"القوات" رداً على باسيل: لبنان لم يعد يحتمل المزيد من الخطابات المسمومة
نتنياهو يتحدى العالم ويوسع الاستيطان.. مكاسب ربع الساعة الاخير!
أصدرت 21 دولة بيانا مشتركا الخميس، اعتبرت فيه أن خطة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، والتي وافقت عليها إسرائيل الأربعاء، "غير مقبولة" وتشكل "انتهاكا للقانون الدولي". وأدانت هذه الدول، وبينها المملكة المتحدة وفرنسا، القرار وطالبت "بأكبر قدر من الحزم بإلغائه فورا".
ومن شأن الخطة الإسرائيلية، التي تتضمن بناء 3400 وحدة استيطانية، فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها وتقويض فرصة إقامة دولة فلسطينية متصلة. واستنكر وزراء خارجية الدول الـ21، التي تضم أيضا كندا وإسبانيا وإيطاليا، إجراءات الحكومة الإسرائيلية، معتبرين أنها "تقوض التزامنا المشترك بضمان الأمن والازدهار في الشرق الأوسط". ودعوا الحكومة الإسرائيلية إلى "وقف بناء المستوطنات" و"رفع القيود المالية المفروضة على السلطة الفلسطينية". ووقعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، هي أيضا على البيان. وفي لندن، استدعت وزارة الخارجية السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي الخميس. كما نددت الأمم المتحدة بالخطة الأربعاء.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان إن القرار "يكرس تقسيم الضفة المحتلة إلى مناطق وكانتونات معزولة بعضها عن بعض غير متصلة جغرافيا لتصبح أشبه ما تكون بسجون حقيقية يتعذر التنقل بينها إلا عبر حواجز الاحتلال، ووسط إرهاب ميليشيات المستوطنين المسلحة المنتشرة في عموم الضفة"، بحسب البيان.
ورأت الوزارة أن القرار "اعتراف إسرائيلي رسمي وتورط في جرائم الاستيطان والضم التدريجي للضفة في إطار جرائم الإبادة والتهجير لشعبنا ومحاولة تصفية قضيته وحقوقه".
بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية فإن أعمال البنية التحتية في منطقةE1 قد تبدأ في غضون بضعة أشهر، فيما يتوقع أن يبدأ بناء المساكن خلال نحو عام. وتضيف: رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يحاول تسريع الخطى العسكرية والاستيطانية على الارض لفرض امر واقع والخروج بأكبر كم من المكتسبات التي تلمع صورته في عيون الإسرائيليين، قبل ان يتدخل الأميركيون ويبلغوه ان ساعة التسوية دقت.
فالرجل بات يعرف ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستعجل اسكات المدافع في الشرق الأوسط والعالم. ويعرف ايضا ان مشاريعه المتهورة والمجنونة في غزة والضفة، سيجبَر على ايقافها عاجلا ام آجلا، لان السلام في الشرق الأوسط لن يحصل بلا حل "الدولتين"، الذي لم يعد الفلسطينيون والعرب والخليجيون وحدهم من ينادون به، بل الغرب كله. اما مستوطناته وتهجيره سكان غزة فتذهب في الاتجاه المعاكس تماما.
في الواقع، هي تأتي كرد على مؤتمر حل الدولتين الذي نظمته فرنسا والسعودية في الامم المتحدة منذ ايام والذي لقي مشاركة وتأييدا دوليين واسعين.
نتنياهو في سباق مع الوقت اذا، لكن هامش مناوراته ومخططاته، يضيق، تختم المصادر.
المركزية - لورا يمين
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|