المرابطون: لم نصدر اي بيان يدعو إلى التجمع في أي مكان في بيروت
مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمة تلفزيون "المنار"
على العهد هم أشرفُ الناسْ، يا سيدَ الحبِ وصانعَ النصرِ وقائدَ الاجيال.
على العهدِ كانوا ولا يزالون، خاضوا بحرَ الشوقِ من جديدِ ببحرٍ من الحضورِ الذي طافَ الوطنَ، ومعهُم طوفانٌ من المحبين من فلسطينَ الحبيبةْ الى امتدادِ الامةِ والعديدِ من مدنِ العالم ..
على العهدْ.. إنَّا ثابتون.. وما قَدَرَ علينا جورُ الغيابْ، فأنت فينا حيٌ ما بَقينا.. نلهجُ باسمِ الحقِ ونلتحفُ الرايةَ التي أعلَيت..
نَعَتْكَ القلوبُ في أولى ذكراك، ومعكَ توأمُ روحِكَ والجهادْ السيد هاشم صفي الدين، واستحضَرتكَ العقولُ وهتفَتْ باسمكَ الحناجرُ مردِّدةً من عمقِ الفكرِ الذي أحيَيت : لن نتركَ الرايةَ ولا الوطنَ ولا المقاومةْ، والنصرُ الحاسمُ آتْ.. ألاَ إنَّ نَصَرَ اللِ قريب..
لقد كُنْتَ القائدَ فصِرتَ المُلهِمَ من عليائِكَ، كما قالَ حاملُ امانتِكَ، الامينُ العامَ لحزبِ الله سماحةْ الشيخْ نعيم قاسم، وكُنتَ الأسمَى في الحياةِ والشهادةِ، والاصدقَ في القولِ، والاوضحَ في الموقِفِ، والأنبلَ في التضحيةِ والوفاء. كما نعاكَ رفيقُ دربِكَ الرئيسْ نبيه بري، فأسقطتَ بشهادتِكَ الاقنعةَ عن الوجوهْ، وفي يومِ ارتحالِكَ ومع كلِ الشهداءْ، لا نهاياتْ وأنتم البداياتْ، كما قال ..
في يومِ ارتحالِكَ وعلى مَسمَعِ أحبائكَ ممن حَضَرَ من المخلصين، من سياسيين لبنانيين ومن عمومِ الدولِ الشقيقةِ والصديقةْ، جدَّدَ الامينُ العام لحزب الل سماحةْ الشيخ نعيم قاسم إنَّا على العهد، ومعاً سننتصِرْ كما وَعدت، والعهدُ ألاَّ نتركَ الساحْ ولن نتخلّى عن السلاحْ، فنَزْعُهُ يَعني نَزْعَ القوةِ تلبيةً لاسرائيلْ، وسنواجِهُ أيَّ قَرارٍ من هذا النوعْ، مواجهةً كربلائيةْ لأنَّ الخطرَ الصهيونيَ الاميركيْ على وطنِنا وجوديٌ،كما قال، ونَرفُضُ ايَّ مشروعٍ يَصبُ بمصلحةِ اسرائيل ولو أُلقي عليه اللبوسُ الوطني.
نتقدَّمُ ونرمِّمْ، وحاضرون لأيِ دفاعٍ بمواجهةِ العدو الاسرائيلي، أكَّدَ الشيخ قاسم، الذي طالبَ الحكومةَ بمسؤوليةِ تحقيقِ الاولوياتْ، من وقفِ العدوانِ وتحريرِ الارضْ والاسرى وإطلاقِ عجلةِ الاعمارْ، ولتَهتَمَّ بهذِهِ الاولوياتِ وتَتركَ التلهّي بأمورٍ قشريةْ، فنحن حريصون على الوحدةِ الداخليةِ على اساسِ أنْ نكونَ في خندقٍ واحدٍ بمواجهةِ العدو، ولنُجريَ الانتخاباتِ النيابيةْ في موعدِها وفقَ القانونْ الحالي، ولمواجهةِ التهديدِ بالحرمانْ من المساعداتِ فلنَستَعدَّ لبناءِ إمكاناتِنا ووقفِ الفساد، ولوقفِ السِجالاتِ والاجتهاداتْ فلنحتَكِمَ لاتفاقِ الطائفْ بانتخابِ مجلسِ نوابْ على أساسٍ وطنيٍ لا طائفيْ، وتأسيسِ مجلسٍ للشيوخ.
