محليات

"لا يلطخون أيديهم".. تقرير أميركي يكشف التهديد الذي يشكله "حزب الله" على أميركا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ذكر تقرير لشبكة "Fox News" الأميركية أن "الخبراء يرون أن الضربة الأميركية القاتلة في منطقة البحر الكاريبي هذا الأسبوع هي الخطوة الأخيرة في حملة أوسع نطاقا لتفكيك إمبراطورية المخدرات المتنامية التابعة لإيران وحزب الله في فنزويلا. ويقول مسؤولون أميركيون إن شركة Tren de Aragua تعمل بشكل وثيق مع "كارتل الشمس"، أو ما يُعرف بـCartel of the Suns، وهي شبكة من النخب العسكرية الفنزويلية المتهمة منذ فترة طويلة بنقل الكوكايين بالتعاون مع حزب الله".

وبحسب الشبكة، "قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي للشبكة إن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخذ العديد من الإجراءات مثل فرض عقوبات على كبار المسؤولين والمسهلين الماليين، وذلك بهدف الحد من وكلاء إيران مثل "حزب الله". وأضافت: "لقد أثبت الرئيس أنه سيحاسب أي جماعة إرهابية تهدد الأمن القومي لبلدنا من خلال تهريب المخدرات بهدف قتل الأميركيين". وقال براين تاونسند، وهو عميل خاص متقاعد من إدارة مكافحة المخدرات، للشبكة: "كانت هذه ضربة حاسمة ضد تجار المخدرات"، وأضاف أن "دور حزب الله نادرًا ما يكون مرئيًا ولكنه ضروري، "إنهم لا يلطخون أيديهم". بدلاً من ذلك، يقومون بغسل الأموال وتوفير شبكات لمساعدة الكارتلات على إرسال الأموال عبر الشرق الأوسط. ببساطة، يأخذون نسبة من تجارة المخدرات، التي تُموّل عملياتهم في الشرق الأوسط"."

وتابعت الشبكة، "أضاف تاونسند أن حزب الله أصبح "مصدرا رئيسيا للتمويل وغسيل الأموال لجماعات الإرهاب المرتبطة بالمخدرات مثل Tren de Aragua"، مما يضمن أنه عندما يتم نقل الكوكايين، فإن المسهلين المرتبطين بحزب الله غالبا ما يقومون بمعالجة جزء على الأقل من العائدات. وقال داني سيترينوفيتش، الزميل البارز في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، إن نفوذ حزب الله يعتمد بشكل كبير على الجالية اللبنانية في المنطقة. وأضاف في حديث مع الشبكة: "معظم الجالية الشيعية في المنطقة، على الأقل في أميركا الوسطى والجنوبية، لبنانيون. حزب الله هو حلقة الوصل بين الجالية وإيران". وقال سيترينوفيتش إن المجموعة تستخدم الروابط العائلية واللغة والمؤسسات المجتمعية لتعزيز نفوذها في كل أنحاء أميركا اللاتينية. وأضاف: "إنهم يعينون الأئمة، ويمولون المراكز الدينية، ويسيطرون على البرامج التعليمية... ومن خلال هذه الشبكات، يستطيع حزب الله التفاعل مع عصابات المخدرات المحلية، وبيع المخدرات، وتوجيه الأرباح إلى لبنان من خلال مخططات معقدة"."

وأضافت الشبكة، "قال سيترينوفيتش إن هذا الدور كحلقة وصل يجعل حزب الله لا غنى عنه في استراتيجية إيران في نصف الكرة الغربي. وأضاف: "يبدأ هذا الارتباط وينتهي بالعداء للغرب عمومًا، وللولايات المتحدة تحديدًا. ما دام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موجودًا، فسيبقى الإيرانيون هناك. أما إذا رحل مادورو، فستفقد إيران أهم معقل لنشاطها في أميركا اللاتينية". ورأى تاونسند أن الشراكة تُفيد الطرفين، وقال: "شراكة إيران مع مادورو تُمكّن حزب الله من العمل في فنزويلا، وتُمكّن إيران من العمل بأمان، من خلال حزب الله، في الغرب دون ملاحقة قضائية، ويحصل مادورو ومسؤولوه على رواتب مغرية. في النهاية، تستغل إيران مادورو، والأخير لا يُبالي، فهو وأصدقاؤه يستفيدون ماليًا".

وبحسب الشبكة، "أشار الخبيران إلى تواطؤ الدولة كعامل رئيسي. وقال تاونسند: "في عهد مادورو وتشافيز، أصبحت فنزويلا مركزًا رئيسيًا لشحن الكوكايين الكولومبي". وتابع قائلاً: "صدرت عدة لوائح اتهام في

الولايات المتحدة ووزارة الخزانة الأميركية ومكتب مراقبة الأصول الأجنبية تربط كبار المسؤولين الحكوميين بشكل مباشر باستخدام البنية التحتية للدولة لنقل شحنات ضخمة من الكوكايين. يُدير ويحمي هذه الشحنات كبار الضباط العسكريين، وهم أعضاء في عصابة الشمس. فمن يغسل كل هذه الأموال المتأتية من المخدرات؟ حزب الله". من جانبه، أكد سيترينوفيتش على استثمار إيران في هياكل السلطة الفنزويلية. وقال: "يتجلى هذا التعزيز في عدة جوانب: أولها وأهمها التعاون العسكري، وخاصةً المصانع الإيرانية التي تُصنّع الطائرات المسيّرة للجيش الفنزويلي، ورحلات فيلق القدس المستمرة من إيران عبر أفريقيا باتجاه فنزويلا". وتابع: "كما تُعلّم إيران فنزويلا كيفية تجاوز العقوبات، وقد استثمرت مليارات الدولارات في الاقتصاد"."

وتابعت الشبكة، "يقول الخبراء إن أفضل وسيلة ضغط لواشنطن تكمن في خنق الموارد المالية. وقال تاونسند: "علينا استهداف هذه الشبكات المالية وخنقها بقوة. الأولوية هي مهاجمة الشبكات المالية واللوجستية، وتوجيه الاتهامات لكل متهم، والضغط على مادورو. إذا تمكنا من قطع الشرايين المالية، فلن يكون الكوكايين مربحًا بنفس القدر". واتفق سيترينوفيتش على أن الضربة تندرج ضمن جهد أوسع. وقال: "بإضعاف مادورو، تُضعف الولايات المتحدة الوجود الإيراني في أميركا اللاتينية، وتُضعف قدرتها على تهديد الأراضي الأميركية. أفضل طريقة لإضعاف فنزويلا هي أيضًا استهداف الوجود الإيراني هناك". بالنسبة لواشنطن، يقول الخبراء إن إمبراطورية حزب الله للمخدرات في فنزويلا لم تعد مجرد مشكلة إقليمية، بل يُنظر إليها بشكل متزايد على أنها تهديد مباشر لأمن الولايات المتحدة في الداخل".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا