لبنان ينتخب عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين (IFIA)
تحضير أم استعراض.. الجيش الإسرائيلي يبدأ أكبر مناورة منذ 7 أكتوبر على حدود لبنان
يبدأ الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أكبر مناورة عسكرية منذ هجوم الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول، حيث تُجري الفرقة 91 التابعة للقيادة الشمالية تدريبًا مشتركًا على الحدود مع لبنان لاختبار قدرات الدفاع والهجوم، بحسب تقرير نشرته صحيفة "معاريف" العبرية.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن التجارب السابقة أثبتت أن القتال، قد يحمل تفاصيل غير متوقعة؛ وقد ظهر ذلك بوضوح في حرب يوم الغفران عام 1973، وفي صيف 2006 خلال اختطاف جلعاد شاليط والهجمات التي أدت إلى اندلاع حرب لبنان الثانية، مشيرة إلى أن الحوادث الميدانية تتكرر بصيغ مختلفة رغم فاعلية التدريبات التقليدية.
وأضافت أن المناورات تُجرى في وقت بالغ الحساسية على الحدود الشمالية، فـرغم أن حزب الله تلقى ضربات موجعة وتأثرت قدراته، فإنه لم يغب عن المشهد؛ بل يعمل على استعادة موقعه عبر إعادة بناء قوته العملياتية والدفاعية والهجومية، واستخراج الصواريخ والأسلحة من مستودعات تضررت جزئيًّا.
ويواصل الحزب، بحسب معاريف، السعي للحفاظ على مكانته داخل الساحة اللبنانية، مستعيدًا نشاطاته العملياتية، وموسعًا نطاق تحركاته الخارجية ومحاولاته تهريب الأسلحة، في ظل تقارير عن اعتقال مشتبه بهم في دول أوروبية وآسيوية.
وتأتي المناورات في وقت يواصل فيه سلاح الجو الإسرائيلي تنفيذ ضربات في وادي لبنان وجنوب البلاد، خصوصًا في مناطق التماس، وكان آخرها مساء أمس عندما استُهدف عنصر من حزب الله كان يحاول إعادة بناء بنية تحتية للحزب في جنوب لبنان. كما أعلن الجيش عن إحباط عملية تهريب أسلحة من سوريا إلى لبنان عبر منطقة جبل الشيخ، وضبط قنابل يدوية ومسدسات وصواريخ مضادة للدبابات وذخائر.
وترى الصحيفة أن مناورة الفرقة 91 تُحاكي إلى حد كبير "حرب الأمس"، لكنها حذّرت من أن استمرار التركيز على النمط التدريبي التقليدي قد يترك الجيش غير مهيأ تمامًا لحروب المستقبل. فقبل الـ7 من أكتوبر، كان الجيش الإسرائيلي يتهيأ لهجوم من الأنفاق، لكنه فوجئ بهجوم شامل فوق الأرض لم يكن في حساباته بالكامل.
وختمت معاريف تقريرها بالتأكيد أن الجيش بحاجة اليوم إلى فهم أعمق لطريقة تفكير خصومه، مثل: حماس وإيران وحلفائهما، وأن يطوّر تكتيكات تتجاوز عمليات الاغتيال والقصف التقليدية. ومع أن مناورة اليوم قد تُسجَّل كنجاح تنظيمي وتقني، يبقى السؤال الأساسي: كيف ومتى سيُعِدّ حزب الله نفسه للتحدي القادم؟
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|