بكين تتهم واشنطن: هجوم إلكتروني أميركي استهدف نظام التوقيت الصيني
الحدث في الفاتيكان اليوم: الطوباوي مالويان... قدّيسًا
تتنحّى السياسة جانبًا لفترة وجيزة في فترة قبل الظهر، وتفسح المجال أمام حدث دينيّ وروحيّ بامتياز.
فعند العاشرة من صباح الأحد بتوقيت روما، تتجه الأنظار إلى ساحة القديس بطرس في حاضرة الفاتيكان، حيث سيُرفع سبعة قديسين على مذابح الكنيسة، بينهم الطوباوي الشهيد المطران اغناطيوس مالويان، أسقف ماردين للأرمن الكاثوليك.
القداس الاحتفالي الذي سيترأسه البابا لاوون الرابع عشر، يشارك فيه وفد لبناني برئاسة رئيس الجمهورية جوزاف عون، الذي كان وصل أمس السبت إلى روما، وأعلن من هناك أن لبنان ينتظر زيارة الحبر الأعظم وبدأ كل الترتيبات لإتمامها.
الرئيس عون زار فور وصوله، المدرسة الحبرية الأرمنية والتقى بطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل بدروس الحادي والعشرين ميناسيان، الذي منح رئيس الجمهورية "وسام صليب الإيمان"، وهو الأعلى في البطريركية. وتوجّه إلى عون قائلًا إنّ حضوركم "ليس مجرد مشاركة رسمية في احتفال كنسي بل هو شهادة ناطقة على أن لبنان لا يزال بلد الإيمان وأن جذور الإيمان فيه أقوى من العواصف التي عصفت به".
بدوره، شكر الرئيس عون، البطريرك ميناسيان، على مبادرته، معربًا عن سعادته بالمشاركة في تقديس المطران مالويان. وتمنّى في كلمته، على "رجال الدين من كل الطوائف، ألا يتركوا الأجيال تنشأ بلا تعليم لأنه الأساس لبناء الأوطان وخصوصًا بناء لبنان".
البابا للراعي: "لبنان في قلبي"
وفي الفاتيكان، استقبل البابا لاوون، البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في لقاء هو الأوّل بينهما. وأكد الحبر الأعظم أن لبنان في قلبه كما الكنيسة المارونية المنتشرة، وأن التحضير لزيارة بيروت جارٍ بفرح عظيم وعاطفة أبوية كاملة من قداسته لوطن الرسالة والقديسين.
بدوره أطلع الراعي، قداسة البابا، على وضع المسيحيين في لبنان والشرق وعن حالة الهجرة المقلقة التي تسببت بها الحروب والأزمات الإقتصاية، معربًا عن حماسة الشعب اللبناني لاستقباله بكل أطيافه في أواخر الشهر المقبل.
إحباط تهريب أسلحة بين لبنان وسوريا
داخليًا، وفيما تـُطبخ المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل على نار هادئة، واصل الجيش الإسرائيلي غاراته على لبنان، معلنًا استهداف عنصر من "حزب الله" في منطقة دونين جنوب لبنان، كان يستخدم مركبة هندسية لإعادة بناء بنية تحتية تمّ تدميرها خلال عملية "السهام الشمالية".
ميدانيًا أيضًا، أعلن الجيش الإسرائيلي إحباط محاولة تهريب وسائل قتالية في منطقة جبل حرمون، عند الحدود بين سوريا ولبنان، وذلك خلال عملية ميدانية ليلية أدت إلى اعتقال عدد من المشتبه بهم، أثناء محاولتهم تهريب أسلحة من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي اللبنانية.
وبحسب البيان، تم ضبط كميات من القنابل اليدوية، المسدسات، الصواريخ المضادة للدروع، وذخيرة متنوعة.
وعلى خط العلاقات بين بيروت ودمشق، أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني، أن حكومة بلاده تسعى إلى تصحيح العلاقة بين البلدين، وأن هناك إرثاً من الماضي لا تتحمّل الحكومة السورية الجديدة مسؤوليته.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|