محليات

لماذا يبقى الحزب في حكومة "خاضغة للاميركي"؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض الاحد أن "السلطة اللبنانية وقعت في خطأ جسيم، وأوقعت معها البلد في حالة خطيرة وأكثر تعقيداً، وتنطوي على إحتمالات أكثر سلبية، عندما تراجعت عن أولوية الإنسحاب الإسرائيلي ووقف الأعمال العدائية". وقال: بمعزلٍ عن أي خلاف سياسي، فإن إستراتيجية التفاوض للسلطة اللبنانية باتت فارغة وهزيلة، وقدمت أداءً غبياً، عندما رمت أوراقها بالمجان ودون أي مقابل.

وشدد على أن "حزب الله حرص منذ تفاهم وقف إطلاق النار أن يقدِّم أداء مرناً وإيجابياً آخذاً بعين الإعتبار، خصوصية الوضع اللبناني وضروراته، وأن يفتح الطريق أمام السلطة اللبنانية لمسار المعالجة، ولكن يبدو أن هذه السلطة، إختارت الرضوخ لمسار الفرض والإملاء من قبل الخارج والإستسلام للشروط الإسرائيلية، وهذا مسار مكلف وخطير على المستويات كافة".

كلام فياض، بحسب ما تقول مصادر سيادية، ليس الا امتدادا للحملة الشعواء التي اطلقها الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ضد الحكومة، الجمعة الماضي، حين حمّلها مسؤولية اي اهتزاز للسلم الاهلي.

قبلهما بأيام قليلة، كان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان يعلن في بيان "اننا أمام نهج حكومي متهور وسطحي بافتعال الأزمات الوطنية، والقيادة التنفيذية للدولة تُدار بطريقة فاشلة وعاجزة ورخيصة، ولا همّ لها إلا الهروب من الوظيفة الرئيسية للدولة ومرافقها وطبيعة برامجها الوطنية والخدمية". ورأى ان "الحكومة في هذا المجال بيت بلا سقف وقوة من ورق، والبلد مع هذه الحكومة مشلول ومعلول وموتور وغارق بالظلام والعجز الشامل".

حزب الله ومن يدور في فلكه من شخصيات روحية وسياسية واعلامية، كلهم، باتوا اذا يعتبرون منذ جلستي ٥ و٧ آب الجاري، ان الحكومة راضخة وساقطة في يد الأميركي وراضخة للاسرائيلي وتنفذ املاءاتهما بلا سؤال وكـ"التلميذ الشاطر". مجلس الوزراء، سقط اذا في رأيهم، في اهم امتحان كان عليها ان تخوضه، اذ فرّطت بالسيادة وبالحقوق وستستغني عن سلاح حزب الله مجانا وتتخلّى عن قوة لبنان الاساسية.

عليه، السؤال الذي يفرض نفسه هو: لماذا الحزب باق في الحكومة اذا؟ ومتى سيستقيل وزراؤه منها؟ اذا كانت ارتكبت كل هذه المعاصي والخطايا المميتة كما يقول الحزب منذ ٥ آب، لماذا لم يستقل منها بعد، علما ان رئيسي الجمهورية والحكومة لا ينفكان يؤكدان ان ما كتب قد كتب ولا عودة عن قرار حصرية السلاح؟ هل لأن وزراء أمل لن يستقيلوا من الحكومة كما قال رئيس مجلس النواب نبيه بري؟ هل يعقل ان يبقى الحزب في حكومة مستسلمة الى هذا الحد كرمى لبري فقط؟ وبعد، هل يعني استبعاد أمل خيار الاستقالة انها راضية عن "خطايا" الحكومة؟

على الارجح، الحكومة اتخذت القرار الصحيح، لذا بري لا يرى داعيا للاستقالة، ولذا الكل في الداخل والخارج مرحب بقرار مجلس الوزراء، ولذا على حزب الله مراجعة كل خطابه وادائه "المتهور منذ ٥ و٧ آب، تختم المصادر.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا