"دفاع مشترك" باكستاني - سعودي... خطوة أولى في مشوار قنبلة نووية جديدة؟
لقاء هادئ في عين التينة... وجنبلاط في مكانٍ آخر
زار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، برفقة نجله النائب تيمور جنبلاط، يوم أمس رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، في لقاء اقتصر الإعلان عنه على الشكل دون الخوض في المضمون.
وفي هذا السياق، يعتبر الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم بيرم، في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أن "الزيارة لم تستقطب هذه المرة اهتمامًا إعلاميًا يُذكر، خلافًا لما كانت تحققه لقاءات مماثلة في مراحل سابقة، حيث كان يُعوَّل على مضمونها ومخرجاتها".
ويرى بيرم أن "اللقاء يأتي في إطار التنسيق الاعتيادي والدوري بين الطرفين، ولم يصدر ما يشير إلى وجود نقاشات سياسية معمقة أو مبادرات داخلية جديدة".
ويضيف: "جنبلاط يبدو منشغلاً في المرحلة الراهنة بملف السويداء في سوريا، لا سيما في ضوء الاتفاق الأردني – الأميركي – السوري الأخير حول إعادة ترتيب الوضع هناك، وهو ملف يُولي له اهتمامًا خاصًا، خصوصًا في ظل موقف الشيخ حكمت الهجري، المرجعية الدينية الأبرز لدروز السويداء، والذي يُقال إنه غير مرتاح لهذا الاتفاق".
ويشير بيرم إلى أن "جنبلاط كان قد قام سابقًا بخطوات تواصل دولية في هذا الاتجاه، من خلال إرسال موفدين، وكانت لديه مهمة البحث عن تشكيل لجنة تحقيق دولية في أحداث السويداء، بالتنسيق مع ممثلي الأمم المتحدة في لبنان. فهذه التحركات تعكس تركيزه الحالي على ملف السويداء أكثر من انخراطه في أي مشروع سياسي داخلي لبناني".
ويختم بيرم بالقول إن "الصمت الإعلامي الذي رافق اللقاء، وعدم صدور أي توضيح من الجانبين، يعزّز الانطباع بأن اللقاء جاء في سياق التشاور المستمر والعلاقات القائمة، دون أن يكون هناك ما يستدعي قراءته سياسيًا بشكل استثنائي في الوقت الراهن".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|