فلسطينية مستقلة المسؤولية تدريجيًا. 

إلا أن حماس أبقت على تحفظات جدية بشأن هذه الخطة، ورفضت تنفيذ أجزاء مهمة من اتفاق وقف إطلاق النار الأولي حتى الآن، ما يبرز صعوبة تحقيق تسوية طويلة الأمد في المنطقة.
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا