إقتصاد

من التنباك إلى الفيرجيني والبيرلي… "الريجي" تعيد رسم خريطة التبغ في لبنان

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أعلنت إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية "الريجي"، في بيان، أنها كثفت هذه السنة تجاربها التي وصفتها بـ"الواعدة" على صنفين جديدين من التبغ تعتزم اعتمادهما، هما "الفيرجيمي" و"الببرلي"، "ضمن جهودها لتطوير الزراعة المستدامة، ولتنويع المحاصيل اللبنانية على المستويين المتوسط والبعيد بما يتلاءم مع ما تتطلبه السوق العالمية من أصناف".

وأقامت "الريجي" برعاية رئيسها ومديرها العام المهندس ناصيف سقلاوي وحضوره ندوة عن جهودها لتطوير الزراعة المستدامة وتحديث الأصناف المزروعة في البقاع والشمال، قدم خلالها المهندس الزراعي الدكتور محمد كبارة عرضا تناول فيه زراعة صنفي "الفيرجيني و"البيرلي" في سهلي هاتين المنطقتين كبديل من الأصناف الحالية.
 
وحضر الندوة إضافة إلى سقلاوي، أعضاء لجنة الإدارة المهندس جورج حبيقة والدكتور عصام سلمان والدكتور مازن عبود، ومفوضة الحكومة لدى "الريجي" ميرنا باز والمراقبة المالية كارول يوسف، ومدير الزراعة والمشترى جعفر الحسيني وأعضاء الملاك العالي، إضافة إلى معظم المهندسين الزراعيين في الإدارة.

وعرض الدكتور كبارة بالتفصيل التجارب الزراعية الحديثة المعتمدة في هذا المجال، والتي ستعتمدها "الريجي" في المرحلة المقبلة بهدف تطوير الإنتاج وتحسين نوعيته.

وشرح كبارة أن "تغير مزاج السوق من تدخين نرجيلة التنباك والانتقال الى نرجيلة المعسل الذي يصنع من تبغ "الفيرجيني"، جعل زراعة التنباك غير مجدية اقتصاديا، على الرغم انها بقيت تحقق غايتها التنموية والتي في مقدمتها دعم المزارع وتثبيته في ارضه للحد من الهجرة من الريف الى المدينة".

ورأى أن "ثمة حاجة الى زراعة صنف تبغ مروي كبديل من التنباك"، وهذا الصنف "ينتج اضعاف الصنف القديم في المساحة نفسها".

وأوضح أن "إنتاج هذه الزراعة يمكن استعماله في انتاج السجائر أو المعسل".

وأشار من جهة أخرى إلى ضرورة "تطوير زراعة التبغ في لبنان والحفاظ على مفهوم الزراعة المستدامة وعدم التحول الى أصناف جديدة غير مستقرة"، وإلى وجوب "تشجيع زراعة بديلة عن الممنوعات (الحشيشة) بزراعة عالية الانتاج ومباعة سلفا (بقاعا)".

وأفاد كبارة بأن "الريجي" تتوسع هذه السنة من هذا المنطلق في تجربة هذين الصنفين في البقاع والشمال بعد "محاولات عدة واعدة لكنها محدودة جدا".

وشرح أن التبغ الفيرجيني من "التبغ الفاتح"، نظرا إلى "اللون الأصفر الذهبي إلى اللون البرتقالي الداكن الذي يصل إليه أثناء المعالجة"، مشيرا إلى أنه "يزرع في الاراضي المروية فقط، ويستعمل بكثرة في صناعة السجائر والمعسل، ويتم تنشيفه بالحرارة العالية داخليا ويعالج في حظائر ساخنة لما بين أربعة أيام وأسبوع، وهو ذو نكهة ومذاق خفيفين وصافيين"، ومن أبرز الدول التي تزرعه الأرجنتين والبرازيل والصين والهند وتنزانيا والولايات المتحدة.

أما التبغ البيرلي، فنكهته "قوية وترابية مع نكهة مكسرات"، بحسب كبارة، ولونه "غامق، بسبب المعالجة بالهواء والظل، وملمسه خفيف، ويستخدم "في مزيج السجائر لإضافة النكهة والقوة". ويزرع هذا الصنف في مناطق مروية مختلفة حول العالم، من بينها الولايات المتحدة وإيطاليا"، و"يعالج بالهواء، مما يجعله أخف وأكثر نعومة من أنواع التبغ الأخرى". 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا