عربي ودولي

نديم قطيش: اللقاء مع الشرع كان مفاجئا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أعلنت الرئاسة السورية، الأحد، أن الرئيس أحمد الشرع استقبل وفدا إعلاميا عربيا في العاصمة دمشق.

وقالت الرئاسة السورية في بيان، إن الوفد الإعلامي العربي ضم مديري مؤسسات إعلامية ورؤساء تحرير صحف عربية ووزراء إعلام سابقين، من بينهم مدير عام "سكاي نيوز عربية"، نديم قطيش.

واستعرض اللقاء التطورات في سوريا والعلاقات مع دول الجوار. 

وقال نديم قطيش لـ"سكاي نيوز عربية" إن "الحوار مع الشرع كان صريحا ومفاجئا خاصة فيما يتعلق بالملفات الإقليمية، لا سيما لبنان والعراق فضلا عن العناوين الداخلية المتعلقة برؤيته للنهوض بسوريا".

الشرع يستقبل وفدا إعلاميا عربيا

الملفات الداخلية

أشار قطيش إلى أن "كلام الشرع بالنسبة للوضع في محافظة السويداء يؤكد على خطين أحمرين، هما ضرورة أن تكون سوريا موحدة، ورفض حيازة السلاح خارج إمرة الدولة، وهو ما ينطبق على أي تسوية مع الأكراد أو الدروز أو العلويين أو غيرهم معترفا بوجود أخطاء في المعالجة".

وفيما يتعلق بملف قسد، أوضح قطيش أن "الشرع يعتبر الاتفاق الذي حصل في 10 مارس مع الزعيم الكردي مظلوم عبدي أرضية يمكن البناء عليها، ومرجعية في ظل حيازتها على موافقة الجانب الكردي وأطراف دولية رعت المفاوضات"، لافتا إلى أن الرئيس السوري أبدى استعداده لتطوير المادة 107 من الدستور السوري بحيث تطمئن الآخرين تحت سقف حصرية السلاح بيد الدولة وعدم وجود كيانات مستقلة.

وأكد أن "الشرع يرى المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية هي منطقة مقدرات بالنسبة لمستقبل سوريا على مستوى الزراعة والنفط والممر الجغرافي، وهو ليس مستعدا لجعلها منطقة تجاذب بين دمشق والجانب الكردي، ويرى أنها يجب أن تكون في خدمة عموم الشعب السوري بما في ذلك الأكراد الذين سيكونون جزءا من الحكومة السورية".

الملفات الخارجية

فيما يتعلق بالملفات الخارجية، أوضح قطيش أن الشرع في مرحلة متقدمة من الوصول إلى اتفاق أمني مع إسرائيل، وأن فرص إتمام هذا الاتفاق أكبر من فرص عدم الوصول إليه، مشيرا إلى أنه إن حدث سيكون على قاعدة خط الهدنة لعام 1974، بما يحفظ سيادة سوريا ويفتح المجال لإجراءات بناء الثقة وربما الوصول إلى اتفاق سلام.

ولفت إلى أن الرئيس السوري لا يرى الظروف الحالية سانحة لعقد اتفاق سلام مع إسرائيل، لكنه أكد أنه لو رأى أن اتفاق سلام سيخدم سوريا والإقليم فلن يتردد في عقده وسيكون ذلك على الملأ.

أما فيما يخص لبنان، فأوضح قطيش أن الرئيس السوري لا يريد أن يصادر على قرار اللبنانيين أو التنظير عليهم، ويريد فتح صفحة جديدة مع لبنان على أمل أن يستفيد لبنان من النهضة الاقتصادية المتوقعة في سوريا.

كما أكد أن دمشق تريد علاقة دولة إلى دولة مع لبنان، وهو ما جعله يفضل طرق الأبواب مع المسؤولين اللبنانيين لا الحديث في وسائل الإعلام.

وأشار كذلك إلى "حرص الشرع على عدم الانجرار إلى المعارك داخل لبنان رغم وجود دوافع دولية ومحلية تشجع على ذلك لكنه اعتبر ذلك فخا لسوريا ولبنان فقرر التنازل عن الجراحات التي تسبب فيها حزب الله في سوريا وفتح صفحة جديدة في المستقبل".

أما ملف العراق، فأكد نديم قطيش أن الشرع يعمل على تجاوز الخلافات الطائفية في العراق مع التركيز على الملفات الخاصة بالتكامل الاقتصادي.

ولفت إلى أن الشرع لا يريد أن يكون امتدادا لأي تنظيم إسلامي في مرجعية الحكم وما يركز عليه هو التكامل الاقتصادي مع لبنان والعراق والدول الغربية وميناء جبل علي في الإمارات العربية المتحدة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا