عربي ودولي

إسرائيل تعيد رسم خريطتها في الجنوب السوري... ماذا وراء الكواليس؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في تطوّر لافت ضمن المشهد الأمني في الجنوب السوري، شهد ريف درعا الغربي، توغّلًا إسرائيليًا في منطقتَي بلدة صيصون وسرية جملة، وذلك في إطار التحركات العسكرية المتكررة التي ينفّذها الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.

وفي هذا السياق، يرى العميد الركن عبدالله الأسعد، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "من الواضح أن إسرائيل تسابق الزمن فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية في الجنوب السوري، حيث تسعى إلى فرض وقائع ميدانية تمنحها أوراق ضغط متعددة، هذه الأوراق، بحسب قوله، تتمثل في السيطرة على نقاط استراتيجية داخل الأراضي السورية، يمكن استخدامها في أي مفاوضات مستقبلية مع الحكومة السورية، خصوصًا بما يخص الجولان المحتل وحماية الموقف الإسرائيلي تجاهه".

ويؤكد أن "هذا التوغّل غير المسبوق يعكس استمرار إسرائيل في تجاهل القوانين الدولية، في حين أن الحكومة السورية، ومن منطلق الضغوط المرتبطة بالمفاوضات مع الأطراف الضامنة، تسعى إلى كسب الوقت بانتظار إعادة تجهيز قدراتها العسكرية، وتأهيل الجيش السوري وتدريبه، ما يجعلها في هذه المرحلة غير معنية بمواجهة مباشرة مع إسرائيل".

ويشير إلى أن "عمليات الدخول والخروج الإسرائيلية في بعض المناطق السورية لا تزال تجري بوتيرة سريعة، وهي مرتبطة بشكل أساسي بسياق تفاوضي، يجعل من الهدوء الحذر أو التفاهمات المؤقتة عنوانًا للمرحلة الراهنة".

ويختم الأسعد، مشيرًا إلى أن "روسيا دخلت على خط الترتيبات الأمنية في سوريا، وربما يجري إعداد تفاهمات جديدة، برضى أميركي وتفاهم تركي".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا