تحديات تواجه اتفاق غزة: قد يهتز لكنه لن يقع!
بعد الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية من بعض أجزاء غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته واشنطن، شددت "حماس" قبضتها الأمنية في مناطق واسعة من القطاع، وشرعت في حملات لاعتقال "العملاء" وأفراد "العصابات" فيما وثّقت تقارير محلية حالات إطلاق نار وإعدامات في الشوارع.
على الاثر، هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بـ"قتل" عناصر حماس في حال واصلت الحركة "قتل الناس في غزة".
وقال ترامب، في منشورٍ على منصة "تروث سوشال": إذا واصلت حماس قتل الناس في غزة، وهو أمر لم يكن ضمن الاتفاق، فلن يكون أمامنا أي خيار سوى الدخول إلى القطاع وقتلهم". من جانبه، طلب قائد القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) في الشرق الأوسط، الجنرال براد كوبر، من "حماس" التوقف عن إطلاق النار على من اعتبرهم مدنيين فلسطينيين والالتزام بخطة وقف إطلاق النار التي طرحها ترامب.
الى هذا السلوك المتطرف، تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية" ان مسألة نزع سلاح حماس لم تحسم بعد ولم يتم وضع اليتها التنفيذية ولا الحركة أبدت موافقة صريحة وواضحة عليها، علما ان مبعوث ترامب ستيف ويتكوف أكد في الساعات الماضية ان "على حماس تسليم السلاح ولا مستقبل لها في غزة". ايضا، فإن عملية تسليم جثث الرهائن الإسرائيليين الموجودة لدى حماس لا تتم بسهولة او سلاسة، بما ان حماس تجد صعوبة في تحديد اماكن الجثث تحت الانقاض، الامر الذي يغضب إسرائيل حيث تهدد باستئناف الحرب ان لم تتسلم الجثث.
خطة وقف النار، تتابع المصادر، التي اقرت وتم التوقيع عليها في شرم الشيخ بدأت تواجه بعض التحديات. الوسطاء، خاصة قطر وتركيا ومصر، يواكبون ويعملون على تذليل هذه العقبات ومعالجتها، لكن وفق المصادر الطريق لن يكون سهلا خاصة عند الوصول الى بند سلاح الحركة. فهل يمكن ان تعود الحرب؟ الامر مستبعد، فالاتفاق قد يترنح لكنه لن يقع، تختم المصادر.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|