*********
مقدمة تلفزيون "أل بي سي"
في تمام السادسة والدقيقة الواحدة والعشرين من مثل هذا اليوم ,العام الفائت, فعلتها اسرائيل, واسقطت الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله شهيدا,في قلب ضاحية بيروت.
لم يكن الاغتيالُ الكبير,اغتيالَ رجل حوَّل حزب الله من مجموعة عناصر مقاتلة ضد الاحتلال,الى قوة سياسية وعسكرية مؤثرة داخل لبنان وخارجه, ولم يكن هذا الاغتيال مجرد ضربة لرمزية مشروع المقاومة, اوحتى لقدرتها على المواجهة. كان اكثر من ذلك بكثير...
فمحليا ,لحظة ُ الاستشهاد حولت حزب الله من موقع الهجوم والقوة ,الى موقع الدفاع: هذه المرة ليس عن فلسطين او لبنان,انما عن بقائه هو, في ظل الانقسام الكبير من حوله داخليًا.
اما اقليميًا، هذه اللحظة فتحت لاسرائيل فجوة اتاحت لها اعادة رسم ميزان القوى في المنطقة, من سوريا الى ايران.
تطول لائحة ما يمكن ان يقال عن السيد واستشهاده, وعن حرب اسرائيل المفتوحة , ولكن بعد سنة على الاغتيال الكبير ,سؤال يجب ان تطرحه بيئة المقاومة اولا ,وكل اللبنانيين معها: من سيُحسن ادارة مواجهة اسرائيل اليوم, بعدما ادارها السيد على مدى ثلاثة وثلاثين عاما؟ مواجهة معالمها واضحة.
اسرائيل موحدة تدعو الى مفاوضات مباشرة مع لبنان, تخلُص باتفاق امني كالذي تفاوض عليه سوريا.
طريقه, إما حرب قاضية تشنها هي, وإما حروب داخلية في لبنان تغذيها هي. يواجهها لبنان مشرذماً, بين حزب الله المصر على مواصلة الانتحار, وقد قال امينه العام منذ قليل:لن نسمح بنزع السلاح وسنواجهه مواجهة كربلائية, وبين من يريد له في الداخل,الانتحار. وبين الاثنين, وحدها الدولة الواحدة القوية العادلة , بجيشها الواحد, ومؤسساتها الدستورية, تحمي السيادة وتصون الكرامة ,مثلما قال رئيس الجمهورية جوزاف عون اليوم. فهل سيسمع حزب الله ومعه من يريدون له الانتحار, نداء بعبدا؟ ام سنترك اسرائيل المتفوقة بوحدتها اولا, ودعمِها الدوليثاثيا, وقدراتها العسكرية والتقنية الهائلة ثالثا ,تغتال لبنان كله, فيكون السيد نصر الله استشهد مرتين؟
***********
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
السابع والعشرون من أيلول 2024.. السادسة والدقيقة الحادية والعشرون... إنه الحدث الذي لا يزال عصيّاً على التصديق لدى الكثيرين حتى الآن. إنه يوم السيد حسن نصرالله... إنه يوم الفقد الحزين... عفوَك أيها السيد.. فأمثالك لا يرحلون هم أحياء عند ربهم يرزقون. صدى صوتك يتردد في الآذان والعقول والقلوب.. وما بدّل تبديلا. عام مضى على شهادتك.. لكن حضورك دائم وبأسك مدوٍّ في نفوس محبيك المثقلة قلوبهم مع ذلك بالحزن والحنين. ومِن الذي لا ترضى إلاّ باعتباره الأخ الأكبر سلامٌ عليكم حيث أنتم.
من الرئيس نبيه بري مناجاة "للسيد الشهيد.. ورفيق الدرب.. والحاضر الذي لا يغيب والكربلائي الذي استنهض من دم الحسين وصبر زينب (عليهما السلام) اليقين كل اليقين". ومن الرئيس بري إلى رفيق درب البدايات: معك في يوم ارتحالك ومع كل الشهداء لا نهايات أنتم البدايات معنا ستبقون حتى آخر النهايات من أجل حفظ لبنان ودرء الفتن عنه وصون كرامة الإنسان فيه وحماية السلم الأهلي هو أفضل وجوه الحرب مع الشر المطلق إسرائيل.
وفي الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين والشهداء الذين ارتقوا معهما احتفال مركزي في بيروت قال خلاله الأمين العام الشيخ نعيم قاسم حريصون على الوحدة الوطنية لكن علينا أن نكون في خندق واحد ضد العدو الإسرائيلي مؤكدا عدم السماح بنزع السلاح ودعا إلى تطبيق اتفاق الطائف الذي يدعو إلى تحرير كل أراضي لبنان من الاحتلال وبسط سيادة الجيش وإلى إجراء الانتخابات النيابية القادمة في موعدها وفق القانون الحالي كي لا نضيع مزيدا من الوقت مشيرا إلى أن لبنان نفذ ما عليه في القرار 1701 فلتنفذ إسرائيل ما عليها وتوجه إلى الحكومة بالقول: ارتكبتم خطيئة عندما قررتم نزع سلاح المقاومة فصححوا هذه الخطيئة كما دعاها للقيام بواجبها في مجال إعادة الإعمار مثلا بدلا من أن تلهو بقشور لا قيمة لها ووضع بند السيادة الوطنية على رأس جدول أعمالها مشددا على أن لا سيادة مع استمرار عدوان إسرائيل.
وأضاف الشيخ قاسم بعد كلام المبعوث الأمريكي صار الأمر أوضح كثيرا بشأن الرغبة الأمريكية في إنهاء لبنان وإلحاقه بالعدو مؤكدا أننا سنواجه أي مشروع يخدم إسرائيل حتى لو لبس لباسا وطنيا.
أول الحاضرين في الذكرى كان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي لاريجاني.
وقبل انضمامه إلى الإحتفال كانت للاريجاني محادثات مع كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام.
ومن عين التينة شدد على العلاقات التاريخية بين لبنان وإيران مشيداً بدور المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي واصفاً إياها بأنها رأسمال لبنان.
لاريجاني عرّج على دعوة حزب الله السعودية فى فتح صفحة جديدة مع المقاومة مشيداً بهذه المبادرة قائلاً: إن السعودية دولة صديقة لنا واليوم هو يوم التعاون إذ إننا في مواجهة عدو واحد. وقبل عين التينة حذر لاريجاني من مطار بيروت من أن جميع الدول قد تكون عرضة للعدوان الإسرائيلي موضحاً أن ما حصل في قطر يؤكد صدق هذه المقولة. زيارة المسؤول الإيراني لبيروت تزامنت مع تطويق تداعيات ما حصل في منطقة الروشة الخميس الماضي وذلك نتيجة اتصالات سياسية مكثفة.
******************
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
قبل 27 ايلول 2024 ليس كما بعدَه، ليس فقط في لبنان، بل في المنطقة، وحتى العالم، وهو ما أقرَّ به بالصوت والصورة، ليس فقط محبو السيد حسن نصرالله ومناصرو حزب الله، بل بنيامين نتنياهو بنفسه، الذي وصف السيد الشهيد بمحور المحور، معترفاً بأنه كان يؤثر في ايران اكثر مما كان يتأثر بها.
فالأمين العام الشهيد شكل ظاهرة فريدة، ستطبع التاريخ على مدى أجيال، وسيكتشف القتلة يوماً بعد يوم ان قتل الجسد ممكن، اما قتل الروح فمستحيل، وروح الشهيد الكبير ستبقى حاضرة في قلوب الآلاف الذين هتفوا باسمه اليوم، ويهتفون كلَّ يوم، على رغم ما تعرضوا له من اهوال على مدى عقود، وصولاً الى جريمة البايجرز غير المسبوقة، والاعتداءات المتواصلة على لبنان الذي عادت ارضه محتلة بعد ربع قرن على التحرير.
قبل 27 ايلول 2024 ليس كما بعدَه، ولهذا السبب بالتحديد، المطلوب من الجميع وقفة تاريخية مسؤولة وواعية، منعاً للانزلاق الى مجهول جديد، والغرق مجدداً في بحر من الدماء، في نزاع أهلي يعمل له البعض ليل نهار، في ضوء فشل السلطة اللبنانية في الايفاء بوعودها للمجتمع الدولي في ملف السلاح، ملقية بعبء المسؤولية على الجيش اللبناني الذي لن يواجه شعبه.
لقد التزمتم بالبيان الوزاري بوضع استراتيجية امن وطني، وقلنا نحن معكم كما كل لبنان بحصر السلاح، فأين هي الاستراتيجية؟ انتم نفذتم فقط أجندة خارجية، وما تقومون به هو الكذب على الجهات الخارجية التي أوصلتكم وعلى حزب الله من جهة أخرى، بدل ان تكونوا صادقين مع الجهتين، وتدرسوا ماذا يمكن ان تفعلوا لحماية لبنان. هكذا اختصر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل المشهد اليوم، خلال جولة في قضاء جبيل، غداة عشاء حاشد في البترون.
********************
مقدمة تلفزيون "أم تي في"
مقدمة ام تي في: ارباك وضياع، وعدم قدرة على قراءة الواقع وتقبله. انها الخلاصة التي يخرج بها كل من يتابع وقائع الذكرى الاولى لاغتيال الامين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصر الله. فايران وحزبُ الله اكدا من جديد انهما لم يستوعبا بعد حقيقة َ التطورات في لبنان والمنطقة منذ طوفان الاقصى الى اليوم . انهما يعيشان في الماضي ويصران على الركض وراء احلامٍ وتخيلاتٍ تخطاها الزمن. فامين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني، الذي جاء الى لبنان للمشاركة في الذكرى، اكد من عين التينة ان حزب الله قوة اصيلة في لبنان، ولا يحتاج الى التزود بالسلاح من جهة اخرى. وقد فات لاريجاني ان يذكر او يتذكر ان كل السلاح الذي يملكه الحزب لم يـُـثبت ايَ فاعلية في مواجهة اسرائيل لا في حرب الاسناد ولا في الحرب التي عادت اسرائيل واعلنتها على لبنان! وما بدأه لاريجاني في لبنان اكمله الحرس الثوري الايراني في طهران، حيث اكد في بيان اصدره ان المقاومة اليوم اكثر قوة وحضورا وتأثيرا من اي وقت مضى. فعن اي مقاومة يتحدث الحرس الثوري؟ هل عن حزب الله الذي سمح باعادة احتلال نقاطٍ استراتيجية في الجنوب؟ ام عن الحزب الذي يتلقى الضربات النوعية اليومية من اسرائيل ، ولا يملك ايَ فرصة او امكانية للرد؟ ام ان الحرس الثوري يستعيد بفخر تخلي حزب الله عن تحرير الجنوب والانصراف الى اضاءة صخرة الروشة في بيروت؟ وما قالته ايران ردده نعيم قاسم رافعا شعار: "لن نترك الساح ولن نتخلى عن السلاح" .. فماذا وكيف ستتصرف الدولة مع الشعار المرفوع، بعدما اخذت على عاتقها حصرالسلاح بيد القوى الشرعية؟ ترى، اليس من الافضل للحزب وايران، في الذكرى الاولى لاغتيال نصر الله، ان يعودا الى لغة العقل والمنطق، بل الى الواقع، علهما يـُحدّان من الخسائر، ومنعا ً لجر لبنان والمنطقة الى مغامرة جديدة غير محسوبة تنتهي كالعادة بالعبارة الشهيرة: لو كنا نعلم؟
البداية من كيف اعاد الذكاء الاصطناعي بناء عملية اغتيال السيد حسن نصر الله في الضاحية، ووجود الموساد فيها.
