محليات

رعد: حرب الإسناد كانت أصوب القرارات.. وهذا ما نطمح إليه سواء مع السعودية أو مع غيرها

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن استهداف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يُعد استهدافاً لكامل الحزب، مشيراً إلى أن هذا التوجه كان واضحاً منذ بدايات المواجهة مع العدو بعد عملية "طوفان الأقصى". ولفت إلى أن السيد نصرالله يتميز بالصبر القيمي والسياسي الاستراتيجي، وهو ما تجلى في مواقفه خلال الأزمات.

وفي حديثه لقناة "الميادين"، أوضح رعد أن التحضيرات الإسرائيلية لاستهداف حزب الله بدأت منذ توصيات لجنة فينوغراد عقب إخفاق العدو في حرب تموز 2006، ورغم ذلك، لم يكن أمام الحزب خيار إنساني أو أخلاقي أو وطني أو قومي سوى الانخراط في إسناد غزة المضطهدة. واعتبر أن حرب الإسناد كانت من أصوب القرارات، لأنها تمثل انتصاراً للبشرية والحرية والوطنية والقومية، مهما كان الثمن، مؤكداً أن المقاومة كانت منسجمة مع هويتها وثوابتها في نصرة القضية التي ضحّت من أجلها.

وشدد رعد على أن "جيش العدو الإسرائيلي هو جيش قاتل وليس مقاتلاً"، وأن قوته التدميرية لا تعكس قدرته على الردع، بل هي مدعومة من الإدارة الأميركية.

وأضاف أن الإسرائيلي تفاجأ بصلابة الموقف وكثافة الحشد العسكري في محاور القتال، ما اضطر الحزب إلى إقامة حواجز في منتصف الطريق إلى الجنوب لضبط الحماسة الزائدة من "الإخوة" المتوجهين إلى الجبهات.

وأشار إلى أن ما تعرض له الحزب خلال حرب الإسناد وحرب "أولي البأس" كان كفيلاً بتدمير دولة وإسقاط جيش، إلا أن التماسك كان سيد الموقف، وكل فرد في الحزب عرف تكليفه منذ اللحظة الأولى.

وأكد أن الحزب تعرّض لضربة قاسية لكنه تعافى منها إلى حد كبير، ورمّم بنيته وملأ الشواغر بسرعة حتى أثناء الحرب.

وفي سياق التحالفات، قال رعد إن الحزب يسعى دائماً لتحقيق المصالح الوطنية الكبرى، ما يعزز صلابة التحالفات والشراكات، مشيراً إلى أن الحلفاء لم يشتكوا من قلة الصدق، بل من التزام الحزب بثوابته التي لا يحيد عنها.

وأوضح أن صدق الالتزام يسهم في تقديم نموذج مختلف في لبنان، وإن كان ذلك لا يروق للبعض.

وأضاف أن ما تبدّل هو البيادق، أما الحقائق فما زالت قائمة، والعدو ما زال عدواً لكنه ازداد شراسة.

وأكد أن شرعية المقاومة التي أقرّها اللبنانيون منذ أكثر من 35 عاماً لا يمكن انتزاعها، وأن الالتزام بمواجهة العدو والتصدي له ما زال قائماً، حتى وإن انقلب البعض على هذه الشرعية.

وشدد على أن حضور حزب الله السياسي قوي، وامتداداته ومؤسساته ما زالت قائمة وتنهض ببنيانها، ولا يمكن لأحد أن يلغي هذا الحضور.

وأكد أن إرادة الحزب لا تلين، وعزمه لا يتفتت، وأن شهادة السيد نصرالله كانت بمثابة ضربة في الأرض أخرجت ما في جوفها من قيم.

وفي ما يتعلق بالأوضاع الداخلية، أشار رعد إلى أن الأزمة التي تعانيها البلاد والأزمات المحيطة بها تفرض مراجعات على الجميع، فهناك من يعاني أزمة في جواره أو مع جواره، وهناك من يواجه أزمة مع من كان يراهن عليه إقليمياً.

وأوضح أن التحالفات ستتحدد بعد الانتهاء من الأصول الدستورية التي ستُبنى عليها الانتخابات النيابية المقبلة

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا