اجتماع للهيئة السياسية للتيار.. عرض لاستجوابات التكتل للحكومة
هل فتح براك الباب أمام المساعدات المنتظرة؟!
المفارقة اللافتة في زيارة الوفد الاميركي (توم براك ومورغان اورتاغوس) الى بيروت هو الاشارة الى اسرائيل في اطار المهمة التي يقوم بها، حيث أعلن برّاك عن مسؤولية إسرائيل في تنفيذ التزاماتها الواردة في اتفاق وقف الأعمال العدائية بينها وبين لبنان.
وفي هذا الاطار، اوضح مرجع مطلع، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان براك متمسك بالمنهجية التي وضعها منذ بداية المفاوضات، اي "الخطوة خطوة" من دون اي وعود. في المقابل، رئيسا الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام يتكلمان عن لبننة الورقة الاميركية التي هي اساسا تطبيق الدستور اللبناني.
واذ اعتبر ان الاصرار على المنهجية يقوي ويعزز موقف الدولة اللبنانية، اشار المرجع الى ان المطلوب وفق تصريح براك امس ليس من جهة واحدة او فريق واحد بل التنفيذ يجب ان يكون من الجهتين، ليتم تدعيمه في ما بعد من قبل اطراف دولية اخرى.
وردا على سؤال، رأى المرجع ان هناك سببين اساسيين وراء زيارة الوفد الاميركي:
اولا، الثناء على الخطوة الحكومية وتهنئتها على قرارها التاريخي، بعدما اتهمها سابقا انها تتكلم بالمبدئيات ولا تذهب الى الممارسة العملية، ولكن بعدما استجابت لما تريده الادارة الاميركية تمت الزيارة.
ثانيا: الاعلان عن ضرورة ان تنفذ اسرائيل المطلوب منها، وذلك بعدما كان قد ابلغ بري سابقا بانه لا يستطيع تقديم اي وعد وعلى لبنان تنفيذ دستوره لا سيما المادة المتعلقة باحتكار السلاح.
وفي هذا المجال، لفت المرجع عينه الى ان اسرائيل ردت على الموقف الذي اعلنه براك من قصر بعبدا، حيث نقلت قناة "الحدث" عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن الانسحاب من النقاط الخمس على الحدود مع لبنان "سيتم بموجب آلية منسقة مع لجنة اتفاق وقف النار"، مؤكدا ان "إسرائيل ستقوم بدورها عندما يتخذ لبنان خطوات فعلية"، مشددًا في الوقت نفسه على أنه "لا نية لبلاده بالاحتفاظ بالأراضي اللبنانية".
وبالتالي، اشار المرجع الى ان اسرائيل ايضا ذهبت الى موقف عملي تنفيذي. وقال: الحكومة اللبنانية اتخذت موقفا كبيرا والولايات المتحدة لا تريد ان تترك الحكومة، لذا تسعى الى تدعيم موقف الحكومة من جهتين:
اولا: توجيه رسالة من خلال الخطوات الاسرائيلية مفادها ان حزب الله ادخل الاحتلال الى لبنان، بمعنى ان من يخرج اسرائيل من لبنان هي الخطوات الديبلوماسية التي لا علاقة لها بالحزب.
ثانيا: البدء بالمساعدات العسكرية بما يقوي موقف لبنان وحكومته، حيث المطلبوب دوليا تعويمها وليس اغراقها.
وانطلاقا مما تقدم، لفت المرجع الى ان زيارة الوفد الاميركي تؤشر الى ان لبنان فعلا دخل مرحلة جديدة، مشددا على ان مواقف عون وسلام من السلاح لن تتبدل قيد انملة على الرغم من المواقف التصعيدية لكل من الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني
وختم المرجع: براك جاء ليؤكد مواقف الحكومة وان تستكمل عملية التنفيذ حيث ان واشنطن ستقوم بما عليها مع اسرائيل او مع المجموعة العربية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|