*******************
مقدمة تلفزيون "الجديد"
هو مثل الموت والولادة صعب أن يعاد مرتين"// والذكرى الأولى كالدمعة الأولى بعد الصدمة واستيعاب الغياب// عام مضى.. وما غادر الميدان/ وعلى ثقل الغياب لا يزال دائم الحضور/ هو شخصية لا تتكرر وعلامة فارقة على رؤوس الأشهاد في تاريخ النضال ضد الاحتلال// من أحبه رفّعه إلى مرتبة سيد العشق/ ومن كرهه احترمه حتى في كرهه/ من خالفه في السياسة لم يرتفع فوق سقف السجال/ ومن والاه انتظر إشارة الإصبع المرفوع ليكون حيث يجب أن يكون/ والعدو قبل الصديق صدقه وبشهادات مصدقة // صاحب النصرين وصانعهما ارتفع أيقونة في البيوت ترحل إليها القلوب المؤمنة بالحرية والعدالة والحق/ ذات أيار صار جزءً من سيرة البلاد/ وشمس تموز تحولت رمزاً على "سن ورمح" الشوارع في المدن والعواصم//. وفي تلك المحطة/ لم ينس دور الجديد الملهم "في عز الحرب"/ وهو دور مثبت في مسيرة المحطة وسياستها حيث التفريق بين الضحية والجلاد لا يحتمل التأويل/ وحيث الانحياز بالكلمة والصورة إلى من يدافع عن الوطنفعل من أفعال الدفاع عن الوطن/ فأكرمها بأولى الإطلالات كونها جسر عبور بين الناس بشهادة منه// هو "سيد الشهداء" وفي ذكراه الأولى شهادة من رفيق درب البدايات/ "أنت كما أنت حيّاً" قالها رئيس مجلس النواب نبيه بري/ مضيفاً/ في يوم الشهادة والشهداء/ صدى الصوت ابتهال وسؤال/ متى نصرُ الله؟ والرَّجْعُ قولُه تعالى: "ألا إن نصرَ الله قريب"// وفي الذكرى/ كان شاهداً من مرقده على الذكرى/ ومن مِنبَرها أطلق أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم آخر مواقف المرحلة/ لن نترك الساح ولن نسلم السلاح/ مجدداً التلويح بالمواجهة الكربلائية// وعلى المشاركة في الذكرى حل الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني ضيفاً سياسياً/ وبعد لقاءين تشابكت فيهما الأيدي بينه وبين رئيسي الحكومة والمجلس النيابي نواف سلام ونبيه بري كل على حدة/ أشاد لاريجاني من عين التينة بمبادرة أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم ودعمها على قاعدة أن السعودية دولة شقيقة وهناك مشاورات بيننا وبينها/ واليوم هو يوم التعاون إذ إننا في مواجهة عدو واحد/ وموقف قاسم صائب تمامًا/ وأعتقد أن هذه الخطوة هي بالاتجاه الصحيح لراحة الشعب// وفي السرايا حمّله رئيس الحكومة نواف سلام رسالة شفهية مفادها أن استقامة العلاقات اللبنانية الإيرانيةينبغي أن تقوم على أسس الاحترام وعدم التدخل في الشؤون الداخلية/ بعد استعراض العلاقات الثنائية وآخر المستجدات في المنطقة// أما في المستجدات المتعلقة بالحرب على غزة/ فقد أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن الولايات المتحدة تجري مناقشات مثمرة مع دول الشرق الأوسط بشأن القطاع/ وإذ قال إن هناك نوايا حسنة من أجل التوصل إلى اتفاق/ أكد ان الجميع متحمس لتجاوز هذه الفترة العصيبة وشرف لي أن أكون جزءا من هذه المفاوضات بشأن غزة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|