بيع الشقق في الضاحية "على أونا على دوّي"!ظاهرة موجودة لكن لا مؤشرات إلى ترسيخها...
سناب باك: ايران تطمر رأسها في الرمال وتواصل التحدي
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إنه "وفقاً لرؤية إيران وروسيا والصين، فإن آلية الزناد لم تفعّل"، مضيفاً أن العلاقات بين إيران وروسيا تقوم على الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة والنظرة الاستراتيجية بعيدة المدى. وفي حوار مع وكالة "إيسنا" الإيرانية، تحدث عراقجي عن التوافق الدولي حول انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231، قائلاً: استناداً إلى وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبلدان مثل روسيا والصين، اللتين تعدّان من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، وخلافاً لموقف الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، فإن آلية الزناد (سناب باك) لم تفعّل، وانتهى رسمياً مفعول قرار مجلس الأمن رقم 2231 في يوم 18 تشرين الأول 2025.
وأضاف: مع انتهاء صلاحية هذا القرار، تم رفع جميع القيود التي فرضها مجلس الأمن على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالكامل، كما أُزيل ملف إيران من جدول أعمال المجلس. وتابع عراقجي: إيران والصين وروسيا، خلال الأشهر الماضية، بعثت برسائل مشتركة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، عبّرت فيها عن مواقف متشابهة بشأن آلية سناب باك وانتهاء مفعول القرار 2231 في يوم 18 تشرين الأول 2025.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية اعلنت رسمياً السبت، انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231 الصادر في تموز 2015، والذي كان يفرض قيوداً على برنامجها النووي. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية "يجب إزالة الملف النووي الإيراني من جدول أعمال مجلس الأمن ومعاملته كما يُعامل أي برنامج نووي لدولة غير حائزة على السلاح النووي وعضو في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية". وأضاف البيان أن "الغاية الأساسية من إدراج الملف النووي كانت التأكد من سلمية البرنامج النووي ومنع تحويله لأغراض عسكرية، وهذه الغاية تحققت بالكامل".
تطمر ايران رأسها في الرمال، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، وتهرب الى الامام لكن بطريقة مثيرة للتعجب والتساؤلات حيث تبدو فيها طهران منفصلة تماما عن الواقع. فحتى لو كانت روسيا والصين، حليفتا الجمهورية الإسلامية، لا تنظران الى آلية تفعيل الزناد بالنظرة نفسها التي تعتمدها دول الترويكا، فإن ذلك لا يمحو حقيقة ان تم تفعيل سناب باك وان ايران عادت لتحاصَر بالعقوبات لانها أخرجت برنامجها النووي وتخصيبها من دائرة الرقابة الأممية والدولية. كما ان قول طهران ان برنامجها النووي سلمي، لا يعكس الا موقفها هي، فمن منظار دولي هي تجاوزت كل الخطوط الحمر في التخصيب وتخطتها بأشواط، ولهذا السبب بالذات، تدخلت الولايات المتحدة مباشرة في حرب الـ١٢ يوما الإسرائيلية على ايران منذ اشهر.
مواقف طهران تدل اذاً على انها مصرة على مزيد من المكابرة والتحدي مع الغرب. وهي ستدفع ثمن هذا السلوك عاجلا ام اجلا، اقتصاديا او عسكريا او سياسيا، تختم المصادر.
لورا يمين - المركزية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|