محليات

لبنان الذي يسير الى حيث نعلم ولا نعلم... في وقت واحد...

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

انتقل لبنان من الحرب الى وقف إطلاق النار، وهي مرحلة جامدة بلهجتَيْن محليّتَيْن، لا تتقدّم باتّجاه الخروج من حالة الحرب بشكل نهائي حتى الساعة.

اللهجة الأولى، تعود للدولة اللبنانية التي تؤكد أنها ملتزمة بتطبيق القرار الدولي 1701، وباتفاق وقف إطلاق النار، وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني وحده. والثانية، تعود لفريق السلاح نفسه، الذي يؤكد أنه غير مستعدّ لأي بحث بهذا الموضوع، مهما حصل.

وما بين اللّهجة الأولى والثانية، بلد يسير الى حيث لا نعلم، والى احتمالات غير مشجّعة.

اعتبر النائب الياس حنكش أن "كل ما قيل وحصل بعد جلسة مجلس الوزراء الأخيرة يؤكد أن قطار بناء الدولة أقلع، وأنه ما عادت هناك أي إمكانية للعودة الى الوراء، وذلك بمعزل عمّن يرغب بذلك أم لا. وأما بعض التصريحات التصعيدية، فهي قد تكون ضرورية من أجل جمهور "حزب الله" ربما، وهذا أمر آخر يرتبط بهم هم وحدهم".

وشدد في حديث لوكالة "أخبار اليوم" على أن "الموضوع الأساسي هو أن خطة الجيش لحصر السلاح أُقِرَّت بما ينسجم مع جلستَي 5 و7 آب، ونقطة على السطر، مع جدول بحسب المناطق، من دون أن يكون مربوطاً بجدول زمني، وهو ما يسمح لقائد الجيش بمراقبة واقع الأرض، وببناء تصوّره للمراحل اللاحقة على هذا الأساس".

ودعا حنكش "قيادة "حزب الله" للتحلّي بالحكمة والصراحة مع جمهورها، ولتحضيرهم للمراحل الآتية، إذ لديهم فرصة لبناء الدولة، ولبناء لبنان جديد خالٍ من السلاح. فلبنان الذي نبنيه معاً هو الذي يحمي كل اللبنانيين، بما فيهم الشيعة وجمهور "الحزب" نفسه. ولكن يتوجب علينا أن نكون جديّين جميعنا في بناء هذه الدولة".

وختم:"يُدرك "حزب الله" تماماً أنه ما عاد لديه سوى أن يفاوض، خصوصاً أنه وافق على اتفاق وقف إطلاق النار خلال حقبة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. وبالتالي، لا مجال لأن يتنصّلوا من ذلك، لا من قريب ولا من بعيد".

أخبار اليوم - أنطوان الفتى

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا